وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل
وأذا مرضت فهو يشفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» علاج تصلب الشرايين والجلطات القلبيه والدماغيه بعون الله تعالى
الطب النبوي- الجزء السادس(3) Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:49 pm من طرف خالد براهمه

» علاج السرطان بالأعشاب خلال اربعة اسابيع
الطب النبوي- الجزء السادس(3) Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:35 pm من طرف خالد براهمه

» الفستق مقوى جنسي نسبة 51%
الطب النبوي- الجزء السادس(3) Icon_minitime1الخميس نوفمبر 28, 2013 7:37 pm من طرف خالد براهمه

» اسماء الأعشاب
الطب النبوي- الجزء السادس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:35 am من طرف حسين العنوز

» آيات الشفاء في القرآن
الطب النبوي- الجزء السادس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:30 am من طرف حسين العنوز

» اضطرابات الغدة الدرقية وعلاجها
الطب النبوي- الجزء السادس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:29 am من طرف حسين العنوز

» رقية للعقـم والإســـقاط
الطب النبوي- الجزء السادس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:28 am من طرف حسين العنوز

» مرضى السكري
الطب النبوي- الجزء السادس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

» اظفـــــــار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الطب النبوي- الجزء السادس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

التبادل الاعلاني
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني
دخول

لقد نسيت كلمة السر


الطب النبوي- الجزء السادس(3)

اذهب الى الأسفل

الطب النبوي- الجزء السادس(3) Empty الطب النبوي- الجزء السادس(3)

مُساهمة من طرف خالد براهمه الخميس أكتوبر 28, 2010 11:29 pm

مسك :
ثبت في صحيحمسلم ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهقال : " أطيب الطيب المسك " .
وفي الصحيحين : عن عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويومالنحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك .
المسك : ملك أنواع الطيب ،وأشرفها وأطيبها ، وهو الذي تضرب به الأمثال ، ويشبه به غيره ، ولا يشبه بغيره ،وهو كثبان الجنة ، وهو حار يابس في الثانية ، يسر النفس ويقويها ، ويقوي الأعضاءالباطنة جميعها شرباً وشماً ، والظاهرة إذا وضع عليها . نافع للمشايخ ،والمبرودين ، لا سيما زمن الشتاء ، جيد للغشي والخفقان ، وضعف القوة بإنعاشهللحرارة الغريزية ، ويجلو بياض العين ، وينشف رطوبتها ، ويفش الرياح منها ومن جميعالأعضاء ، ويبطل عمل السموم ، وينفع من نهش الأفاعي ، ومنافعه كثيرة جداً ، وهو منأقوى المفرحات .

مرزنجوش :
ورد فيه حديث لا نعلم صحته: " عليكم بالمرزنجوش ، فإنه جيد للخشام " . والخشام : الزكام .
وهو حار في الثالثة يابسفي الثانية ، ينفع شمه من الصداع البارد ، والكائن عن البلغم ، والسوداء ، والزكام، والرياح الغليظة ، ويفتح السدد الحادثة في الرأس والمنخرين ، ويحلل أكثر الأورامالباردة ، فينفع من أكثر الأورام والأوجاع الباردة الرطبة ، وإذا احتمل ، أدرالطمث ، وأعان على الحبل ، وإذا دق ورقه اليابس ، وكمد به ، أذهب آثار الدم العارضتحت العين ، وإذا ضمد به مع الخل ، نفع لسعة العقرب .
ودهنه نافع لوجع الظهروالركبتين ، ويذهب بالإعياء ، ومن أدمن شمه لم ينزل في عينيه الماء ، وإذا استعطبمائه مع دهن اللوز المر ، فتح سدد المنخرين ، ونفع من الريح العارضة فيها ، وفيالرأس . ملح : روى ابن ماجه في سننه : من حديث أنس يرفعه : " سيدإدامهم الملح " . وسيد الشئ : هو الذي يصلحه ، ويقوم عليه، وغالب الإدام إنمايصلح بالملح ، وفي مسند البزار مرفوعاً : " سيوشك أن تكونوا فيالناس مثل الملح في الطعام ، ولا يصلح الطعام إلا بالملح " .
وذكر البغوي في تفسيره : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " إن الله أنزلأربع بركات من السماء إلى الأرض: الحديد ، والنار ، والماء ، والملح " .والموقوف أشبه .
الملح يصلح أجسام الناسوأطعمتهم ، ويصلح كل شئ يخالطه حتى الذهب والفضة ، وذلك أن فيه قوة تزيد الذهبصفرة ، والفضة بياضاً ، وفيه جلاء وتحليل ، وإذهاب للرطوبات الغليظة ، وتنشيف لها، وتقوية للأبدان ، ومنع من عفونتها وفسادها ، ونفع من الجرب المتقرح .
وإذا اكتحل به ، قلع اللحمالزائد من العين ، ومحق الظفرة .
والأندراني أبلغ في ذلك ،ويمنع القروح الخبيثة من الإنتشار ويحدر البراز ، وإذا دلك به بطون أصحابالإستسقاء ، نفعهم ، وينقي الأسنان ، ويدفع عنها العفونة ، ويشد اللثة ويقويها ،ومنافعه كثيرة جداً .

حرف النون
نخل :
مذكور في القرآن في غيرموضع ، وفي الصحيحين : عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : بينا نحنعند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ أتي بجمار نخلة ، فقال النبي صلى الله عليهوسلم : " إن من الشجر شجرة مثلها مثل الرجل المسلم لا يسقط ورقها ،أخبروني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي ، فوقع في نفسي أنها النخلة ، فأردت أنأقول : هي النخلة ، ثم نظرت فإذا أنا أصغر القوم سناً ، فسكت . فقال رسول الله صلىالله عليه وسلم : هي النخلة " ، فذكرت ذلك لعمر ، فقال : لأن تكونقلتها أحب إلي من كذا وكذا .
ففي هذا الحديث إلقاءالعالم المسائل على أصحابه ، وتمرينهم ، واختبار ما عندهم .
وفيه ضرب الأمثال والتشبيه.
وفيه ما كان عليه الصحابةمن الحياء من أكابرهم وإجلالهم وإمساكهم عن الكلام بين أيديهم .
وفيه فرح الرجل بإصابةولده ، وتوفيقه للصواب .
وفيه أنه لا يكره للولد أنيجيب بما يعرف بحضرة أبيه ، وإن لم يعرفه الأب ، وليس في ذلك إساءة أدب عليه .
وفيه ما تضمنه تشبيه المسلمبالنخلة من كثرة خيرها ، ودوام ظلها ، وطيب ثمرها ، ووجوده على الدوام .
وثمرها يؤكل رطباً ويابساً، وبلحاً ويانعاً ، وهو غذاء ودواء وقوت وحلوى ، وشراب وفاكهة ، وجذوعها للبناءوالآلات والأواني، ويتخذ من خوصها الحصر والمكاتل والأواني والمراوح ، وغير ذلك ،ومن ليفها الحبال والحشايا وغيرها ، ثم آخر شئ نواها علف للإبل ، ويدخل في الأدويةوالأكحال ، ثم جمال ثمرتها ونباتها وحسن هيئتها ، وبهجة منظرها ، وحسن نضد ثمرها ،وصنعته وبهجته ، ومسرة النفوس عند رؤيته ، فرؤيتها مذكرة لفاطرها وخالقها ، وبديعصنعته ، وكمال قدرته ، وتمام حكمته ، ولا شئ أشبه بها من الرجل المؤمن ، إذ هو خيركله ، ونفع ظاهر وباطن .
وهي الشجرة التي حن جذعهاإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فارقه شوقاً إلى قربه ، وسماع كلامه ، وهيالتي نزلت تحتها مريم لما ولدت عيسى عليه السلام . وقد ورد في حديث في إسناده نظر: " أكرموا عمتكم النخلة ، فإنها خلقت من الطين
الذي خلق منه آدم " .
وقد اختلف الناس فيتفضيلها على الحبلة أو بالعكس على قولين ، وقد قرن الله بينهما في كتابه في غيرموضع ، وما أقرب أحدهما من صاحبه ، وإن كان كل واحد منهما في محل سلطانه ومنبته، والأرضالتي توافقه أفضل وأنفع .

نرجس :
فيه حديث لا يصح : "عليكم بشم النرجس فإن في القلب حبة الجنون والجذام والبرص ، لا يقطعها إلا شمالنرجس "
وهو حار يابس في الثانية ،وأصله يدمل القروح الغائرة إلى العصب ، وله قوة غسالة جالية جابذة ، وإذا طبخ وشربماؤه ، أو أكل مسلوقاً ، هيج القئ ، وجذب الرطوبة من قعر المعدة ، وإذا طبخ معالكرسنة والعسل ، نقى أوساخ القروح ، وفجر الدبيلات العسرة النضج .
وزهره معتدل الحرارة ،لطيف ينفع الزكام البارد ، وفيه تحليل قوي ، ويفتح سدد الدماغ والمنخرين ، وينفعمن الصداع الرطب والسوداوي ، ويصدع الرؤوس الحارة ، والمحرق منه إذا شق بصلهصليباً ، وغرس ، صار مضاعفاً ، ومن أدمن شمه في الشتاء أمن من البرسام في الصيف ،وينفع من أوجاع الرأس الكائنة من البلغم والمرة السوداء ، وفيه من العطرية ما يقويالقلب والدماغ، وينفع من كثير من أمراضها . وقال صاحب التيسير : شمه يذهب بصرعالصبيان .

نورة :
روى ابن ماجه : من حديث أمسلمة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا اطلى بدأ بعورته ،فطلاها بالنورة ، وسائر جسده أهله ، وقد ورد فيها عدة أحاديث هذا أمثلها .
قيل : إن أول من دخلالحمام ، وصنعت له النورة ، سليمان بن داود ، وأصلها : كلس جزآن ، وزرنيخ جزء ،يخلطان بالماء ، ويتركان في الشمس أو الحمام بقدر ما تنضج ، وتشتد زرقته ، ثم يطلىبه ، ويجلس ساعة ريثما يعمل ، ولا يمس بماء ، ثم يغسل ، ويطلى مكانها بالحناءلإذهاب ناريتها .

نبق :
ذكر أبو نعيم فيكتابه الطب النبوي مرفوعاً : " إن آدم لما أهبط إلى الأرض كانأول شئ أكل من ثمارها النبق " . وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم النبق فيالحديث المتفق على صحته : أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به ، وإذا نبقها مثلقلال هجر .
والنبق : ثمر شجر السدريعقل الطبيعة ، وينفع من الإسهال ، ويدبغ المعدة ، ويسكن الصفراء ، ويغذو البدن ،ويشهي الطعام ، ويولد بلغماً ، وينفع الذرب الصفراوي ، وهو بطيء الهضم ، وسويقهيقوي الحشا ، وهو يصلح الأمزجة الصفراوية ، وتدفع مضرته بالشهد .
واختلف فيه ، هل هو رطب أويابس ؟ على قولين . والصحيح : أن رطبه بارد رطب ، ويابسه بارد يابس .

حرف الهاء
هندبا :
ورد فيها ثلاثة أحاديث لاتصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يثبت مثلها ، بل هي موضوعة ، أحدها :" كلوا الهندباء ولا تنفضوه فإنه ليس يؤم من الأيام إلا وقطرات من الجنة تقطرعليه " . الثاني : " من أكل الهندباء ، ثم نام عليها لم يحل
فيه سم ولا سحر " .الثالث : " ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من الجنة " .
وبعد فهي مستحيلة المزاج ،منقلبة بانقلاب فصول السنة ، فهي في الشتاء باردة رطبة ، وفي الصيف حارة يابسة ،وفي الربيع والخريف معتدلة ، وفي غالب أحوالها تميل إلى البرودة واليبس ، وهيقابضة مبردة جيدة للمعدة ، وإذا طبخت وأكلت بخل ، عقلت البطن وخاصة البري منها ،فهي أجود للمعدة ، وأشد قبضاً ، وتنفع من ضعفها .
وإذا تضمد بها ، سلبتالإلتهاب العارض في المعدة ، وتنفع من النقرس ، ومن أورام العين الحارة ، وإذاتضمد بورقها وأصولها ، نفعت من لسع العقرب ، وهي تقوي المعدة ، وتفتح السددالعارضة في الكبد ، وتنفع من أوجاعها حارها وباردها ، وتفتح سدد الطحال والعروقوالأحشاء وتنقي مجاري الكلى .
وأنفعها للكبد أمرها ،وماؤها المعتصر ينفع من اليرقان السددي ، ولا سيما إذا خلط به ماء الرازيانج الرطب، وإذا دق ورقها ، ووضع على الأورام الحارة بردها وحللها ، ويجلو ما في المعدة ،ويطفئ حرارة الدم والصفراء ، وأصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة ، لأنها متىغسلت أو نفضت ، فارقتها قوتها ، وفيها مع ذلك قوة ترياقية تنفع من جميع السموم .
وإذا اكتحل بمائها ، نفعمن العشا ، ويدخل ورقها في الترياق ، وينفع من لدغ العقرب ، ويقاوم أكثر السموم ،وإذا اعتصر ماؤها ، وصب عليه الزيت ، خلص من الأدوية القتالة ، وإذااعتصر أصلها ، وشرب ماؤه ، نفع من لسع الأفاعي ، ولسع العقرب ، ولسع الزنبور ،ولبن أصلها يجلو بياض العين .

حرف الواو
ورس :
ذكر الترمذي في جامعه : من حديث زيد بن أرقم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان ينعتالزيت والورس من ذات الجنب ، قال قتادة : يلد به ، ويلد من الجانب الذي يشتكيه .
وروى ابن ماجه في سننه من حديث زيد بن أرقم أيضاً ، قال : نعت رسول الله صلى الله عليه وسلممن ذات الجنب ورساً وقسطاً وزيتاً يلد به .
وصح عن أم سلمة رضي اللهعنها قالت : كانت النفساء تقعد بعد نفاسها أربعين يوماً ، وكانت إحدانا تطلي الورسعلى وجهها من الكلف .
قال أبو حنيفة اللغوي : الورسيزرع زرعاً ، وليس ببري ، ولست أعرفه بغير أرض العرب ، ولا من أرض العرب بغير بلاداليمن .
وقوته في الحرارة واليبوسةفي أول الدرجة الثانية ، وأجوده الأحمر اللين في اليد ، القليل النخالة ، ينفع منالكلف ، والحكة ، والبثور الكائنة في سطح البدن إذا طلي به ، وله قوة قابضة صابغة، وإذا شرب نفع من الوضح ، ومقدار الشربة منه وزن درهم .
وهو في مزاجه ومنافعه قريبمن منافع القسط البحري ، وإذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسفعة نفع منها ،والثوب المصبوغ بالورس يقوي على الباه .

وسمة :
هي ورق النيل ، وهي تسود الشعر، وقد تقدم قريباً ذكر الخلاف في جواز الصبغ بالسواد ومن فعله .

حرف الياء
يقطين :
وهو الدباء والقرع ، وإنكان اليقطين أعم ، فإنه في اللغة : كل شجر لا تقوم على ساق ، كالبطيخ والقثاءوالخيار ، قال الله تعالى : " وأنبتنا عليه شجرة من يقطين " [ الصافات :146 ] .
فإن قيل : ما لا يقوم علىساق يسمى نجماً لا شجراً ، والشجر : ما له ساق ، قاله أهل اللغة : فكيف قال :" شجرة من يقطين " ؟ .
فالجواب : أن الشجر إذاأطلق ، كان ما له ساق يقوم عليه ، وإذا قيد بشئ تقيد به ، فالفرق بين المطلقوالمقيد في الأسماء باب مهم عظيم النفع في الفهم ، ومراتب اللغة .
واليقطين المذكور فيالقرآن : هو نبات الدباء ، وثمره يسمى الدباء والقرع ، وشجرة اليقطين . وقد ثبتفي الصحيحين : من حديث أنس بن مالك ، أن خياطاً دعا رسول الله صلىالله عليه وسلم لطعام صنعه ، قال أنس رضي الله عنه : فذهبت مع رسول الله صلى اللهعليه وسلم ، فقرب إليه خبزاً من شعير ، ومرقا فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيترسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة ، فلم أزل أحب الدباءمن ذلك اليوم .
وقال أبو طالوت : دخلت علىأنس بن مالك رضي الله عنه ، وهو يأكل القرع ، ويقول : يا لك من شجرة ما أحبك إليلحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك .

وفي الغيلانيات : من حديث هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة إذا طبختم قدراً ،فأكثروا فيها من الدباء ، فإنها تشد قلب الحزين " .
اليقطين : بارد رطب ، يغذوغذاء يسيراً ، وهو سريع الإنحدار ، وإن لم يفسد قبل الهضم ، تولد منه خلط محمود ،ومن خاصيته أنه يتولد منه خلط محمود مجانس لما يصحبه ، فان أكل بالخردل ، تولد منهخلط حريف ، وبالملح خلط مالح ، ومع القابض قابض ، وإن طبخ بالسفرجل غذا البدن غذاءجيداً .

وهو لطيف مائي يغذو غذاءرطباً بلغمياً ، وينفع المحرورين ، ولا يلائم المبرودين ، ومن الغالب عليهم البلغم، وماؤه يقطع العطش، ويذهب الصداع الحار إذا شرب أو غسل به الرأس ، وهو ملين للبطنكيف استعمل ، ولا يتداوى المحرورون بمثله ، ولا أعجل منه نفعاً .

ومن منافعه : أنه إذا لطخبعجين ، وشوي في الفرن أو التنور ، واستخرج ماؤه وشرب ببعض الأشربة اللطيفة ، سكنحرارة الحمى الملتهبة ، وقطع العطش ، وغذى غذاء حسناً ، وإذا شرب بترنجبين وسفرجلمربى أسهل صفراء محضة .
وإذا طبخ القرع ، وشربماؤه بشئ من عسل ، وشئ من نطرون ، أحدر بلغماً ومرة معاً ، وإذا دق وعمل منه ضمادعلى اليافوخ، نفع من الأورام الحارة في الدماغ .

وإذا عصرت جرادته ، وخلطماؤها بدهن الورد ، وقطر منها في الأذن ، نفعت من الأورام الحارة ، وجرادته نافعةمن أورام العين الحارة ، ومن النقرس الحار ، وهو شديد النفع لأصحاب الأمزجة الحارةوالمحمومين ، ومتى صادف في المعدة خلطاً رديئاً ، استحال إلى طبيعته ، وفسد ، وولدفي البدن خلطاً رديئاً ، ودفع مضرته بالخل والمري .
وبالجملة فهو من ألطفالأغذية ، وأسرعها انفعالاً ، ويذكر عن أنس ، رضي الله عنه أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم كان يكثر من أكله .
خالد براهمه
خالد براهمه
Admin

عدد المساهمات : 558
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
العمر : 67

https://doctor-khalid.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى