وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل
وأذا مرضت فهو يشفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» علاج تصلب الشرايين والجلطات القلبيه والدماغيه بعون الله تعالى
منهج اخيار الآيـات Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:49 pm من طرف خالد براهمه

» علاج السرطان بالأعشاب خلال اربعة اسابيع
منهج اخيار الآيـات Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:35 pm من طرف خالد براهمه

» الفستق مقوى جنسي نسبة 51%
منهج اخيار الآيـات Icon_minitime1الخميس نوفمبر 28, 2013 7:37 pm من طرف خالد براهمه

» اسماء الأعشاب
منهج اخيار الآيـات Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:35 am من طرف حسين العنوز

» آيات الشفاء في القرآن
منهج اخيار الآيـات Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:30 am من طرف حسين العنوز

» اضطرابات الغدة الدرقية وعلاجها
منهج اخيار الآيـات Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:29 am من طرف حسين العنوز

» رقية للعقـم والإســـقاط
منهج اخيار الآيـات Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:28 am من طرف حسين العنوز

» مرضى السكري
منهج اخيار الآيـات Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

» اظفـــــــار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
منهج اخيار الآيـات Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

التبادل الاعلاني
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني
دخول

لقد نسيت كلمة السر


منهج اخيار الآيـات

اذهب الى الأسفل

منهج اخيار الآيـات Empty منهج اخيار الآيـات

مُساهمة من طرف خالد براهمه الجمعة أكتوبر 29, 2010 5:02 am

منهج اخيار الآيـات
لعل الذي يقرأ في السطور التالية يظنأن لكل مرضٍ آية معينة وهذا التخصيص الذي لا أعنيه أبدا ، ويكفي للقارئ أن يقرأسورة الفاتحة على أي مرض فهي رقية كما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أو يقرأ سورة البقرة فإن أخذهابركة، أو يقرأ آية الكرسي فهي أعظم آية في القرآن ، أو يقرأ المعوذات فما استعاذمستعيذ بمثلهما ؛ ولكنني عندما أذكر بعض الأمراض وما يقرأ عليها من آيات مع آياتالرقية فهو من قبيل التبرك فيما تتضمنه الآية من معنى يتناسب مع حال المرض.

يقول ابن القيم: هنا أمور ثلاثةموافقة الدواء للداء ، وبذل الطبيب له، وقبول طبيعة العليل ، فمتى تخلف واحد منهالم يحصل الشفاء ، وإذا اجتمع حصل الشفاء ولا بد بإذن الله سبحانه وتعالى ، ومن عرفهذا كما ينبغي تبين له أسرار الرقى ، وميز بين النافع منها وغيره ، ورقى الداء بمايناسبه من الرقى ، وتبين له أن الرقية براقيها وقبول المحل ، كما السيف بضاربه معقبول المحل للقطع ، وهذه إشارة مطلعة على ما وراءها لمن دق نظره وحسن تأمله واللهأعلم .

ويقول في موضع آخر : ومن منازل إياكنعبد وإياك نستعين ، منزلة [ السكينة ] ، هذه المنزلة من منازل المواهب لا منمنازل المكاسب ، وقد ذكر الله سبحانه " السكينة" في كتابه في ستة مواضع.
1- } وَقَالَ لَهُمْنِبِيّهُمْ إِنّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مّنرّبّكُمْ وَبَقِيّةٌ مّمّا تَرَكَ آلُ مُوسَىَ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُالْمَلآئِكَةُ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّكُمْ إِن كُنْتُـم مّؤْمِنِينَ{ [البقرة: 248]
2-} ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَىالْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْوَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ{ [التوبة:26]
3- } إِلاّتَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَاثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنّاللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْتَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِهِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{ [التوبة:40]
4- } هُوَ الّذِيَأَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَإِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماًحَكِيماً { [الفتح:4]
5- } لّقَدْ رَضِيَاللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَافِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً { [الفتح:18]
6- } إِذْ جَعَلَالّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِفَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَوَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَىَ وَكَانُوَاْ أَحَقّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَاللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً { [الفتح:26]
وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه اللهإذا اشتدت عليه الامور : قرأ آيات السكينة. وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له فيمرضه ، تعجز العقول عن حملها، من محاربة أرواح شيطانية ، ظهرت له إذ ذاك في حالضعف قوة . قال: فلما اشتد علي الامر قلت لأقربائي ومن حولي : اقرأوا آيات السكينة، قال: ثم أقلع عني ذلك الحال ، وجلست وما بي من قلبه . وقد جربت أنا أيضا قراءةهذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه . فرأيت لها تأثيراً عظيما في سكونهوطمأنينته أ.هـ .

ويقول في الزاد كان شيخ الإسلامكثيراً ما يقرأ في أذن المصروع } أَفَحَسِبْتُمْأَنّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ{ ، وكان يعالج بآية الكرسي وكان يأمربكثرة قراءة المصروع ومن يعالجه بها.

ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمهالله في معرض حديثه عن آية الكرسي: ومع هذا فقد جرب المجربون الذين لا يحصون كثرةأن لها من التأثير في دفع الشياطين وإبطال أحوالهم ما لا ينضبط من كثرته وقوتهأ.هـ.

وفي سنن الترمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍأَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَرُّوا بِحَيٍّ مِنَ الْعَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ وَلَمْيُضَيِّفُوهُمْ فَاشْتَكَى سَيِّدُهُمْ فَأَتَوْنَا فَقَالُوا هَلْ عِنْدَكُمْدَوَاءٌ قُلْنَا نَعَمْ وَلَكِنْ لَمْ تَقْرُونَا وَلَمْ تُضَيِّفُونَا فَلانَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلا فَجَعَلُوا عَلَى ذَلِكَ قَطِيعًا مِنَالْغَنَمِ قَالَ فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنَّا يَقْرَأُ عَلَيْهِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِفَبَرَأَ.

ويقول ابن كثير في تفسيره لسورة يس :عن عكرمة قال أبو جهل لئن رأيت محمدا لأفعلن ولأفعلن فأنزلت "إنا جعلنا فيأعناقهم أغلالا - إلى قوله - فهم لا يبصرون" قال: وكانوا يقولون هذامحمد فيقول أين هو أين هو؟ لا يبصره ، رواه ابن جرير.أ.هـ.
وفي الجامعلأحكام القرآن للإمام القرطبي وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهماقالت: لما نزلت سورة "تبت يدا أبي لهب" أقبلت العوراء أم جميل بنت حربولها ولولة وفي يدها فِهر وهي تقول:
مذمماعصينا وأمره أبينا ودينه قلينا
والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد فيالمسجد ومعه أبو بكر رضي الله عنه؛ فلما رآها أبو بكر قال: يا رسول الله، لقدأقبلت وأنا أخاف أن تراك! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنها لن تراني) وقرأقرآنا فاعتصم به كما قال. وقرأ "وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لايؤمنون بالآخرة حجابا مستورا". فوقفت على أبيبكر رضي الله عنه ولم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا أبا بكر، أخبرتأن صاحبك هجاني! فقال: لا ورب هذا البيت ما هجاك. قال: فولت وهي تقول: قد علمتقريش أني ابنة سيدها. وقال سعيد بن جبير رضي الله عنه: لما نزلت "تبت يدا أبيلهب وتب" [المسد: 1] جاءت امرأة أبي لهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعهأبو بكر رضي الله عنه، فقال أبو بكر: لو تنحيت عنها لئلا تسمعك ما يؤذيك، فإنهاامرأة بذية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنه سيحال بيني وبينها) فلم تره.فقالت لأبي بكر: يا أبا بكر، هجانا صاحبك! فقال: والله ما ينطق بالشعر ولا يقوله.فقالت: وإنك لمصدقه؛ فاندفعت راجعة. فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله، أمارأتك؟ قال: (لا ما زال ملك ببني وبينها يسترني حتى ذهبت).

وقال كعب رضي الله عنه في هذه الآية:كان النبي صلى الله عليه وسلم يستتر من المشركين بثلاث آيات: الآية التي في الكهف"إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا"، [الكهف: 57]،والآية في النحل "أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم"[النحل: 108]، والآية التي في الجاثية "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله اللهعلى علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة" [الجاثية: 23] الآية. فكانالنبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأهن يستتر من المشركين.

قال كعب رضي الله تعالى عنه: فحدثتبهن رجلا من أهل الشام، فأتى أرض الروم فأقام بها زمانا، ثم خرج هاربا فخرجوا فيطلبه فقرأ بهن فصاروا يكونون معه على طريقه ولا يبصرونه. قال الثعلبي: وهذا الذييروونه عن كعب حدثت به رجلا من أهل الري فأسر بالديلم، فمكث زمانا ثم خرج هاربافخرجوا في طلبه فقرأ بهن حتى جعلت ثيابهن لتلمس ثيابه فما يبصرونه.

قلت: ويزاد إلى هذه الآية أول سورة يسإلى قوله "فهم لا يبصرون". فإن في السيرة في هجرة النبي صلى الله عليهوسلم ومقام علي رضي الله عنه في فراشه قال: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلمفأخذ حفنة من تراب في يده، وأخذ الله عز وجل على أبصارهم عنه فلا يرونه، فجعل ينثرذلك التراب على رؤوسهم وهو يتلو هذه الآيات من يس: "يس. والقرآن الحكيم. إنكلمن المرسلين. على صراط مستقيم. تنزيل العزيز الرحيم - إلى قوله - وجعلنا من بينأيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون" [يس: 6]. حتى فرغ رسولالله صلى الله عليه وسلم من هذه الآيات، ولم يبق منهم رجل إلا وقد وضع على رأسهترابا، ثم انصرف إلى حيث أراد أن يذهب.

قلت:ولقد اتفق لي ببلادنا الأندلس بحصن منثور من أعمال قرطبة مثل هذا. وذلك أني هربتأمام العدو وانحزت إلى ناحية عنه، فلم ألبث أن خرج في طلبي فارسان وأنا في فضاء منالأرض قاعد ليس يسترني عنهما شيء، وأنا أقرأ أول سورة يس وغير ذلك من القرآن؛فعبرا علي ثم رجعا من حيث جاءا وأحدهما يقول للآخر: هذا ديبله؛ يعنون شيطانا.وأعمى الله عز وجل أبصارهم فلم يروني، والحمد لله حمدا كثيرا على ذلك. أ.هـ.‏
ويقول الإمام أبو محمد الحسين بنمسعود الفراء البغوي الشافعي في تفسيره المعروف بمعالم التنزيل : قال الحسندواء العين أن يقرأ الإنسان هذه الآية }وَإِن يَكَادُ الّذِينَ كَفَرُواْلَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمّا سَمِعُواْ الذّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنّهُلَمَجْنُونٌ{[سورة القلم].

ويقول القرطبي في تفسيره للآية رقم 81من سورة يونس : قال ابن عباس: من أخذ مضجعه من الليل ثم تلى هذه الاَية. } مَا جِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَسَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ{ لم يضره كيد ساحر ، ولا تكتب على مسحورإلا دفع الله عنه السحر.
وعند ابن كثير في تفسير قولهتعالى: }فَلَمّآ أَلْقُواْ قَالَ مُوسَىَ مَاجِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَالْمُفْسِدِينَ { عن ابن أبيسليم قال: بلغني أن هؤلاء الاَيات شفاء من السحر بإذن الله تعالى تقرأ في إناء فيهماء ثم يصب على رأس المسحور الاَية التي من سورة يونس } فلما ألقوا قالموسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين * ويحق اللهالحق بكلماته ولو كره المجرمون{ والاَية الأخرى}فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون{ إلى آخر أربع آيات, وقوله }إنماصنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى{.

واعترض عليه الشيخ محمد حامد الفقيرحمه الله تعالى بقوله : مثل هذا لا يعمل به برأي ليث بن أبي سليم ، ولابرأي ابن القيم ، ولا غيرهما ، وإنما يعمل بالسنة الثابتة عن رسولالله صلى الله عليه وسلم ولم يجيء عنه صلى الله عليه وسلم شيءمما يقول ابن أبي سليم ، ولا ابن القيم ، وما يُـنقل عن وهب بن منبه ؛فعلى سنة الإسرائيليين لا على هدي خير المرسلين ، ومن باب هذا التساهلدخلت البدعُ ثم الشرك الأكبر . وعلى المؤمن الناصح لنفسه أن يعضَّبالنواجذ على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، ويتجنب المحدثات ، وإن كانت عمن يكون ،فكل أحد يؤخذ من قوله ويرد عليه ، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .ورد عليه العلامة الزاهد فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن بازرحمه الله تعالى : وبين انه لم ترد أي مخالفة شرعية فيما قاله ابنأبـي سليم ، وأن كلامه داخل تحت الأصول العامة ، فقال : " أقول :اعتراض الشيخ حامد على ما ذكره الشارح عن أبي سليم ووهب بن منبه وابنالقيم ليس في محله ، بل هو غلط من الشيخ حامد ، لأن التداوي بالقرآنالكريم ، والسدر ، ونحوه من الأدوية المباحة ، ليس من باب البدع ، بلهو من باب التداوي وقد قال النبي صلى الله عليهوسلم " عباد الله ! تداووا ولا تتداوا بحرام "

ويقولسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز-حفظه الله - في وصفه علاجا للمربوط: أن يأخذ سبعورقات من السدر (النبق ) الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ، ويجعلها في إناء ويصب عليهامن الماء ما يكفيه للغسل ، ويقرأ فيها "اية الكرسي " و"قل يا أيهاالكافرون " و"قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الفلق "و"قل أعوذ برب الناس " وآيات السحر التي في سورة الأعراف وهي قوله تعالى:
} وَأَوْحَيْنَآإِلَىَ مُوسَىَ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ *فَوَقَعَ الْحَقّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُواْ هُنَالِكَوَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوَاْ آمَنّابِرَبّ الْعَالَمِينَ * رَبّ مُوسَىَ وَهَارُونَ {[ الأعراف: 117– 122]
والايات التي في سورة يونس وهي قولهسبحانه :} وَقَالَفِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمّا جَآءَ السّحَرَةُ قَالَلَهُمْ مّوسَىَ أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مّلْقُونَ * فَلَمّآ أَلْقُواْ قَالَمُوسَىَ مَا جِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَيُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقّ اللّهُ الْحَقّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْكَرِهَ الْمُجْرِمُونَ { [يونس :79 -81]
والايات التي في سورة طه وهي قولهسبحانه وتعالى :} قَالُواْيَمُوسَىَ إِمّآ أَن تُلْقِيَ وَإِمّآ أَن نّكُونَ أَوّلَ مَنْ أَلْقَىَ * قَالَبَلْ أَلْقُواْ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيّهُمْ يُخَيّلُ إِلَيْهِ مِنسِحْرِهِمْ أَنّهَا تَسْعَىَ * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مّوسَىَ* قُلْنَالاَ تَخَفْ إِنّكَ أَنتَ الأعْلَىَ * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَاصَنَعُوَاْ إِنّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السّاحِرُ حَيْثُأَتَىَ { [طه :65-69]

وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب بعضالشيء ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء إن شاء الله ، وإن دعت الحاجة لاستعمالهمرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء.

وفي الأثر عنْ عبدالله ابنِ مسعودٍ،قالَ: منْ قرأَ أربعَ آياتٍ منْ أولِ سورةِ البقرةِ، وآيةَ الكرسِي وآيتانِ بعدَآيةِ الكرسِي، وثلاثاً منْ آخرِ سورةِ البقرةِ ، لم يقربْهُ وَلاَ أهـلَهُ يومئذٍشيطانٌ ، ولا شيءٌ يكرهُهُ ولا يُقرأنَ علَى مجنونٍ إلاّ أَفَاقَ. رواه الدارمي فيسننه

وفي كتاب الفرج بعد الشدة للقاضيالتنوخي يقول: روي عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال : عجبا لمكروب غفل عن خمسوقد عرف لمن قالـهن .
1) }وَلَنَبْلُوَنّكُمْ بِشَيْءٍ مّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ الأمَوَالِوَالأنفُسِ وَالثّمَرَاتِ وَبَشّرِ الصّابِرِينَ * الّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُممّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنّا للّهِ وَإِنّـآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـَئِكَعَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مّن رّبّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{ [البقرة:155-157]
2) } فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُـمْ وَأُفَوّضُ أَمْرِيَ إِلَى اللّهِإِنّ اللّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوقَاهُ اللّهُ سَيّئَاتِ مَا مَكَـرُواْوَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوَءُ الْعَذَابِ{[غافر:44ـ 46]
3) } وَذَا النّونِ إِذ ذّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنّ أَن لّن نّقْدِرَ عَلَيْهِفَنَادَىَ فِي الظّلُمَاتِ أَن لاّ إِلَـَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُمِنَ الظّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجّيْنَاهُمِنَ الْغَمّ وَكَذَلِكَ نُنجِـي الْمُؤْمِنِينَ{ [الأنبياء :86ـ 87 ]
4) } الّذِينَ قَالَلَهُمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْإِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُواْبِنِعْمَةٍ مّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءٌ وَاتّبَعُواْ رِضْوَانَاللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيم{ [آلعمران:173ـ174]
5) } وَأَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الضّرّ وَأَنتَ أَرْحَمُالرّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرّ وَآتَيْنَاهُأَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىَ لِلْعَابِدِينَ{ [الأنبياء:83 ـ84]

يقول الحسن البصري رضي الله عنه أنهقال: من لزم قراءة هذه الآيات في الشدائد كشفها الله تعالى عنه .
يقول الشيخ بدر الدين بن عبداللهالشبلي : وفي التطبب والاستشفاء بكتاب الله عز وجل غنى تام ، ومقنع عام ، وهوالنور والشفاء لما في الصدور ، والوقاء الدافع لكل محذور ، والرحمة للمؤمنين منالأحياء وأهل القبور ، وفقنا الله لإدراك معانيه، وأوقفنا عند أوامره ونواهيه ،ومن تدبر من آيات الكتاب من ذوي الالباب وقف على الدواء الشافي لكل داء مواف ، سوىالموت الذي هو غاية كل حي ، فإن الله تعالى يقول : " ما فرطنا في الكتاب منشيء " ، وخواص الايات والأذكار لا ينكرها الا من عقيدته واهية ولكن لايعقلها الا العالمون لأنها تذكرة وتعيها أذن واعية والله الهادي للحق أ.هـ.

ويقول ابن القيم في كتابه الفوائد:دعاء عظيم قوله تعالى : } وَأَيُّوبَإِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ{ [الإنبياء:83] ، جمع في هذا دعاء بينحقيقة التوحيد وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه ، ووجود طعم المحبة في التملق له ،والإقرار له بصفة الرحمة ، وأنه أرحم الراحمين ، والتوسل إليه بصفاته سبحانه ،وشدة حاجته هو وفقره ، ومتى وَجَدَ المُبْتَلَى هذا كُشِفَتْ عنه بلواه . وقد جُربأنه مَن قالها سبع مرات ، ولا سيما مع هذه المعرفة .


وفي الطب النبوي يقول ابن القيم: قالالمروزي : بلغ أبا عبدالله أني حممت ، فكتب لي من الحمى رقعة فيها : بسم اللهالرحمن الرحيم ، بسم الله ، وبالله ، محمد رسول الله ، } قُلْنَا يَنَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاَمَا عَلَىَ إِبْرَاهِيمَ،وَأَرَادُواْ بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الأخْسَرِينَ{[الأنبياء:69،70]، اللهم رب جبرائيل ،وميكائيل،وإسرافيل ، اشف صاحب هذا الكتاب بحولك وقوتك وجبروتك ، إله الحق امين. قال الخلال :حدثني عبدالله بن أحمد ، قال : رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسرعليها ولادتها في جام أبيض ، أو شئ نظيف ، يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنه : لاإله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين: } كَأَنّهُمْيَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوَاْ إِلاّ سَاعَةً مّن نّهَارٍبَلاَغٌ{ [الأحقاف]، }كَأَنّهُمْيَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوَاْ إِلاّ عَشِيّةً أَوْ ضُحَاهَا {[النازعات].

وقال كتاب للرعاف :كان شيخ الإسلامابن تيمية رحمه الله يكتب على جبهته }وَقِيلَ يَأَرْضُ ابْلَعِي مَآءَكِوَيَسَمَآءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَآءُ وَقُضِيَ الأمْرُ{[هود:44]. وسمعته يقول : كتبتها لغيرواحد فبرأ ، فقال . ولا يجوز كتابتها بدم الراعف ، كما يفعله الجهال ، فإن الدمنجس ، فلا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى. كتاب آخر له : }يَمْحُواللّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمّ الْكِتَابِ{ [الرعد:390].

وقالكتاب للحزاز: يكتب عليه:} فَأَصَابَهَآإِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ { بحول اللهوقوته . وقال كتاب لوجع الضرس: يكتب على الخد الذي يلي الوجع : بسم الله الرحمنالرحيم : }قُلْ هُوَ الّذِيَ أَنشَأَكُمْوَجَعَلَ لَكُمُ السّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلاً مّا تَشْكُرُونَ{، وإن شاء كتب :}وَلَهُمَا سَكَنَ فِي الْلّيْلِ وَالنّهَارِ وَهُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ{[الأنعام:13] . كتاب للخراج : يكتب عليه } وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْيَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً{ [طه:105].

وبما ذكرت كفاية لإيضاح منهج اختيارالآيات التي يتضمن معناها ما يتناسب مع حال المرض ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية Sad كل ما كان منهيا عنه لذريعة فإنه يفعل لأجل المصلحة الراجحــة ).

وعموما أخرج مسلم في صحيحه عَنْعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِفَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ اعْرِضُوا عَلَيَّرُقَاكُمْ لا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ .

وفي ما يلي بعض الآيات التي أذكرإخواني الرقاة بها ، وهي تقرأ مع الرقية وتكتب محوا يشرب منه ويغتسل به ، وقدتطرقت لمثلها في باب السحر وفي ثنايا هذا الكتاب .
خالد براهمه
خالد براهمه
Admin

عدد المساهمات : 558
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
العمر : 67

https://doctor-khalid.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى