وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل
وأذا مرضت فهو يشفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» علاج تصلب الشرايين والجلطات القلبيه والدماغيه بعون الله تعالى
مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:49 pm من طرف خالد براهمه

» علاج السرطان بالأعشاب خلال اربعة اسابيع
مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:35 pm من طرف خالد براهمه

» الفستق مقوى جنسي نسبة 51%
مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، Icon_minitime1الخميس نوفمبر 28, 2013 7:37 pm من طرف خالد براهمه

» اسماء الأعشاب
مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:35 am من طرف حسين العنوز

» آيات الشفاء في القرآن
مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:30 am من طرف حسين العنوز

» اضطرابات الغدة الدرقية وعلاجها
مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:29 am من طرف حسين العنوز

» رقية للعقـم والإســـقاط
مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:28 am من طرف حسين العنوز

» مرضى السكري
مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

» اظفـــــــار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

التبادل الاعلاني
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني
دخول

لقد نسيت كلمة السر


مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اذهب الى الأسفل

مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، Empty مصطلحـــــات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مُساهمة من طرف خالد براهمه الخميس أكتوبر 28, 2010 11:31 pm

مصطلحـــــات

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


علم الشعوذة
علم الشعوذة والتخيلات والأخذ بالعيون المخيلة لسرعة فعل صناعها برؤية الشيء على خلاف ما هو عليه.
وقد يقال: الشعوذة ، معرب شعبادة ، وهي اسم رجل ينسب إليه هذاالعلم.
وهو: علم مبني على خفة اليد، بأن يرى الناس الأمر المكرر واحداوالواحد مكرر بسرعة التحريك، ويرى الجماد حيا، ويخفي المحسوس عن أعين الناس بلاأخذ من عندهم باليد إلى غير ذلك من الأحوال التي تعارفها الناس ، وهذا ليس من السحر في شيء، لكن لشبهه به في رأي العين جعلناه من فروعه، انتهى.

علم الطلسمات
معنى الطلسم: عقد لا ينحل وقيل: هو مقلوب اسمه، أي: المسلطلأنه من جواهر القهر والتسلط.
وهو علم باحث عن كيفية تركيب القوى السماوية الفعالة مع القوى الأرضية المنفعلة في الأزمنة المناسبة للفعل والتأثير المقصود مع بخورات مناسبةمقوية جالبة لروحانية ذلك الطلسم ليظهر من تلك الأمور في عالم الكون والفساد فعال غريبة.

علم العرافة
هو معرفة الاستدلال ببعض الحوادث الخالية على الحوادث الآتيةبالمناسبة أو المشابهة الخفية التي تكون بينهما أو الاختلاط أو الارتباط على أن يكونا معل ولي أمر وأحد أو يكون ما في الحال علة لما في الاستقبال، وشرط كون الارتباط المذكور خفيا أن لا يطلع عليه إلا الأفراد، وذلك إما بالتجارب أو بالحالةالمودعة في أنفسهم عند الفطرة بحيث عبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمحدثين المصيبين في الظن والفراسة.

حكي أن الاسكندر حين أراد قتال ملك الفرس قال: ذلك الملك لاحاجة إلى مقابلة عساكرهم نقاتل معك فإما أن تقتلني، وإما أن أقتلك ففرح الاسكندربهذا الكلام حيث قدم ذلك الملك نفسه في ذكر القتل فكان كما قال .

ويحكى عنه أيضاً أنه لما دخل بلاد المغرب فمر على امرأة في مدينة تنسج ثوبا فقالت له: أيها الملك أعطيت ملكا ذا طول وعرض، ثم مر عليها الملك الأول فقالت له: سيقطع الاسكندر ملكك فغضب الملك فقالت: لا تغضب إن النفوس قدتشاهد أمور قبل وقوعها بعلامات تحكم النفس بصدقها، لما مر علي الاسكندر كنت أنسج طول الثوب وعرضه ولما مررت أنت فرغت وأردت قطعه، وكان الأمر كما قالت.

علم العزائم
العزائم مأخوذ من العزم وتصميم الرأي والانطواء على الأمروالنية فيه والإيجاب على الغير يقال: عزمت عليك أي أوجبت عليك حتمت.

وفي الاصطلاح: الإيجاب والتشديد والتغليظ على الجن والشياطين ما يبدو للحائم حوله المتعرض لهم به وكلما تلفظ بقوله: عزمت عليكم فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه.

علم العيافة
ويسمى قيافة الأثر وهو علم باحث عن تتبع آثار الأقدام والأخفاف والحوافر في المقابلة للأثر وهي التي تكون في تربة حرة يتشكل بشكل القدم.

ونفع هذا العلم بين إذ القائف يجد بهذا العلم الفار من الناسوالضال من الحيوان يتتبع آثارها وقوائمها بقوة الباصرة وقوة الخيال والحافظة ، حتىيحكى أن بعض من اعتنى به يفرق بين أثر قدم الشاب والشيخ وقدم الرجل والمرأة ،وقيل ان العيافة هي زجر الطير .

هو على قسمين:
قيافة الأثر، ويقال لها العيافة وقد مرت.
وقيافة البشر، وهي المرادة ههنا، وهو علم باحث عن كيفيةالاستدلال بهيئات أعضاء الشخصين على المشاركة، والاتحاد بينهما في النسب والولادةفي سائر أحوالهما وأخلاقهما.
والاستدلال بهذا الوجه مخصوص ببني مدلج، وبني لعب، ومن العرب،وذلك لمناسبة طبيعة حاصلة فيهم لا يمكن تعلمه.

وإنما سمي بقيافة البشر لكون صاحبه متتبع بشرات الإنسان وجلودهوأعضاءه وأقدامه.
وهذا العلم لا يحصل بالدراسة، والتعليم ولهذا لم يصنف فيه.

علم الكهانة
المراد منه مناسبة الأرواح البشرية مع الأرواح المجردة منالجن، والشياطين، والاستعلام بهم عن الأحوال الجزئية الحادثة في عالم الكونوالفساد المخصوصة بالمستقبل، وأكثر ما يكون في العرب.

وقد اشتهر فيهم كاهنان أحدهما: شق، والآخر سطيح، وقصتهمامشهورة في السير.
وقيل كان وجود ذلك في العرب أحد أسباب معجزات النبي صلى اللهعليه وسلم، لما كان يخبر به ويحث على اتباعه، كما يحكى منهم أخبار مجيء رسول اللهصلى الله عليه وسلم قبل ولادته المباركة، وكونه نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء.

علم السيميا
اعلم أنه قد يطلق هذا الاسم على ما هو غير الحقيقي من السحر،وهو المشهور.
وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجو لا وجود لها في الحس، وقديطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحس فحينئذ يظهر بعض الصور في جوهر الهواءفتمول سريعة لسرعة تغير جوهر الهواء، ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمانطويل لرطوبته فيكون سريع القبول، وسريع الزوال.
وأما كيفية إحداث تلك الصور وعللها فأمر خفي لا اطلاع عليه إلالأهله وليس المراد وصفه وتحقيق ههنا بل المقصود هنا الكشف وإزالة الالتباس عنأمثاله.
وحاصله ومجمله أن يركب الساحر أشياء من الخواص والأدهان، أوالمانعات، أو كلمات خاصة توجب بعض تخيلات خاصة، كدارك الحواس بعض المأكول والمشروعوأمثاله ولا حقيقة له.

ومن جملة ما حكى الأوزاعي عن يهودي لحقه في السفر وأنه أخذضفدعا فسحرها بطريقة علم السيميا، حتى صارت خنزيرا فباعها من قوم من النصارى ،فلما صاروا إلى بيوتهم عاد ضفدعا فلحقوا اليهودي وهو مع الأوزاعي ، فلما قربوا منه، رأوا رأسه قد سقط ، ففزعوا وولوا هاربين ، وبقي الرأس يقول للأوزاعي: يا أباعمرو هل غابوا إلى أن بعدوا عنه، فصار الرأس في الجسد. هذا ما حكاه ابن السبكي فيرسالته ((معيد النعم ومبيد النقم)).

ولفظ سيميا عبراني معرب أصله سيم يه، ومعناه: اسم الله .
وقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مؤلفاته أنالحلاج كان من الساحرين المشعبذين، ولم يكن من أولياء الله تعالى كما زعم جماعة منالصوفية، والله أعلم .

علم: الرقى
هكذا في (كشف الظنون) وقال في ((مدينة العلوم)): هو علم باحثعن مباشرة أفعال مخصوصة كعقد الخيط، والشعر، وغيرهما، أو كلمات مخصوصة بعضها بهلوية،وبعضها قبطية، وبعضها هندكية، تترتب على تلك الأعمال والكلمات آثار مخصوصة منإبراء المرض، ورفع أثر النظرة، وحل المعقود، وأمثال ذلك.

وإنما سميت رقية لأنها كلمات رقيت من صدر الراقي، وأهل الفرسيسمونها (أبسون) وإنما سموا بذلك لأنهم كثيرا ما يقرؤونها على الماء، ويسقونهالمريض، أو يصبونه عليه، والشرع أذن بالرقية، لكن إذا كانت بكلمات معلومة من أسماءالله تعالى، والآيات التنزيلية، والدعوات المأثورة، وهذا الذي أذن به الشرع منالرقي ليس من فروع علم السحر، بل هي من فروع علم القرآن انتهى.


الكاهن والعراف
كهن: الكاهنُ: معروف. كَهَنَ له يَكْهَنُ ويكهُنُ وكَهُنَكَهانةً وتكَهَّنَ تكَهُّناً وتَكْهِيناً، الأَخير نادر: قَضى له بالغيب.الأَزهري: قَلَّما يقال إِلا تكَهَّنَ الرجلُ. غيره: كَهَن كِهانةً مثل كَتَبيكتُب كِتابة إِذا تكَهَّنَ، وكَهُن كَهانة إِذا صار كاهِناً. ورجل كاهِنٌ من قومكَهَنةٍ وكُهَّان، وحِرْفتُه الكِهانةُ.

وفي الحديث: نهى عن حُلْوان الكاهن؛ قال: الكاهِنُ الذييَتعاطي الخبرَ عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدَّعي معرفة الأَسرار، وقد كان فيالعرب كَهَنةٌ كشِقٍّ وسطيح وغيرهما، فمنهم من كان يَزْعُم أَن له تابعاًمن الجن ورَئِيّاً يُلقي إِليه الأَخبار، ومنهم من كان يزعم أَنه يعرفالأُمور بمُقدِّمات أَسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأَله أَو فعله أَوحاله، وهذا يخُصُّونه باسم العَرَّاف كالذي يدَّعي معرفة الشيء المسروق ومكانالضالة ونحوهما. وما كان فلانٌ كاهِناً ولقد كَهُنَ.

وفي الحديث: من أَتى كاهِناً أَو عَرَّافاً فقد كَفَر بماأُنزِل على محمد. ويقال: كَهَن لهم إِذا قال لهم قولَ الكَهَنة. قال الأَزهري:وكانت الكَهانةُ في العرب قبل مبعث سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلمابُعث نَبِيّاً وحُرِسَت السماء بالشُّهُب ومُنِعت الجنُّ والشياطينُ من استراقالسمع وإِلقائه إِلى الكَهَنةِ بطل علم الكَهانة، وأَزهق الله أَباطيلَ الكُهَّانبالفُرْقان الذي فَرَقَ الله عز وجل به بين الحق والباطل، وأَطلع اللهسبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بالوَحْيِ على ما شاءَ من علم الغُيوب التي عَجَزتالكَهنةُ عن الإِحاطة به.

قال ابن الأَثير: وقوله في الحديث من أَتى كاهناً، يشتمل علىإِتيان الكاهن والعرَّاف والمُنَجِّم. والعرب تسمي كل من تعاطى علماً دقيقاًكاهِناً، ومنهم من كان يسمي المنجم والطبيبَ كاهناً. انظر.

قرين
قال تعالى: " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهوله قرين وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنه مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليتبيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين" وقال تعالى: " وقيضنا لهم قرناءفزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم" الآية وقال تعالى: "وقالقرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكمبالوعيد ما يبدل القول لدى وما أنا بظلام للعبيد" وقال تعالى:" وكذلكجعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولوشاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرةوليرضوه وليقترفوا ماهم مقترفون"

قرين الإنسان هو مصاحبه من الملائكة والشياطين. فقرينه من الملائكةيأمره بالخير ويحثه عليه. وقرينه من الشياطين يأمره بالشر ويحثه عليه

وفي الحديث " ما من أحد إلا جعل معه قرين من الجن قالواولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن الله تعالى أعانني عليه فأسلم فلا يأمرنيإلا بخير"


تميمــة
يقول الشاعر :
وإِذا الـمَنِـيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها، * أَلْفَيْتَ كلَّ تَميمةٍ لا تَنْفَع

"التمائم"، جمع تميمة: خرزات تعلق لاتقاء العين ،وقيل أن التَّمِيمةُ: خَرزة رَقْطاء تُنْظَم في السَّير ثم يُعقد في العُنق،وهيالتَّمائم والتَّمِيمُ ، والتَّمِيمُ جمع تمِيمةٍ ، وقيل:هي قِلادة يجعل فيهاسُيُور وعُوَذ ؛ وحكي عن ثعلب: تَمَّمْت المَوْلود علَّقْت عليه التَّمائم.والتَّمِيمةُ:عُوذةٌ تعلق على الإِنسان؛ قال ابن بري: ومنه قول سلَمة بنالخُرْشُب:
تُعَوَّذُ بالرُّقى من غير خَبْلٍ*** وتُعْقَد في قَلائدهاالتَّمِيمُ

وفي الحديث: مَن عَلَّق تَمِيمةً فلا أَتَمَّ الله له؛ ويقال:هي خَرزة كانوا يَعْتَقِدون أَنها تَمامُ الدَّواء والشِّفاء. والتَّمِيمةُ:قِلادةٌ من سُيورٍ، وربما جُعِلَتِ العُوذةَ التي تعلَّق في أَعناق الصبيان. وفيحديث ابن مسعود: التَّمائمُ والرُّقى والتِّوَلةُ من الشِّرْك. قال أَبو منصور:التَّمائمُ واحدتُها تَمِيمةٌ، وهي خَرزات كان الأعرابُ يعلِّقونها على أَولادِهميَنْفون بها النفْس والعَين بزَعْمهم، فأَبطله الإِسلامُ.

النشرة
حدثنا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ أخبرنا عَبْدُالرّزّاقِ أخبرناعَقِيلُ بنُ مَعْقِلٍ قالَ سَمِعْتُ وَهْبَ بنَ مُنَبّهٍ يُحَدّثُ عنْ جَابِرِ بنِعَبْدِالله قالَ: "سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عنِ النّشْرَةِفَقَالَ هُوَ مِنْ عَمَلِ الشّيْطَانِ".
قال في النهاية النُشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاجيُعالَجُ به من كان يُظن أن به مسّا من الجن سميت نشرة لأنه يُنشر بها عنه ماخامره من الداء أي يُكشف ويُزال. وقال الحسن: النُشرة من السحر وقد نشّرت عنهتنشيراً انتهى. وفي فتح الودود: لعله كان مشتملا على أسماء الشياطين أو كان بلسانغير معلوم فلذلك جاء أنه سحر سمى نشرة لانتشار الداء وانكشاف البلاء به (هو من عملالشيطان): أي من النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به ويعتقدون فيه، وأما ماكان من الآيات القرآنية والأسماء والصفات الربانية والدعوات المأثورة النبوية فلابأس به. وفي النهاية: ومنه الحديث فلعل طبّاً أصابه ثم نَشّره بقل أعوذ برب الناسأي رقاه. والحديث سكت عنه المنذري.

الغــول
و الغُول، بالضم: السِّعْلاة، والـجمع أَغوال و غِيلان.
و التَّغَوُّل: التَّلَوُّن، يقال: تَغَوَّلتالـمرأَة إِذا تلوّنت ، و تَغَوَّلت الغُول: تـخيلت وتلوّنت؛ قال جرير:

فَـيَوْماً يُوافِـينـي الهَوى غير ماضِيٍ

ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ

قال ابنسيده: هكذا أَنشده سيبويه، ويروى: فـيوماً يُجارِينـي الهَوى، ويروى: يوافـينـيالهوى دون ماضي. وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول. وتَغَوَّلتهم الغُول: تُوِّهوا. وفـي حديث النبـي: علـيكم بالدُّلْـجة فإِن الأَرض تطوىباللـيل، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان، ولا تنزلواعلـى جوادِّ الطريق، ولا تصلّوا علـيها، فإِنها مأْوى الـحيات والسباع، أَي ادفعواشرّها بذكر الله ، وهذا يدل علـى أَنه لـم يرد بنفـيها عدمَها،

وفي تحفة الأحوذي، للمباركفوري
ـ باب ما جَاءَ في سُورَة الْبقَرَةِ وَآيَةِ الكُرْسِي .
عن أَبي أَيّوبَ الأَنْصَارِيّ: "أَنّهُ كَانَتْ لَهُسَهْوَةٌ فِيهَا تَمْرٌ، فَكَانَتْ تَجِيءُ الغُولُ، فَتَأْخُذَ مِنْهُ، فَشَكَىذَلِكَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "اذْهَبْ فإِذَا رَأَيْتَهَا"فَقلْ: بِسْمِ الله أَجِيبِي رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قالَ: فَأَخَذَهَافَحَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ فَأَرْسَلَهَا، فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليهوسلم فَقَالَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ"؟ قَالَ: حَلَفَتْ أَنْ لاَتَعُودَ قالَ: كَذَبَتْ وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلكَذِبِ، قَالَ: فَأَخَذَهَا مَرّةًأُخْرَى، فَحَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ، فَأَرْسَلَهَا فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلىالله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟ قَالَ: حَلَفَتْ أَنْ لاَتَعُودَ، فَقَالَ: "كَذَبَتْ، وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلْكَذِبِ".فَأَخَذَهَا فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَاركِكِ، حَتّى أَذْهَبَ بِكَ إِلَى النبيّ صلىالله عليه وسلم، فَقَالَتْ إِنّي ذَاكِرَةٌ لَكَ شَيْئَاً. آيَةَ الكُرْسِيّاقْرَأْهَا فِي بَيْتِكَ، فَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ، وَلاَ غَيْرُهُ، قالفَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "مَا فَعَلَأَسِيرُكَ؟" قالَ: فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَتْ. قالَ: صَدَقَتْ وَهِيَكَذُوبٌ".
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ وفي الباب عن أُبّي بنكعبٍ.

قوله: (أنه كانت له سهوة) قال المنذري في الترغيب: السهوة بفتحالسين المهملة هي الطاق في الحائط يوضع فيها الشيء، وقيل هي الصفة، وقيل المخدعبين البيتين، وقيل هو شيء شبيه بالرف، وقيل بيت صغير كالخزانة الصغيرة، قال: كلأحد من هؤلاء يسمى السهوة، ولفظ الحديث يحتمل الكل، ولكن ورد في بعض طرق هذاالحديث ما يرجح الأول، انتهى. (فكانت تجيء الغول) قال المنذري: بضم الغين المعجمةهو شيطان يأكل الناس، وقيل هو من يتلون من الجن، انتهى. وقال الجزري: الغول أحدالغيلان وهي جنس من الجن والشياطين كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءىللناس فتتغول تغولاً، أي تتولن تلوناً في صور شتى، وتغولهم، أي تضلهم عن الطريقوتهلكهم، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله، يعني بقوله: لا غول ولا صفر،وقيل قوله لا غول ليس نفياً لعين الغول ووجوده، وإنما فيه إبطال زعم العرب فيتلونه بالصور المختلفة واغتياله. فيكون المعنى بقوله لا غول أنها لا تستطيع أن تضلأحداً، ثم ذكر الجزري حديث: إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان. وقال: أي ادفعواشرها بذكر الله، وهذا يدل على أنها لم يرد بنفيها عدمها، ثم ذكر حديث أبي أيوب:كان لي تمر في سهوة فكانت الغول تجيء فتأخذ. انتهى.

يقول تأبط شرا:
بأني قد لقيت الغولتهوي بسهب كالصحيفة صحصحان
فأضربها بلا دهـشفخرت صريعـــا لليـــــدين وللجران

وفـي الـحديث: لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَرَ ولا غُولَ.
وكانت العرب تقول إِن الغِيلان فـي الفَلَوات تَراءَىللناس، فتَغَوَّل تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً، فتضلّهم عن الطريق وتُهلكهم،وقيل: هي من مردَة الـجن والشياطين، وذكروها فـي أَشعارهم ، فأَبطل النبـي ، ماقالوا؛ قال الأَزهري: والعرب تسمي الـحيّات أَغوالاً؛ قال ابن الأَثـير:قوله لا غُولَ ولا صفَرَ، قال: الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس منالشياطين والـجن، كانت العرب تزعم أَن الغُول فـي الفَلاة تتراءَىللناس فتَتَغَوّل تَغوّلاً أَي تَتلوَّن تلوّناً فـي صُوَر شتَّـى وتَغُولهم، أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبـي، وأَبطله؛ وقـيل: قولهلا غُولَ لـيس نفـياً لعين الغُول ووُجوده، وإِنما فـيه إِبطال زعم العربفـي تلوّنه بالصُّوَر الـمختلفة واغْتـياله، فـيكون الـمعنـيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً، ويشهد له الـحديث الآخر: لا غُولَولكن السَّعالـي؛ السَّعالـي: سحرة الـجن، أَي ولكن فـي الـجن سحرة لهم تلبـيسوتـخيـيل. وفـي حديث أَبـي أَيوب: كان لـي تمرٌ فـي سَهْوَةٍ فكانت الغُولتـجيء فتأْخذ. و الغُول: الـحيّة، والـجمع أَغْوال.

السعلاة
السِّعْلا الغُولُ وقـيل هي ساحرة الـجنِّ واسْتَسْعَلَتِالـمرأَةُ صارت كالسِّعْلاة خُبْثاً وسَلاطَةً يقال ذلك للـمرأَة الصَّخَّابةالبَذِيَّة؛ قال أَبو عدنان إِذا كانت الـمرأَة قبـيحة الوجه سيِّئة الـخُـلُقشُبِّهت بالسِّعْلاة وقـيل السِّعْلاة أَخبث الغِيلان وكذلك السِّعْلا يمدويقصر والـجمع سَعالـى سَعالٍ وسِعْلَـياتٌ وقـيل هي الأُنثى من الغِيلان.

قال الشاعر:

لقد رأيت عجباً منـــــذ أمسا

عجائزاً مثل السعالـي خمسا

بأكلن ما أصنع همساً همساً

لا ترك الله لهن ضرســـــــــا





وقال السهيلـي: السعلاة ما يتراءى للناس بالنهار والغول مايتراءى للناس باللـيل؛ وقال القزوينـي: السعلاة نوع من الـمتشيطنة مغايرة للغول.قال عبـيد بن أيوب:

وساحرة عينـي لو أنّ عينهـا

رأت ما ألاقـيه من الهــول جنت

أبـيت وسعلاة وغــول بقفـرة

إذا اللـيل وارى الـجن فـيه أرنت


قال: وأكثر ما توجد السعلاة فـي الغياض وهي إذا ظفرتبإنسان ترقصه وتلعب به كما يلعب القط بالفار، قال: وربما اصطادها الذئب باللـيلفأكلها وإذا افترسها ترفع صوتها وتقول: أدركونـي فإنّ الذئب قد أكلنـي، وربماتقول: من يخـلّصنـي ومعي ألف دينار يأخذها، والقوم يعرفون أنّه كلام السعلاة فلايخـلصها أحد فـيأكلها الذئب.

أم الصبيــــــان
روى ابن السني، عن الحسين بن عليّ رضي اللّه عنهما قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌفأذَّنَ في أُذُنِهِ اليُمْنَى، وأقامَ في أُذُنِهِ اليُسْرَى لَمْ تَضُرّهُ"أُمُّ الصّبْيانِ".

واختلففيأم الصبيانفقيل البومة ، وقيل هي الريح التيتعرض للصبيان ، وقيل هي الغُول " وهي عند العرب ساحرة الجن " ،وقيل هي التابعةمن الجن ، والأخير هو الصواب والله أعلم .

وهذا دواء خفيف وعظيمالنفع يؤخذ عاقر قرحا فينعم سحقه جداًويسقى ملعقة بمثله عسل ويشرب منه أحد عشر حبةشربة وليكن بين كل شربتين أيام فإنهمجرب. وكذلك عود الصليب " الفاونيا " نافع من الداء الذي يسمىأمالصبيان.

الجاثــــوم
يقول ابن منظور في لسان العرب عن الأَصمعي: جَثَمْت وجَثَوْتواحد. والجَثُومُ: الأَرْنَبُ لأَنها تَجْثِمُ، ومكانها مَجْثَمٌ. والجُثامُوالجاثُومُ: الكابُوس يَجْثِمُ على الإنسان، وهو الدَّيَثانيُّ. التهذيب: ويقالللذي يقَع على الإنسان وهو نائم جاثُوم وجُثَم وجُثَمة ورازِمٌ ورَكَّاب وجَثَّامة

والحقيقة أن الجاثوم هو صنف من الجن يتسلط على الإنسان عندالنوم ويضغط على منطقة الحركة في المخ فيشعر الإنسان بحالة من الشلل ولا يستطيع أنيتكلم أو يصرخ أو يتحرك وهو ما يسمى (بالجاثوم).

وسبب تسلطه إما بسبب السحر أو أن الإنسان آذاه أو أن الجان منعمار البيت المشاغبين .


بعض هذه المصطلحات مأخوذه من كتاب السحاب المركوم، الممطربأنواع الفنون وأصناف العلوم ، ولسان العرب لابن منظور.
خالد براهمه
خالد براهمه
Admin

عدد المساهمات : 558
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
العمر : 67

https://doctor-khalid.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى