بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
الطب النبوي- الجزء السادس(3)
وأذا مرضت فهو يشفين :: الفئة الأولى :: العلاج بالقرأن الكريم :: علاج السحر واللبس والمس بالقرأن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
الطب النبوي- الجزء السادس(3)
مسك :
ثبت في صحيحمسلم ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهقال : " أطيب الطيب المسك " .
وفي الصحيحين : عن عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويومالنحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك .
المسك : ملك أنواع الطيب ،وأشرفها وأطيبها ، وهو الذي تضرب به الأمثال ، ويشبه به غيره ، ولا يشبه بغيره ،وهو كثبان الجنة ، وهو حار يابس في الثانية ، يسر النفس ويقويها ، ويقوي الأعضاءالباطنة جميعها شرباً وشماً ، والظاهرة إذا وضع عليها . نافع للمشايخ ،والمبرودين ، لا سيما زمن الشتاء ، جيد للغشي والخفقان ، وضعف القوة بإنعاشهللحرارة الغريزية ، ويجلو بياض العين ، وينشف رطوبتها ، ويفش الرياح منها ومن جميعالأعضاء ، ويبطل عمل السموم ، وينفع من نهش الأفاعي ، ومنافعه كثيرة جداً ، وهو منأقوى المفرحات .
مرزنجوش :
ورد فيه حديث لا نعلم صحته: " عليكم بالمرزنجوش ، فإنه جيد للخشام " . والخشام : الزكام .
وهو حار في الثالثة يابسفي الثانية ، ينفع شمه من الصداع البارد ، والكائن عن البلغم ، والسوداء ، والزكام، والرياح الغليظة ، ويفتح السدد الحادثة في الرأس والمنخرين ، ويحلل أكثر الأورامالباردة ، فينفع من أكثر الأورام والأوجاع الباردة الرطبة ، وإذا احتمل ، أدرالطمث ، وأعان على الحبل ، وإذا دق ورقه اليابس ، وكمد به ، أذهب آثار الدم العارضتحت العين ، وإذا ضمد به مع الخل ، نفع لسعة العقرب .
ودهنه نافع لوجع الظهروالركبتين ، ويذهب بالإعياء ، ومن أدمن شمه لم ينزل في عينيه الماء ، وإذا استعطبمائه مع دهن اللوز المر ، فتح سدد المنخرين ، ونفع من الريح العارضة فيها ، وفيالرأس . ملح : روى ابن ماجه في سننه : من حديث أنس يرفعه : " سيدإدامهم الملح " . وسيد الشئ : هو الذي يصلحه ، ويقوم عليه، وغالب الإدام إنمايصلح بالملح ، وفي مسند البزار مرفوعاً : " سيوشك أن تكونوا فيالناس مثل الملح في الطعام ، ولا يصلح الطعام إلا بالملح " .
وذكر البغوي في تفسيره : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " إن الله أنزلأربع بركات من السماء إلى الأرض: الحديد ، والنار ، والماء ، والملح " .والموقوف أشبه .
الملح يصلح أجسام الناسوأطعمتهم ، ويصلح كل شئ يخالطه حتى الذهب والفضة ، وذلك أن فيه قوة تزيد الذهبصفرة ، والفضة بياضاً ، وفيه جلاء وتحليل ، وإذهاب للرطوبات الغليظة ، وتنشيف لها، وتقوية للأبدان ، ومنع من عفونتها وفسادها ، ونفع من الجرب المتقرح .
وإذا اكتحل به ، قلع اللحمالزائد من العين ، ومحق الظفرة .
والأندراني أبلغ في ذلك ،ويمنع القروح الخبيثة من الإنتشار ويحدر البراز ، وإذا دلك به بطون أصحابالإستسقاء ، نفعهم ، وينقي الأسنان ، ويدفع عنها العفونة ، ويشد اللثة ويقويها ،ومنافعه كثيرة جداً .
حرف النون
نخل :
مذكور في القرآن في غيرموضع ، وفي الصحيحين : عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : بينا نحنعند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ أتي بجمار نخلة ، فقال النبي صلى الله عليهوسلم : " إن من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم لا يسقط ورقها ،أخبروني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي ، فوقع في نفسي أنها النخلة ، فأردت أنأقول : هي النخلة ، ثم نظرت فإذا أنا أصغر القوم سناً ، فسكت . فقال رسول الله صلىالله عليه وسلم : هي النخلة " ، فذكرت ذلك لعمر ، فقال : لأن تكونقلتها أحب إلي من كذا وكذا .
ففي هذا الحديث إلقاءالعالم المسائل على أصحابه ، وتمرينهم ، واختبار ما عندهم .
وفيه ضرب الأمثال والتشبيه.
وفيه ما كان عليه الصحابةمن الحياء من أكابرهم وإجلالهم وإمساكهم عن الكلام بين أيديهم .
وفيه فرح الرجل بإصابةولده ، وتوفيقه للصواب .
وفيه أنه لا يكره للولد أنيجيب بما يعرف بحضرة أبيه ، وإن لم يعرفه الأب ، وليس في ذلك إساءة أدب عليه .
وفيه ما تضمنه تشبيه المسلمبالنخلة من كثرة خيرها ، ودوام ظلها ، وطيب ثمرها ، ووجوده على الدوام .
وثمرها يؤكل رطباً ويابساً، وبلحاً ويانعاً ، وهو غذاء ودواء وقوت وحلوى ، وشراب وفاكهة ، وجذوعها للبناءوالآلات والأواني، ويتخذ من خوصها الحصر والمكاتل والأواني والمراوح ، وغير ذلك ،ومن ليفها الحبال والحشايا وغيرها ، ثم آخر شئ نواها علف للإبل ، ويدخل في الأدويةوالأكحال ، ثم جمال ثمرتها ونباتها وحسن هيئتها ، وبهجة منظرها ، وحسن نضد ثمرها ،وصنعته وبهجته ، ومسرة النفوس عند رؤيته ، فرؤيتها مذكرة لفاطرها وخالقها ، وبديعصنعته ، وكمال قدرته ، وتمام حكمته ، ولا شئ أشبه بها من الرجل المؤمن ، إذ هو خيركله ، ونفع ظاهر وباطن .
وهي الشجرة التي حن جذعهاإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فارقه شوقاً إلى قربه ، وسماع كلامه ، وهيالتي نزلت تحتها مريم لما ولدت عيسى عليه السلام . وقد ورد في حديث في إسناده نظر: " أكرموا عمتكم النخلة ، فإنها خلقت من الطين
الذي خلق منه آدم " .
وقد اختلف الناس فيتفضيلها على الحبلة أو بالعكس على قولين ، وقد قرن الله بينهما في كتابه في غيرموضع ، وما أقرب أحدهما من صاحبه ، وإن كان كل واحد منهما في محل سلطانه ومنبته، والأرضالتي توافقه أفضل وأنفع .
نرجس :
فيه حديث لا يصح : "عليكم بشم النرجس فإن في القلب حبة الجنون والجذام والبرص ، لا يقطعها إلا شمالنرجس "
وهو حار يابس في الثانية ،وأصله يدمل القروح الغائرة إلى العصب ، وله قوة غسالة جالية جابذة ، وإذا طبخ وشربماؤه ، أو أكل مسلوقاً ، هيج القئ ، وجذب الرطوبة من قعر المعدة ، وإذا طبخ معالكرسنة والعسل ، نقى أوساخ القروح ، وفجر الدبيلات العسرة النضج .
وزهره معتدل الحرارة ،لطيف ينفع الزكام البارد ، وفيه تحليل قوي ، ويفتح سدد الدماغ والمنخرين ، وينفعمن الصداع الرطب والسوداوي ، ويصدع الرؤوس الحارة ، والمحرق منه إذا شق بصلهصليباً ، وغرس ، صار مضاعفاً ، ومن أدمن شمه في الشتاء أمن من البرسام في الصيف ،وينفع من أوجاع الرأس الكائنة من البلغم والمرة السوداء ، وفيه من العطرية ما يقويالقلب والدماغ، وينفع من كثير من أمراضها . وقال صاحب التيسير : شمه يذهب بصرعالصبيان .
نورة :
روى ابن ماجه : من حديث أمسلمة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا اطلى بدأ بعورته ،فطلاها بالنورة ، وسائر جسده أهله ، وقد ورد فيها عدة أحاديث هذا أمثلها .
قيل : إن أول من دخلالحمام ، وصنعت له النورة ، سليمان بن داود ، وأصلها : كلس جزآن ، وزرنيخ جزء ،يخلطان بالماء ، ويتركان في الشمس أو الحمام بقدر ما تنضج ، وتشتد زرقته ، ثم يطلىبه ، ويجلس ساعة ريثما يعمل ، ولا يمس بماء ، ثم يغسل ، ويطلى مكانها بالحناءلإذهاب ناريتها .
نبق :
ذكر أبو نعيم فيكتابه الطب النبوي مرفوعاً : " إن آدم لما أهبط إلى الأرض كانأول شئ أكل من ثمارها النبق " . وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم النبق فيالحديث المتفق على صحته : أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به ، وإذا نبقها مثلقلال هجر .
والنبق : ثمر شجر السدريعقل الطبيعة ، وينفع من الإسهال ، ويدبغ المعدة ، ويسكن الصفراء ، ويغذو البدن ،ويشهي الطعام ، ويولد بلغماً ، وينفع الذرب الصفراوي ، وهو بطيء الهضم ، وسويقهيقوي الحشا ، وهو يصلح الأمزجة الصفراوية ، وتدفع مضرته بالشهد .
واختلف فيه ، هل هو رطب أويابس ؟ على قولين . والصحيح : أن رطبه بارد رطب ، ويابسه بارد يابس .
حرف الهاء
هندبا :
ورد فيها ثلاثة أحاديث لاتصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يثبت مثلها ، بل هي موضوعة ، أحدها :" كلوا الهندباء ولا تنفضوه فإنه ليس يؤم من الأيام إلا وقطرات من الجنة تقطرعليه " . الثاني : " من أكل الهندباء ، ثم نام عليها لم يحل
فيه سم ولا سحر " .الثالث : " ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من الجنة " .
وبعد فهي مستحيلة المزاج ،منقلبة بانقلاب فصول السنة ، فهي في الشتاء باردة رطبة ، وفي الصيف حارة يابسة ،وفي الربيع والخريف معتدلة ، وفي غالب أحوالها تميل إلى البرودة واليبس ، وهيقابضة مبردة جيدة للمعدة ، وإذا طبخت وأكلت بخل ، عقلت البطن وخاصة البري منها ،فهي أجود للمعدة ، وأشد قبضاً ، وتنفع من ضعفها .
وإذا تضمد بها ، سلبتالإلتهاب العارض في المعدة ، وتنفع من النقرس ، ومن أورام العين الحارة ، وإذاتضمد بورقها وأصولها ، نفعت من لسع العقرب ، وهي تقوي المعدة ، وتفتح السددالعارضة في الكبد ، وتنفع من أوجاعها حارها وباردها ، وتفتح سدد الطحال والعروقوالأحشاء وتنقي مجاري الكلى .
وأنفعها للكبد أمرها ،وماؤها المعتصر ينفع من اليرقان السددي ، ولا سيما إذا خلط به ماء الرازيانج الرطب، وإذا دق ورقها ، ووضع على الأورام الحارة بردها وحللها ، ويجلو ما في المعدة ،ويطفئ حرارة الدم والصفراء ، وأصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة ، لأنها متىغسلت أو نفضت ، فارقتها قوتها ، وفيها مع ذلك قوة ترياقية تنفع من جميع السموم .
وإذا اكتحل بمائها ، نفعمن العشا ، ويدخل ورقها في الترياق ، وينفع من لدغ العقرب ، ويقاوم أكثر السموم ،وإذا اعتصر ماؤها ، وصب عليه الزيت ، خلص من الأدوية القتالة ، وإذااعتصر أصلها ، وشرب ماؤه ، نفع من لسع الأفاعي ، ولسع العقرب ، ولسع الزنبور ،ولبن أصلها يجلو بياض العين .
حرف الواو
ورس :
ذكر الترمذي في جامعه : من حديث زيد بن أرقم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان ينعتالزيت والورس من ذات الجنب ، قال قتادة : يلد به ، ويلد من الجانب الذي يشتكيه .
وروى ابن ماجه في سننه من حديث زيد بن أرقم أيضاً ، قال : نعت رسول الله صلى الله عليه وسلممن ذات الجنب ورساً وقسطاً وزيتاً يلد به .
وصح عن أم سلمة رضي اللهعنها قالت : كانت النفساء تقعد بعد نفاسها أربعين يوماً ، وكانت إحدانا تطلي الورسعلى وجهها من الكلف .
قال أبو حنيفة اللغوي : الورسيزرع زرعاً ، وليس ببري ، ولست أعرفه بغير أرض العرب ، ولا من أرض العرب بغير بلاداليمن .
وقوته في الحرارة واليبوسةفي أول الدرجة الثانية ، وأجوده الأحمر اللين في اليد ، القليل النخالة ، ينفع منالكلف ، والحكة ، والبثور الكائنة في سطح البدن إذا طلي به ، وله قوة قابضة صابغة، وإذا شرب نفع من الوضح ، ومقدار الشربة منه وزن درهم .
وهو في مزاجه ومنافعه قريبمن منافع القسط البحري ، وإذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسفعة نفع منها ،والثوب المصبوغ بالورس يقوي على الباه .
وسمة :
هي ورق النيل ، وهي تسود الشعر، وقد تقدم قريباً ذكر الخلاف في جواز الصبغ بالسواد ومن فعله .
حرف الياء
يقطين :
وهو الدباء والقرع ، وإنكان اليقطين أعم ، فإنه في اللغة : كل شجر لا تقوم على ساق ، كالبطيخ والقثاءوالخيار ، قال الله تعالى : " وأنبتنا عليه شجرة من يقطين " [ الصافات :146 ] .
فإن قيل : ما لا يقوم علىساق يسمى نجماً لا شجراً ، والشجر : ما له ساق ، قاله أهل اللغة : فكيف قال :" شجرة من يقطين " ؟ .
فالجواب : أن الشجر إذاأطلق ، كان ما له ساق يقوم عليه ، وإذا قيد بشئ تقيد به ، فالفرق بين المطلقوالمقيد في الأسماء باب مهم عظيم النفع في الفهم ، ومراتب اللغة .
واليقطين المذكور فيالقرآن : هو نبات الدباء ، وثمره يسمى الدباء والقرع ، وشجرة اليقطين . وقد ثبتفي الصحيحين : من حديث أنس بن مالك ، أن خياطاً دعا رسول الله صلىالله عليه وسلم لطعام صنعه ، قال أنس رضي الله عنه : فذهبت مع رسول الله صلى اللهعليه وسلم ، فقرب إليه خبزاً من شعير ، ومرقا فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيترسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة ، فلم أزل أحب الدباءمن ذلك اليوم .
وقال أبو طالوت : دخلت علىأنس بن مالك رضي الله عنه ، وهو يأكل القرع ، ويقول : يا لك من شجرة ما أحبك إليلحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك .
وفي الغيلانيات : من حديث هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة إذا طبختم قدراً ،فأكثروا فيها من الدباء ، فإنها تشد قلب الحزين " .
اليقطين : بارد رطب ، يغذوغذاء يسيراً ، وهو سريع الإنحدار ، وإن لم يفسد قبل الهضم ، تولد منه خلط محمود ،ومن خاصيته أنه يتولد منه خلط محمود مجانس لما يصحبه ، فان أكل بالخردل ، تولد منهخلط حريف ، وبالملح خلط مالح ، ومع القابض قابض ، وإن طبخ بالسفرجل غذا البدن غذاءجيداً .
وهو لطيف مائي يغذو غذاءرطباً بلغمياً ، وينفع المحرورين ، ولا يلائم المبرودين ، ومن الغالب عليهم البلغم، وماؤه يقطع العطش، ويذهب الصداع الحار إذا شرب أو غسل به الرأس ، وهو ملين للبطنكيف استعمل ، ولا يتداوى المحرورون بمثله ، ولا أعجل منه نفعاً .
ومن منافعه : أنه إذا لطخبعجين ، وشوي في الفرن أو التنور ، واستخرج ماؤه وشرب ببعض الأشربة اللطيفة ، سكنحرارة الحمى الملتهبة ، وقطع العطش ، وغذى غذاء حسناً ، وإذا شرب بترنجبين وسفرجلمربى أسهل صفراء محضة .
وإذا طبخ القرع ، وشربماؤه بشئ من عسل ، وشئ من نطرون ، أحدر بلغماً ومرة معاً ، وإذا دق وعمل منه ضمادعلى اليافوخ، نفع من الأورام الحارة في الدماغ .
وإذا عصرت جرادته ، وخلطماؤها بدهن الورد ، وقطر منها في الأذن ، نفعت من الأورام الحارة ، وجرادته نافعةمن أورام العين الحارة ، ومن النقرس الحار ، وهو شديد النفع لأصحاب الأمزجة الحارةوالمحمومين ، ومتى صادف في المعدة خلطاً رديئاً ، استحال إلى طبيعته ، وفسد ، وولدفي البدن خلطاً رديئاً ، ودفع مضرته بالخل والمري .
وبالجملة فهو من ألطفالأغذية ، وأسرعها انفعالاً ، ويذكر عن أنس ، رضي الله عنه أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم كان يكثر من أكله .
ثبت في صحيحمسلم ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهقال : " أطيب الطيب المسك " .
وفي الصحيحين : عن عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويومالنحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك .
المسك : ملك أنواع الطيب ،وأشرفها وأطيبها ، وهو الذي تضرب به الأمثال ، ويشبه به غيره ، ولا يشبه بغيره ،وهو كثبان الجنة ، وهو حار يابس في الثانية ، يسر النفس ويقويها ، ويقوي الأعضاءالباطنة جميعها شرباً وشماً ، والظاهرة إذا وضع عليها . نافع للمشايخ ،والمبرودين ، لا سيما زمن الشتاء ، جيد للغشي والخفقان ، وضعف القوة بإنعاشهللحرارة الغريزية ، ويجلو بياض العين ، وينشف رطوبتها ، ويفش الرياح منها ومن جميعالأعضاء ، ويبطل عمل السموم ، وينفع من نهش الأفاعي ، ومنافعه كثيرة جداً ، وهو منأقوى المفرحات .
مرزنجوش :
ورد فيه حديث لا نعلم صحته: " عليكم بالمرزنجوش ، فإنه جيد للخشام " . والخشام : الزكام .
وهو حار في الثالثة يابسفي الثانية ، ينفع شمه من الصداع البارد ، والكائن عن البلغم ، والسوداء ، والزكام، والرياح الغليظة ، ويفتح السدد الحادثة في الرأس والمنخرين ، ويحلل أكثر الأورامالباردة ، فينفع من أكثر الأورام والأوجاع الباردة الرطبة ، وإذا احتمل ، أدرالطمث ، وأعان على الحبل ، وإذا دق ورقه اليابس ، وكمد به ، أذهب آثار الدم العارضتحت العين ، وإذا ضمد به مع الخل ، نفع لسعة العقرب .
ودهنه نافع لوجع الظهروالركبتين ، ويذهب بالإعياء ، ومن أدمن شمه لم ينزل في عينيه الماء ، وإذا استعطبمائه مع دهن اللوز المر ، فتح سدد المنخرين ، ونفع من الريح العارضة فيها ، وفيالرأس . ملح : روى ابن ماجه في سننه : من حديث أنس يرفعه : " سيدإدامهم الملح " . وسيد الشئ : هو الذي يصلحه ، ويقوم عليه، وغالب الإدام إنمايصلح بالملح ، وفي مسند البزار مرفوعاً : " سيوشك أن تكونوا فيالناس مثل الملح في الطعام ، ولا يصلح الطعام إلا بالملح " .
وذكر البغوي في تفسيره : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " إن الله أنزلأربع بركات من السماء إلى الأرض: الحديد ، والنار ، والماء ، والملح " .والموقوف أشبه .
الملح يصلح أجسام الناسوأطعمتهم ، ويصلح كل شئ يخالطه حتى الذهب والفضة ، وذلك أن فيه قوة تزيد الذهبصفرة ، والفضة بياضاً ، وفيه جلاء وتحليل ، وإذهاب للرطوبات الغليظة ، وتنشيف لها، وتقوية للأبدان ، ومنع من عفونتها وفسادها ، ونفع من الجرب المتقرح .
وإذا اكتحل به ، قلع اللحمالزائد من العين ، ومحق الظفرة .
والأندراني أبلغ في ذلك ،ويمنع القروح الخبيثة من الإنتشار ويحدر البراز ، وإذا دلك به بطون أصحابالإستسقاء ، نفعهم ، وينقي الأسنان ، ويدفع عنها العفونة ، ويشد اللثة ويقويها ،ومنافعه كثيرة جداً .
حرف النون
نخل :
مذكور في القرآن في غيرموضع ، وفي الصحيحين : عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : بينا نحنعند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ أتي بجمار نخلة ، فقال النبي صلى الله عليهوسلم : " إن من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم لا يسقط ورقها ،أخبروني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي ، فوقع في نفسي أنها النخلة ، فأردت أنأقول : هي النخلة ، ثم نظرت فإذا أنا أصغر القوم سناً ، فسكت . فقال رسول الله صلىالله عليه وسلم : هي النخلة " ، فذكرت ذلك لعمر ، فقال : لأن تكونقلتها أحب إلي من كذا وكذا .
ففي هذا الحديث إلقاءالعالم المسائل على أصحابه ، وتمرينهم ، واختبار ما عندهم .
وفيه ضرب الأمثال والتشبيه.
وفيه ما كان عليه الصحابةمن الحياء من أكابرهم وإجلالهم وإمساكهم عن الكلام بين أيديهم .
وفيه فرح الرجل بإصابةولده ، وتوفيقه للصواب .
وفيه أنه لا يكره للولد أنيجيب بما يعرف بحضرة أبيه ، وإن لم يعرفه الأب ، وليس في ذلك إساءة أدب عليه .
وفيه ما تضمنه تشبيه المسلمبالنخلة من كثرة خيرها ، ودوام ظلها ، وطيب ثمرها ، ووجوده على الدوام .
وثمرها يؤكل رطباً ويابساً، وبلحاً ويانعاً ، وهو غذاء ودواء وقوت وحلوى ، وشراب وفاكهة ، وجذوعها للبناءوالآلات والأواني، ويتخذ من خوصها الحصر والمكاتل والأواني والمراوح ، وغير ذلك ،ومن ليفها الحبال والحشايا وغيرها ، ثم آخر شئ نواها علف للإبل ، ويدخل في الأدويةوالأكحال ، ثم جمال ثمرتها ونباتها وحسن هيئتها ، وبهجة منظرها ، وحسن نضد ثمرها ،وصنعته وبهجته ، ومسرة النفوس عند رؤيته ، فرؤيتها مذكرة لفاطرها وخالقها ، وبديعصنعته ، وكمال قدرته ، وتمام حكمته ، ولا شئ أشبه بها من الرجل المؤمن ، إذ هو خيركله ، ونفع ظاهر وباطن .
وهي الشجرة التي حن جذعهاإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فارقه شوقاً إلى قربه ، وسماع كلامه ، وهيالتي نزلت تحتها مريم لما ولدت عيسى عليه السلام . وقد ورد في حديث في إسناده نظر: " أكرموا عمتكم النخلة ، فإنها خلقت من الطين
الذي خلق منه آدم " .
وقد اختلف الناس فيتفضيلها على الحبلة أو بالعكس على قولين ، وقد قرن الله بينهما في كتابه في غيرموضع ، وما أقرب أحدهما من صاحبه ، وإن كان كل واحد منهما في محل سلطانه ومنبته، والأرضالتي توافقه أفضل وأنفع .
نرجس :
فيه حديث لا يصح : "عليكم بشم النرجس فإن في القلب حبة الجنون والجذام والبرص ، لا يقطعها إلا شمالنرجس "
وهو حار يابس في الثانية ،وأصله يدمل القروح الغائرة إلى العصب ، وله قوة غسالة جالية جابذة ، وإذا طبخ وشربماؤه ، أو أكل مسلوقاً ، هيج القئ ، وجذب الرطوبة من قعر المعدة ، وإذا طبخ معالكرسنة والعسل ، نقى أوساخ القروح ، وفجر الدبيلات العسرة النضج .
وزهره معتدل الحرارة ،لطيف ينفع الزكام البارد ، وفيه تحليل قوي ، ويفتح سدد الدماغ والمنخرين ، وينفعمن الصداع الرطب والسوداوي ، ويصدع الرؤوس الحارة ، والمحرق منه إذا شق بصلهصليباً ، وغرس ، صار مضاعفاً ، ومن أدمن شمه في الشتاء أمن من البرسام في الصيف ،وينفع من أوجاع الرأس الكائنة من البلغم والمرة السوداء ، وفيه من العطرية ما يقويالقلب والدماغ، وينفع من كثير من أمراضها . وقال صاحب التيسير : شمه يذهب بصرعالصبيان .
نورة :
روى ابن ماجه : من حديث أمسلمة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا اطلى بدأ بعورته ،فطلاها بالنورة ، وسائر جسده أهله ، وقد ورد فيها عدة أحاديث هذا أمثلها .
قيل : إن أول من دخلالحمام ، وصنعت له النورة ، سليمان بن داود ، وأصلها : كلس جزآن ، وزرنيخ جزء ،يخلطان بالماء ، ويتركان في الشمس أو الحمام بقدر ما تنضج ، وتشتد زرقته ، ثم يطلىبه ، ويجلس ساعة ريثما يعمل ، ولا يمس بماء ، ثم يغسل ، ويطلى مكانها بالحناءلإذهاب ناريتها .
نبق :
ذكر أبو نعيم فيكتابه الطب النبوي مرفوعاً : " إن آدم لما أهبط إلى الأرض كانأول شئ أكل من ثمارها النبق " . وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم النبق فيالحديث المتفق على صحته : أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به ، وإذا نبقها مثلقلال هجر .
والنبق : ثمر شجر السدريعقل الطبيعة ، وينفع من الإسهال ، ويدبغ المعدة ، ويسكن الصفراء ، ويغذو البدن ،ويشهي الطعام ، ويولد بلغماً ، وينفع الذرب الصفراوي ، وهو بطيء الهضم ، وسويقهيقوي الحشا ، وهو يصلح الأمزجة الصفراوية ، وتدفع مضرته بالشهد .
واختلف فيه ، هل هو رطب أويابس ؟ على قولين . والصحيح : أن رطبه بارد رطب ، ويابسه بارد يابس .
حرف الهاء
هندبا :
ورد فيها ثلاثة أحاديث لاتصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يثبت مثلها ، بل هي موضوعة ، أحدها :" كلوا الهندباء ولا تنفضوه فإنه ليس يؤم من الأيام إلا وقطرات من الجنة تقطرعليه " . الثاني : " من أكل الهندباء ، ثم نام عليها لم يحل
فيه سم ولا سحر " .الثالث : " ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من الجنة " .
وبعد فهي مستحيلة المزاج ،منقلبة بانقلاب فصول السنة ، فهي في الشتاء باردة رطبة ، وفي الصيف حارة يابسة ،وفي الربيع والخريف معتدلة ، وفي غالب أحوالها تميل إلى البرودة واليبس ، وهيقابضة مبردة جيدة للمعدة ، وإذا طبخت وأكلت بخل ، عقلت البطن وخاصة البري منها ،فهي أجود للمعدة ، وأشد قبضاً ، وتنفع من ضعفها .
وإذا تضمد بها ، سلبتالإلتهاب العارض في المعدة ، وتنفع من النقرس ، ومن أورام العين الحارة ، وإذاتضمد بورقها وأصولها ، نفعت من لسع العقرب ، وهي تقوي المعدة ، وتفتح السددالعارضة في الكبد ، وتنفع من أوجاعها حارها وباردها ، وتفتح سدد الطحال والعروقوالأحشاء وتنقي مجاري الكلى .
وأنفعها للكبد أمرها ،وماؤها المعتصر ينفع من اليرقان السددي ، ولا سيما إذا خلط به ماء الرازيانج الرطب، وإذا دق ورقها ، ووضع على الأورام الحارة بردها وحللها ، ويجلو ما في المعدة ،ويطفئ حرارة الدم والصفراء ، وأصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة ، لأنها متىغسلت أو نفضت ، فارقتها قوتها ، وفيها مع ذلك قوة ترياقية تنفع من جميع السموم .
وإذا اكتحل بمائها ، نفعمن العشا ، ويدخل ورقها في الترياق ، وينفع من لدغ العقرب ، ويقاوم أكثر السموم ،وإذا اعتصر ماؤها ، وصب عليه الزيت ، خلص من الأدوية القتالة ، وإذااعتصر أصلها ، وشرب ماؤه ، نفع من لسع الأفاعي ، ولسع العقرب ، ولسع الزنبور ،ولبن أصلها يجلو بياض العين .
حرف الواو
ورس :
ذكر الترمذي في جامعه : من حديث زيد بن أرقم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان ينعتالزيت والورس من ذات الجنب ، قال قتادة : يلد به ، ويلد من الجانب الذي يشتكيه .
وروى ابن ماجه في سننه من حديث زيد بن أرقم أيضاً ، قال : نعت رسول الله صلى الله عليه وسلممن ذات الجنب ورساً وقسطاً وزيتاً يلد به .
وصح عن أم سلمة رضي اللهعنها قالت : كانت النفساء تقعد بعد نفاسها أربعين يوماً ، وكانت إحدانا تطلي الورسعلى وجهها من الكلف .
قال أبو حنيفة اللغوي : الورسيزرع زرعاً ، وليس ببري ، ولست أعرفه بغير أرض العرب ، ولا من أرض العرب بغير بلاداليمن .
وقوته في الحرارة واليبوسةفي أول الدرجة الثانية ، وأجوده الأحمر اللين في اليد ، القليل النخالة ، ينفع منالكلف ، والحكة ، والبثور الكائنة في سطح البدن إذا طلي به ، وله قوة قابضة صابغة، وإذا شرب نفع من الوضح ، ومقدار الشربة منه وزن درهم .
وهو في مزاجه ومنافعه قريبمن منافع القسط البحري ، وإذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسفعة نفع منها ،والثوب المصبوغ بالورس يقوي على الباه .
وسمة :
هي ورق النيل ، وهي تسود الشعر، وقد تقدم قريباً ذكر الخلاف في جواز الصبغ بالسواد ومن فعله .
حرف الياء
يقطين :
وهو الدباء والقرع ، وإنكان اليقطين أعم ، فإنه في اللغة : كل شجر لا تقوم على ساق ، كالبطيخ والقثاءوالخيار ، قال الله تعالى : " وأنبتنا عليه شجرة من يقطين " [ الصافات :146 ] .
فإن قيل : ما لا يقوم علىساق يسمى نجماً لا شجراً ، والشجر : ما له ساق ، قاله أهل اللغة : فكيف قال :" شجرة من يقطين " ؟ .
فالجواب : أن الشجر إذاأطلق ، كان ما له ساق يقوم عليه ، وإذا قيد بشئ تقيد به ، فالفرق بين المطلقوالمقيد في الأسماء باب مهم عظيم النفع في الفهم ، ومراتب اللغة .
واليقطين المذكور فيالقرآن : هو نبات الدباء ، وثمره يسمى الدباء والقرع ، وشجرة اليقطين . وقد ثبتفي الصحيحين : من حديث أنس بن مالك ، أن خياطاً دعا رسول الله صلىالله عليه وسلم لطعام صنعه ، قال أنس رضي الله عنه : فذهبت مع رسول الله صلى اللهعليه وسلم ، فقرب إليه خبزاً من شعير ، ومرقا فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيترسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة ، فلم أزل أحب الدباءمن ذلك اليوم .
وقال أبو طالوت : دخلت علىأنس بن مالك رضي الله عنه ، وهو يأكل القرع ، ويقول : يا لك من شجرة ما أحبك إليلحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك .
وفي الغيلانيات : من حديث هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة إذا طبختم قدراً ،فأكثروا فيها من الدباء ، فإنها تشد قلب الحزين " .
اليقطين : بارد رطب ، يغذوغذاء يسيراً ، وهو سريع الإنحدار ، وإن لم يفسد قبل الهضم ، تولد منه خلط محمود ،ومن خاصيته أنه يتولد منه خلط محمود مجانس لما يصحبه ، فان أكل بالخردل ، تولد منهخلط حريف ، وبالملح خلط مالح ، ومع القابض قابض ، وإن طبخ بالسفرجل غذا البدن غذاءجيداً .
وهو لطيف مائي يغذو غذاءرطباً بلغمياً ، وينفع المحرورين ، ولا يلائم المبرودين ، ومن الغالب عليهم البلغم، وماؤه يقطع العطش، ويذهب الصداع الحار إذا شرب أو غسل به الرأس ، وهو ملين للبطنكيف استعمل ، ولا يتداوى المحرورون بمثله ، ولا أعجل منه نفعاً .
ومن منافعه : أنه إذا لطخبعجين ، وشوي في الفرن أو التنور ، واستخرج ماؤه وشرب ببعض الأشربة اللطيفة ، سكنحرارة الحمى الملتهبة ، وقطع العطش ، وغذى غذاء حسناً ، وإذا شرب بترنجبين وسفرجلمربى أسهل صفراء محضة .
وإذا طبخ القرع ، وشربماؤه بشئ من عسل ، وشئ من نطرون ، أحدر بلغماً ومرة معاً ، وإذا دق وعمل منه ضمادعلى اليافوخ، نفع من الأورام الحارة في الدماغ .
وإذا عصرت جرادته ، وخلطماؤها بدهن الورد ، وقطر منها في الأذن ، نفعت من الأورام الحارة ، وجرادته نافعةمن أورام العين الحارة ، ومن النقرس الحار ، وهو شديد النفع لأصحاب الأمزجة الحارةوالمحمومين ، ومتى صادف في المعدة خلطاً رديئاً ، استحال إلى طبيعته ، وفسد ، وولدفي البدن خلطاً رديئاً ، ودفع مضرته بالخل والمري .
وبالجملة فهو من ألطفالأغذية ، وأسرعها انفعالاً ، ويذكر عن أنس ، رضي الله عنه أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم كان يكثر من أكله .
وأذا مرضت فهو يشفين :: الفئة الأولى :: العلاج بالقرأن الكريم :: علاج السحر واللبس والمس بالقرأن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مارس 16, 2015 7:49 pm من طرف خالد براهمه
» علاج السرطان بالأعشاب خلال اربعة اسابيع
الإثنين مارس 16, 2015 7:35 pm من طرف خالد براهمه
» الفستق مقوى جنسي نسبة 51%
الخميس نوفمبر 28, 2013 7:37 pm من طرف خالد براهمه
» اسماء الأعشاب
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:35 am من طرف حسين العنوز
» آيات الشفاء في القرآن
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:30 am من طرف حسين العنوز
» اضطرابات الغدة الدرقية وعلاجها
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:29 am من طرف حسين العنوز
» رقية للعقـم والإســـقاط
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:28 am من طرف حسين العنوز
» مرضى السكري
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز
» اظفـــــــار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز