وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل
وأذا مرضت فهو يشفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» علاج تصلب الشرايين والجلطات القلبيه والدماغيه بعون الله تعالى
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3) Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:49 pm من طرف خالد براهمه

» علاج السرطان بالأعشاب خلال اربعة اسابيع
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3) Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:35 pm من طرف خالد براهمه

» الفستق مقوى جنسي نسبة 51%
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3) Icon_minitime1الخميس نوفمبر 28, 2013 7:37 pm من طرف خالد براهمه

» اسماء الأعشاب
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:35 am من طرف حسين العنوز

» آيات الشفاء في القرآن
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:30 am من طرف حسين العنوز

» اضطرابات الغدة الدرقية وعلاجها
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:29 am من طرف حسين العنوز

» رقية للعقـم والإســـقاط
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:28 am من طرف حسين العنوز

» مرضى السكري
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

» اظفـــــــار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

التبادل الاعلاني
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني
دخول

لقد نسيت كلمة السر


زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3)

اذهب الى الأسفل

زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3) Empty زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(3)

مُساهمة من طرف خالد براهمه الخميس أكتوبر 28, 2010 11:15 pm

حرف الفاء
فاتحة الكتاب
وأم القرآن ، والسبعالمثاني ، والشفاء التام ، والدواء النافع والرقية التامة ، ومفتاح الغنى والفلاح، وحافظة القوة ، ودافعة الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف مقدارها وأعطاها حقها ،وأحسن تنزيلها على دائه ، وعرف وجه الإستشفاء والتداوي بها ، والسر الذي لأجلهكانت كذلك .
ولما وقع بعض الصحابةعلى ذلك ، رقى بها اللديغ ، فبرأ لوقته ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " وما أدراك أنها رقية".
ومن ساعده التوفيق ،وأعين بنور البصيرة حتى وقف على أسرار هذه السورة ، وما اشتملت عليه من التوحيد ،ومعرفة الذات والأسماء والصفات والأفعال ، وإثبات الشرع والقدر والمعاد ، وتجريدتوحيد الربوبية والإلهية ، وكمال التوكل والتفويض إلى من له الأمر كله ، وله الحمدكله ، وبيده الخير كله ، وإليه يرجع الأمر كله ، والإفتقار إليه في طلب الهدايةالتي هي أصل سعادة الدارين، وعلم ارتباط معانيها بجلب مصالحهما ، ودفع مفاسدهما ،وأن العاقبة المطلقة التامة ، والنعمة الكاملة منوطة بها ، موقوفة على التحقق بها، أغنته عن كثير من الأدوية والرقى ، واستفتح بها من الخير أبوابه ، ودفع بها منالشر أسبابه .
وهذا أمر يحتاج استحداثفطرة أخرى ، وعقل آخر ، وإيمان آخر ، وتالله لا تجد مقالة فاسدة ، ولا بدعة باطلةإلا وفاتحة الكتاب متضمنة لردها وإبطالها بأقرب الطرق ، وأصحها وأوضحها ، ولا تجدباباً من أبواب المعارف الإلهية ، وأعمال القلوب وأدويتها من عللها وأسقامها إلاوفي فاتحة الكتاب مفتاحه ، وموضع الدلالة عليه ، ولا منزلاً من منازل السائرين إلىرب العالمين إلا وبدايته
ونهايته فيها .
ولعمر الله إن شأنهالأعظم من ذلك ، وهي فوق ذلك . وما تحقق عبد بها ، واعتصم بها ، وعقل عمن تكلم بها، وأنزلها شفاء تاماً ، وعصمة بالغة ، ونوراً مبيناً ، وفهمها وفهم لوازمها كماينبغى ووقع في بدعة ولا شرك ، ولا أصابه مرض من أمراض القلوب إلا لماماً ، غيرمستقر .
هذا ، وإنما المفتاحالأعظم لكنوز الأرض ، كما أنها المفتاح لكنوز الجنة ، ولكن ليس كل واحد يحسن الفتحبهذا المفتاح ، ولو أن طلاب الكنوز وقفوا على سر هذه السورة ، وتحققوا بمعانيها ،وركبوا لهذا المفتاح أسناناً ، وأحسنوا الفتح به ، لوصلوا إلى تناول الكنوز من غيرمعاوق ، ولا ممانع .
ولم نقل هذا مجازفة ولااستعارة ، بل حقيقة ، ولكن لله تعالى حكمة بالغة في إخفاء هذا السر عن نفوس أكثرالعالمين ، كما له حكمة بالغة في إخفاء كنوز الأرض عنهم ، والكنوز المحجوبة قداستخدم عليها أرواح خبيثة شيطانية تحول بين الإنس وبينها ، ولا تقهرها إلا أرواحعلوية شريفة غالبة لها بحالها الإيماني ، معها أسلحة لا تقوم لها الشياطين ، وأكثرنفوس الناس ليست بهذه المثابة ، فلا تقاوم تلك الأرواح ولا يقهرها ، ولا ينال منسلبها شيئاً ، فإن من قتل قتيلاً فله سلبه .

فاغية
هي نور الحناء ، وهي منأطيب الرياحين ، وقد روى البيهقي في كتابه شعب الإيمان من حديث عبدالله بن بريدة ، عن أبيه رضي الله عنه يرفعه " سيد الرياحين في الدنياوالآخرة الفاغية " وروى فيه أيضاً ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال "كان أحب الرياحين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاغية " . والله أعلمبحال هذين الحديثين ، فلا نشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لا نعلم صحته.
وهي معتدلة في الحرواليبس ، فيها بعض القبض ، وإذا وضعت بين طي ثياب الصوف حفظها من السوس ، وتدخل فيمراهم الفالج والتصدد ، ودهنها يحلل الأعضاء ، ويلين العصب .

فضة
ثبت أن رسول الله صلىالله عليه وسلم كان خاتمه من فضة ، وفصه منه ، وكانت قبيعة سيفه فضة ، ولم يصح عنهفي المنع من لباس الفضة والتحلي بها شئ البتة ، كما صح عنه المنع من الشرب فيآنيتها ، وباب الآنية أضيق من باب اللباس والتحلي ، ولهذا تباح للنساء لباساً ،وحلية ما يحرم عليهن استعمال آنية ، فلا يلزم من تحريم الآنية تحريم اللباسوالحلية .
وفي السنن عنه " وأما الفضة فالعبوا بها لعباً " . فالمنع يحتاج إلى دليليبينه ، إما نص أو إجماع ، فإن ثبت أحدهما ، وإلا ففي القلب من تحريم ذلك علىالرجال شئ ، والنبي صلى صلى الله عليه وسلم أمسك بيده ذهباً ، وبالأخرى حريراً ،وقال " هذان حرام على ذكور أمتي ، حل لإناثهم " .
والفضة سر من أسرارالله في الأرض ، وطلسم الحاجات ، وإحسان أهل الدنيا بينهم ، وصاحبها مرموق بالعيونبينهم ، معظم في النفوس ، مصدر في المجالس ، لا تغلق دونه الأبواب ، ولا تملمجالسته ، ولا معاشرته ، ولا يستثقل مكانه ، تشير الأصابع إليه ، وتعقد العيوننطاقها عليه ، إن قال ، سمع قوله ، وإن شفع ، قبلت شفاعته ، وإن شهد، زكيت شهادته، وإن خطب فكفء لا يعاب ، وإن كان ذا شيبة بيضاء ، فهي أجمل عليه من حلية الشباب .
وهي من الأدوية المفرحةالنافعة من الهم والغم والحزن ، وضعف القلب وخفقانه ، وتدخل في المعاجين الكبار ،وتجتذب بخاصيتها ما يتولد في القلب من الأخلاط الفاسدة ، خصوصاً إذا أضيفت إلىالعسل المصفى ، والزعفران .
ومزاجها إلى اليبوسةوالبرودة ، ويتولد عنها من الحرارة والرطوبة ما يتولد ، والجنان التي أعدها اللهعز وجل لأوليائه يوم يلقونه أربع جنتان من ذهب ، وجنتان من فضة ، آنيتهماوحليتهما وما فيهما . وقد ثبت عنه في الصحيح من حديث أم سلمة أنه قال " الذي يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ".
وصح عنه صلى الله عليهوسلم أنه قال " لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ، ولا تأكلوا فيصحافهما ، فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة " .
فقيل علة التحريمتضييق النقود ، فإنها إذا اتخذت أواني فاتت الحكمة التي وضعت لأجلها من قيام مصالحبني آدم ، وقيل العلة الفخر والخيلاء . وقيل العلة كسر قلوب الفقراءوالمساكين إذا رأوها وعاينوها .
وهذه العلل فيها مافيها ، فإن التعليل بتضييق النقود يمنع من التحلي بها وجعلها سبائك ونحوها مما ليسبآنية ولا نقد ، والفخر والخيلاء حرام بأي شئ كان ، وكسر قلوب المساكين لا ضابط له، فإن قلوبهم تنكسر بالدور الواسعة والحدائق المعجبة ، والمراكب الفارهة ،والملابس الفاخرة ، والأطعمة اللذيذة ، وغير ذلك من المباحات ، وكل هذه علل منتقضة، إذ توجد العلة ، ويتخلف معلولها .
فالصواب أن العلة -والله أعلم - ما يكسب استعمالها القلب من الهيئة ، والحالة المنافية للعبوديةمنافاة ظاهرة ، ولهذا علل النبي صلى الله عليه وسلم بأنها للكفار في الدنيا ، إذليس لهم نصيب من العبودية التي ينالون بها في الآخرة نعيمها ، فلا يصلح استعمالهالعبيد الله في الدنيا ، وإنما يستعملها من خرج عن عبوديته ، ورضي بالدنيا وعاجلهامن الآخرة .

حرف القاف
قرآن
قال الله تعالى " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " [ الإسراء ] ، والصحيح أن من ها هنا ، لبيان الجنس لا للتبعيض، وقال تعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فيالصدور " [ يونس ] .
فالقرآن هو الشفاءالتام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحديؤهل ولا يوفق للإستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ، ووضعه على دائه بصدقوإيمان ، وقبول تام ، واعتقاد جازم ، واستيفاء شروطه ، لم يقاومه الداء أبداً .
وكيف تقاوم الأدواءكلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال ، لصدعها ، أو على الأرض ، لقطعها ،فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه، والحمية منه لمن رزقه الله فهماً في كتابه ، وقد تقدم في أول الكلام على الطببيان إرشاد القرآن العظيم إلى أصوله ومجامعه التي هي حفظ الصحة والحمية ، واستفراغالمؤذي، والإستدلال بذلك على سائر أفراد هذه الأنواع .
وأما الأدوية القلبية ،فإنه يذكرها مفصلة ، ويذكر أسباب أدوائها وعلاجها . قال " أولم يكفهمأنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم " [ العنكبوت ] ، فمن لم يشفهالقرآن ، فلا شفاه الله ، ومن لم يكفه ، فلا كفاه الله .

قثاء
في السنن من حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلمكان يأكل القثاء بالرطب ، ورواه الترمذي وغيره .
القثاء بارد رطب فيالدرجة الثانية ، مطفئ لحرارة المعدة الملتهبة ، بطيء الفساد فيها ، نافع من وجعالمثانة ، ورائحته تنفع من الغشي ، وبزره يدر البول ، وورقه إذا اتخذ ضماداً ، نفعمن عضة الكلب ، وهو بطيء الإنحدار عن المعدة ، وبرده مضر ببعضها ، فينبغي أنيستعمل معه ما يصلحه ويكسر برودته ورطوبته ، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلمإذ أكله بالرطب ، فإذا أكل بتمر أو زبيب أو عسل عدله .
قسط وكست بمعنىواحد . وفي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلىالله عليه وسلم " خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري " .
وفي المسند من حديث أم قيس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم " عليكم بهذاالعود الهندي ، فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب " .

القسط
نوعان إحداهما الأبيض الذي يقال له البحري . والآخر الهندي ، وهو أشدهما حراً ،والأبيض ألينهما ، ومنافعهما كثيرة جداً .
وهما حاران يابسان فيالثالثة ، ينشفان البلغم ، قاطعان للزكام ، وإذا شربا ، نفعا من ضعف الكبد والمعدةومن بردهما ، ومن حمى الدور والربع ، وقطعا وجع الجنب ، ونفعا من السموم ، وإذاطلي به الوجه معجوناً بالماء والعسل ، قلع الكلف ، وقال جالينوس ينفع من الكزاز، ووجع الجبين ، ويقتل حب القرع .
وقد خفي على جهالالأطباء نفعه من وجع ذات الجنب ، فأنكروه ولو ظفر هذا الجاهل بهذا النقل عنجالينوس لنزله منزلة النص ، كيف وقد نص كثير من الأطباء المتقدمين على أن القسطيصلح للنوع البلغمي من ذات الجنب ، ذكره الخطابي عن محمد بن الجهم . وقد تقدم أنطب الأطباء بالنسبة إلى طب الأنبياء أقل من نسبة طب الطرقية والعجائز إلى طبالأطباء،وأن بين ما يلقى بالوحي، وبين ما يلقى بالتجربة ، والقياس من الفرق أعظممما بين القدم والفرق .
ولو أن هؤلاء الجهالوجدوا دواء منصوصاً عن بعض اليهود والنصارى والمشركين من الأطباء ، لتلقوه بالقبولوالتسليم ، ولم يتوقفوا على تجربته .
نعم نحن لا ننكر أنللعادة تأثيراً في الإنتفاع بالدواء وعدمه ، فمن اعتاد دواء وغذاء ، كان أنفع له ،وأوفق ممن لم يعتده ، بل ربما لم ينتفع به من لم يعتده .
وكلام فضلاء الأطباءوإن كان مطلقاً ، فهو بحسب الأمزجة والأزمنة ، والأماكن والعوائد ، وإذا كانالتقييد بذلك لا يقدح في كلامهم ومعارفهم ، فكيف يقدح في كلام الصادق المصدوق ،ولكن نفوس البشر مركبة على الجهل والظلم ، إلا من أيده الله بروح الإيمان، ونوربصيرته بنور الهدى .

قصب السكر
جاء في بعض ألفاظ السنةالصحيحة في الحوض " ماؤه أحلى من السكر " ، ولا أعرف السكر في الحديثإلا في هذا الموضع .
والسكر حادث لم يتكلمفيه متقدمو الأطباء ، ولا كانوا يعرفونه ، ولا يصفونه في الأشربة ، وإنما يعرفونالعسل ، ويدخلونه في الأدوية ، وقصب السكر حار رطب ينفع من السعال ، ويجلو الرطوبةوالمثانة ، وقصبة الرئة ، وهو أشد تلييناً من السكر ، وفيه معونة على القئ ، ويدرالبول ، ويزيد في الباه . قال عفان بن مسلم الصفار من مص قصب السكر بعدطعامه ، لم يزل يومه أجمع في سرور ، انتهى . وهو ينفع من خشونة الصدر والحلق إذاشوي ، ويولد رياحاً دفعها بأن يقشر ، ويغسل بماء حار . والسكر حار رطب على الأصح ،وقيل بارد، وأجوده الأبيض الشفاف الطبرزد ، وعتيقه ألطف من جديده ،وإذا طبخ ونزعت رغوته ، سكن العطش والسعال ، وهو يضر المعدة التي تتولد فيهاالصفراء لاستحالته إليها ، ودفع ضرره بماء الليمون أو النارنج ، أو الرمان اللفان.
وبعض الناس يفضله علىالعسل لقلة حرارته ولينه ، وهذا تحامل منه على العسل ، فإن منافع العسل أضعافمنافع السكر ، وقد جعله الله شفاء ودواء ، وإداماً وحلاوة ، وأين نفع السكر منمنافع العسل من تقوية المعدة ، وتليين الطبع ، وإحداد البصر ، وجلاء ظلمته ،ودفع الخوانيق بالغرغرة به ، وإبرائه من الفالج واللقوة ، ومن جميع العلل الباردةالتي تحدث في جميع البدن من الرطوبات ، فيجذبها من قعر البدن ، ومن جميع البدن ،وحفظ صحته وتسمينه وتسخينه ، والزيادة في الباه ، والتحليل والجلاء ، وفتح أفواهالعروق ، وتنقية المعى ، وإحدار الدود ، ومنع التخم وغيره من العفن ، والأدمالنافع ، وموافقة من غلب عليه البلغم والمشايخ وأهل الأمزجة الباردة ، وبالجملة فلا شئ أنفع منه للبدن ، وفي العلاج وعجز الأدوية ، وحفظ قواها ، وتقويةالمعدة إلى أضعاف هذه المنافع ، فأين للسكر مثل هذه المنافع والخصائص أو قريب منها؟ .

حرف الكاف
كتاب للحمى
قال المروزي بلغأبا عبد الله أني حممت ، فكتب لي من الحمى رقعة فيها بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله ، وبالله ، محمد رسول الله ، قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً علىإبراهيم ، وأرادوا به كيداً ، فجعلنهاهم الأخسرين ، اللهم رب جبرائيل ، وميكائيل ،وإسرافيل ، اشف صاحب هذا الكتاب بحولك وقوتك وجبروتك ، إله الحق آمين .
قال المروزي وقرأعلى أبي عبد الله - وأنا أسمع - أبو المنذر عمرو بن مجمع ، حدثنا يونس بن حبان ،قال سألت أبا جعفر محمد بن علي أن أعلق التعويذ ، فقال إن كان من كتابالله أو كلام عن نبي الله فعلقه واستشف به ما استطعت . قلت أكتب هذه من حمىالربع باسم الله ، وبالله ، ومحمد رسول الله إلى آخره ؟ قال أي نعم .
وذكر أحمد عن عائشة رضيالله عنها وغيرها ، أنهم سهلوا في ذلك .
قال حرب ولم يشددفيه أحمد بن حنبل ، قال أحمد وكان ابن مسعود يكرهه كراهة شديدة جداً . وقالأحمد وقد سئل عن التمائم تعلق بعد نزول البلاء ؟ قال أرجو أن لا يكون به بأس.
قال الخلال وحدثنا عبد الله بن أحمد ، قال رأيت أبي يكتب التعويذ للذي يفزع ،وللحمى بعد وقوع البلاء .

كتاب لعسر الولادة
قال الخلال حدثنيعبد الله بن أحمد قال رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جامأبيض ، أو شئ نظيف ، يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنه لا إله إلا اللهالحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين "كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ " [ الأحقاف ] ، " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها " [النازعات ] .
قال الخلال أنبانا أبو بكر المروزي ، أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال يا أبا عبدالله ! تكتب لامرأة قد عسر عليها ولدها منذ يومين ؟ فقال قل له يجيءبجام واسع ، وزعفران ، ورأيته يكتب لغير واحد ويذكر عن عكرمة ، عن ابن عباس قال مر عيسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها ،فقالت يا كلمة الله ! ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه ، فقال ياخالق النفس من النفس ، ويا مخلص النفس من النفس ، ويا مخرج النفس من النفس ، خلصها. قال فرمت بولدها ، فإذا هي قائمة تشمه . قال فإذا عسر على المرأةولدها ، فاكتبه لها . وكل ما تقدم من الرقي ، فإن كتابته نافعة .
ورخص جماعة من السلف فيكتابة بعض القرآن وشربه ، وجعل ذلك الشفاء الذي جعل الله فيه .
كتاب آخر لذلك يكتب في إناء نظيف " إذا السماء انشقت * وأذنت لربها وحقت * وإذاالأرض مدت * وألقت ما فيها وتخلت " [ الإنشقاق ، ] ، وتشربمنه الحامل ، ويرش على بطنها .

كتاب للرعاف
كان شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله يكتب على جبهته " وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعيوغيض الماء وقضي الأمر " [ هود ] . وسمعته يقول كتبتهالغير واحد فبرأ ، فقال ولا يجوز كتابتها بدم الراعف ، كما يفعله الجهال ،فإن الدم نجس ، فقال يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى .
كتاب آخر له خرجموسى عليه السلام برداء ، فوجد شعيباً ، فشده بردائه " يمحو الله ما يشاءويثبت وعنده أم الكتاب " [ الرعد ] .

كتاب آخر للحزاز
يكتب عليه "فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت " [ البقرة ] بحول الله وقوته .
كتاب آخر له عنداصفرار الشمس يكتب عليه " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوابرسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم" [ الحديد ] .
كتاب آخر للحمى المثلثة يكتب على ثلاث ورقات لطاف بسم الله فرت ، بسم الله مرت ، بسم الله قلت، ويأخذ كل يوم ورقة ، ويجعلها في فمه ، ويبتلعها بماء .

كتاب آخر لعرق النسا
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم رب كل شئ ، ومليك كل شئ ، وخالق كل شئ ، أنت خلقتني ، وأنت خلقت النسا ،فلا تسلطه علي بأذى ، ولا تسلطني عليه بقطع ، واشفني شفاء لا يغادر سقماً ، لاشافي إلا أنت .

كتاب للعرق الضارب
روى الترمذي في جامعه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليهوسلم كان يعلمهم من الحمى ، ومن الأوجاع كلها أن يقولوا " بسم اللهالكبير ، أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ، ومن شر حر النار " .

كتاب لوجع الضرس
يكتب على الخد الذي يليالوجع بسم الله الرحمن الرحيم " قل هو الذي أنشأكم وجعل لكمالسمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون " [ النحل ] ، وإن شاءكتب " وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم " [ الأنعام ] .

كتاب للخراج
يكتب عليه "ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا * فيذرها قاعا صفصفا * لا ترى فيها عوجاولا أمتا " [ طه ] .

كمأة
ثبت عن النبي صلى اللهعليه وسلم أنه قال " الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين " ، أخرجاهفي الصحيحين .
قال ابن الأعرابي الكمأة جمع ، واحدة كمء ، وهذا خلاف قياس العربية ، فإن ما بينه وبينواحده التاء ، فالواحد منه التاء ، وإذا حذفت كان للجمع . وهل هو جمع ، أو اسم جمع؟ على قولين مشهورين ، قالوا ولم يخرج عن هذا إلا حرفان كمأة وكمء ، وجباة وجبء ، وقال غير ابن الأعرابي بل هي على القياس الكمأةللواحد ، والكمء للكثير ، وقال غيرهما الكمأة تكون واحداً وجمعاً .
واحتج أصحاب القولالأول بأنهم قد جمعوا كمئاً على أكمؤ ، قال الشاعر
ولقد جنيتك أكمؤاًوعساقلاً ولقد نهيتك عن بنات الأوبر
وهذا يدل على أن كمء مفرد ، وكمأة جمع .
والكمأة تكون في الأرضمن غير أن تزرع ، وسميت كمأة لاستتارها ، ومنه كمأ الشهادة إذا سترهاوأخفاها ، والكمأة مخفية تحت الأرض لا ورق لها ، ولا ساق ، ومادتها من جوهر أرضيبخاري محتقن في الأرض نحو سطحها يحتقن ببرد الشتاء ، وتنميه أمطار الربيع ، فيتولدويندفع نحو سطح الأرض متجسداً ، ولذلك يقال لها جدري الأرض ، تشبيهاًبالجدري في صورته ومادته ، لأن مادته رطوبة دموية ، فتندفع عند سن الترعرع فيالغالب ، وفي ابتداء استيلاء الحرارة ، ونماء القوة .
وهي مما يوجد في الربيع، ويؤكل نيئاً ومطبوخاً ، وتسميها العرب نبات الرعد لأنها تكثر بكثرته ،وتنفطر عنها الأرض ، وهي من أطعمة أهل البوادي ، وتكثر بأرض العرب ، وأجودها ماكانت أرضها رملية قليلة الماء .
وهي أصناف منهاصنف قتال يضرب لونه إلى الحمرة يحدث الإختناق .
وهي باردة رطبة فيالدرجة الثالثة ، رديئة للمعدة ، بطيئة الهضم ، وإذا أدمنت ، أورثت القولج والسكتةوالفالج ، ووجع المعدة ، وعسر البول ، والرطبة أقل ضرراً من اليابسة ، ومن أكلهافليدفنها في الطين الرطب ، ويسلقها بالماء والملح والصعتر ، ويأكلها بالزيتوالتوابل الحارة ، لأن جوهرها أرضي غليظ ، وغذاؤها رديء ، لكن فيها جوهر مائي لطيفيدل على خفتها ، والإكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرمد الحار ، وقد اعترف فضلاءالأطباء بأن ماءها يجلو العين ، وممن ذكره المسيحي ، وصاحب القانون وغيرهما .
وقوله صلى الله عليهوسلم " الكمأة من المن " فيه قولان
أحدهما أن المنالذي أنزل على بني إسرائيل لم يكن هذا الحلو فقط ، بل أشياء كثيرة من الله عليهمبها من النبات الذي يوجد عفواً من غير صنعة ولا علاج ولا حرث ، فإن المن مصدربمعنى المفعول ، أي ممنون به ، فكل ما رزقه الله العبد عفواً بغير كسبمنه ولا علاج ، فهو من محض ، وإن كانت سائر نعمه مناً منه على عبده ، فخص منها مالا كسب له فيه ، ولا صنع باسم المن ، فإنه من بلا واسطة العبد ، وجعل سبحانه قوتهمبالتيه الكمأة ، وهي تقوم مقام الخبز ، وجعل أدمهم السلوى ، وهو يقوم مقام اللحم ،وجعل حلواهم الطل الذي ينزل على الأشجار يقوم لهم مقام الحلوى ، فكمل عيشهم .
وتأمل قوله صلى اللهعليه وسلم " الكمأة من المن الذي أنزله الله على بني إسرائيل "فجعلها من جملته ، وفرداً من أفراده ، والترنجبين الذي يسقط على الأشجار نوع منالمن ، ثم غلب استعمال المن عليه عرفاً حادثاً .
والقول الثاني أنه شبهالكمأة بالمن المنزل من السماء ، لأنه يجمع من غير تعب ولا كلفة ولا زرع بزر ولاسقي .
فإن قلت فإن كانهذا شأن الكمأة ، فما بال هذا الضرر فيها ، ومن أين أتاها ذلك ؟ فاعلم أن اللهسبحانه أتقن كل شئ صنعه ، وأحسن كل شئ خلقه ، فهو عند مبدإ خلقه بريء من الآفاتوالعلل ، تام المنفعة لما هيئ وخلق له ، وإنما تعرض له الآفات بعد ذلك بأمور أخرمن مجاورة ، أو امتزاج واختلاط ، أو أسباب أخر تقتضي فساده ، فلو ترك على خلقتهالأصلية من غير تعلق أسباب الفساد به ، لم يفسد .
ومن له معرفة بأحوالالعالم ومبدئه يعرف أن جميع الفساد في جوه ونباته وحيوانه ، وأحوال أهله حادث بعدخلقه بأسباب اقتضت حدوثه ، ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تحدث لهم منالفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض، والأسقام ، والطواعينوالقحوط ، والجدوب ، وسلب بركات الأرض ، وثمارها ، ونباتها ، وسلب منافعها ، أونقصانها أموراً متتابعة يتلو بعضها بعضاً ، فإن لم يتسع علمك لهذا فاكتف بقولهتعالى " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس " [ الروم ] ، ونزل هذه الآية على أحوال العالم ، وطابق بين الواقع وبينها ،وأنت ترى كيف تحدث الآفات والعلل كل وقت في الثمار والزرع والحيوان ، وكيف يحدث منتلك الآفات آفات أخر متلازمة ، بعضها آخذ برقاب بعض ، وكلما أحدث الناس ظلماًوفجوراً ، أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم ،وأهويتهم ومياههم ، وأبدانهم وخلقهم ، وصورهم وأشكالهم وأخلاقهم من النقص والآفات، ما هو موجب أعمالهم وظلمهم وفجورهم .
ولقد كانت الحبوب منالحنطة وغيرها أكثر مما هي اليوم ، كما كانت البركة فيها أعظم . وقد روى الإمامأحمد بإسناده أنه وجد في خزائن بعض بني أمية صرة فيها حنطة أمثال نوى التمرمكتوب عليها هذا كان ينبت أيام العدل . وهذه القصة ، ذكرها في مسنده ، على أثر حديث رواه .
وأكثر هذه الأمراضوالآفات العامة بقية عذاب عذبت به الأمم السالفة ، ثم بقيت منها بقية مرصدة لمنبقيت عليه بقية من أعمالهم ، حكماً قسطاً ، وقضاء عدلاً ، وقد أشار النبي صلى اللهعليه وسلم إلى هذا بقوله في الطاعون " إنه بقية رجز أو عذاب أرسل علىبني إسرائيل " .
وكذلك سلط الله سبحانهوتعالى الريح على قوم سبع ليال وثمانية أيام ، ثم أبقى في العالم منها بقية في تلكالأيام ، وفي نظيرها عظة وعبرة .
وقد جعل الله سبحانهأعمال البر والفاجر مقتضيات لآثارها في هذا العالم اقتضاء لا بد منه ، فجعل منعالإحسان والزكاة والصدقة سبباً لمنع الغيث من السماء ، والقحط والجدب ، وجعل ظلمالمساكين ، والجنس في المكاييل والموازين ، وتعدي القوي على الضعيف سبباً لجورالملوك والولاة الذين لا يرحمون إن استرحموا ، ولا يعطفون إن استعطفوا ، وهم فيالحقيقة أعمال الرعايا ظهرت في صور ولاتهم ، فإن الله سبحانه بحكمته وعدله يظهرللناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها ، فتارة بقحط وجدب ، وتارة بعدو ، وتارةبولاة جائرين ، وتارة بأمراض عامة ، وتارة بهموم وآلام وغموم تحضرها نفوسهم لاينفكون عنها ، وتارة بمنع بركات السماء والأرض عنهم ، وتارة بتسليط الشياطين عليهمتؤزهم إلى أسباب العذاب أزاً ، لتحق عليهم الكلمة ، وليصير كل منهم إلى ما خلق له، والعاقل يسير بصيرته بين أقطار العالم ، فيشاهده ، وينظر مواقع عدل الله وحكمته، وحينئذ يتبين له أن الرسل وأتباعهم خاصة على سبيل النجاة ، وسائر الخلق على سبيلالهلاك سائرون ، وإلى دار البوار صائرون ، والله بالغ أمره ، لا معقب لحكمه ، ولاراد لأمره ، وبالله التوفيق .
وقوله صلى الله عليهوسلم في الكمأة وماؤها شفاء للعين فيه ثلاثة أقوال
أحدها أن ماءهايخلط في الأدوية التي يعالج بها العين ، لا أنه يستعمل وحده ، ذكره أبو عبيد .
الثاني أنهيستعمل بحتاً بعد شيها ، واستقطار مائها ، لأن النار تلطفه وتنضجه ، وتذيب فضلاتهورطوبته المؤذية ، وتبقي المنافع.
الثالث أن المرادبمائها الماء الذي يحدث به من المطر ، وهو أول قطر ينزل إلى الأرض ، فتكون الإضافةإضافة اقتران ، لا إضافة جزء ، ذكره ابن الجوزي ، وهو أبعد الوجوه وأضعفها .
وقيل إن استعملماؤها لتبريد ما في العين ، فماؤها مجرداً شفاء ، وإن كان لغير ذلك ، فمركب معغيره .
وقال الغافقي ماءالكمأة أصلح الأدوية للعين إذا عجن به الإثمد واكتحل به ، ويقوي أجفانها ، ويزيدالروح الباصرة قوة وحدة، ويدفع عنها نزول النوازل .

كباث
في الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، قال كنا معرسول الله صلى الله عليه وسلم نجني الكباث ، فقال " عليكم بالأسود منه، فإنه أطيبه " .
الكباث ، بفتح الكاف ،والباء الموحدة المخففة ، والثاء المثلثة - ثمر الأراك ، وهو بأرض الحجاز ، وطبعهحار يابس ، ومنافعه كمنافع الأراك يقوي المعدة ، ويجيد الهضم ، ويجلو البلغم، وينفع من أوجاع الظهر ، وكثير من الأدواء . قال ابن جلجل إذا شرب طحينه ،أدر البول ، ونقى المثانة ، وقال ابن رضوان يقوي المعدة ، ويمسك الطبيعة .

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
خالد براهمه
خالد براهمه
Admin

عدد المساهمات : 558
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
العمر : 67

https://doctor-khalid.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى