وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل
وأذا مرضت فهو يشفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» علاج تصلب الشرايين والجلطات القلبيه والدماغيه بعون الله تعالى
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1) Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:49 pm من طرف خالد براهمه

» علاج السرطان بالأعشاب خلال اربعة اسابيع
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1) Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:35 pm من طرف خالد براهمه

» الفستق مقوى جنسي نسبة 51%
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1) Icon_minitime1الخميس نوفمبر 28, 2013 7:37 pm من طرف خالد براهمه

» اسماء الأعشاب
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:35 am من طرف حسين العنوز

» آيات الشفاء في القرآن
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:30 am من طرف حسين العنوز

» اضطرابات الغدة الدرقية وعلاجها
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:29 am من طرف حسين العنوز

» رقية للعقـم والإســـقاط
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:28 am من طرف حسين العنوز

» مرضى السكري
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

» اظفـــــــار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

التبادل الاعلاني
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني
دخول

لقد نسيت كلمة السر


زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1)

اذهب الى الأسفل

زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1) Empty زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس(1)

مُساهمة من طرف خالد براهمه الخميس أكتوبر 28, 2010 11:13 pm

زاد المعاد – الطب النبوي- الجزءالخامس


رمان
زيت
زبد
زنجبيل
سنا
سفرجل
سواك
سمن
سمك
سلق
شونيز
شواء
شحم
صلاة
صبر
صبر
صوم
ضب
طيب
طين
طلح
طلع
عنب
عسل
عجوة
عنبر
عود
عدس
غيث
فاتحة الكتاب
فاغية
فضة
قرآن
قثاء
القسط
قصب السكر
كتاب للحمى
كتاب لعسر الولادة
كتاب للرعاف
كتاب آخر للحزاز
كتاب آخر لعرق النسا
كتاب للعرق الضارب
كتاب لوجع الضرس
كتاب للخراج
كمأة
كباث
رمان
قال تعالى " فيهما فاكهةونخل ورمان " [ الرحمن ] . ويذكر عن ابن عباس موقوفاً ومرفوعاً " ما من رمان من رمانكم هذا إلا وهو ملقح بحبة من رمان الجنة " والموقوفأشبه . وذكر حرب وغيره عن علي أنه قال كلوا الرمان بشحمه ، فإنه دباغالمعدة .
حلو الرمان حار رطب ، جيد للمعدة ،مقو لها بما فيه من قبض لطيف ، نافع للحلق والصدر والرئة ، جيد للسعال ، ماؤه ملينللبطن، يغذو البدن غذاءاً فاضلاً يسيراً ، سريع التحلل لرقته ولطافته ، ويولدحرارة يسيرة في المعدة وريحاً ، ولذلك يعين على الباه ، ولا يصلح للمحمومين ، ولهخاصية عجيبة إذا أكل بالخبز يمنعه من الفساد في المعدة .
وحامضه بارد يابس ، قابض لطيف ، ينفعالمعدة الملتهبة ، ويدر البول أكثر من غيره من الرمان ، ويسكن الصفراء ، ويقطعالإسهال ، ويمنع القئ ، ويلطف الفضول .
ويطفئ حرارة الكبد ويقوي الأعضاء ،نافع من الخفقان الصفراوي ، والآلام العارضة للقلب ، وفم المعدة ، ويقوي المعدة ،ويدفع الفضول عنها ، ويطفئ المرة الصفراء والدم .
وإذا استخرج ماؤه بشحمه ، وطبخ بيسيرمن العسل حتى يصير كالمرهم واكتحل به ، قطع الصفرة من العين ، ونقاها من الرطوباتالغليظة ، وإذا لطخ على اللثة ، نفع من الأكلة العارضة لها ، وإن استخرج ماؤهمابشحمهما ، أطلق البطن ، وأحدر الرطوبات العفنة المرية ، ونفع من حميات الغبالمتطاولة .
وأما الرمان المز ، فمتوسط طبعاًوفعلاً بين النوعين ، وهذا أميل إلى لطافة الحامض قليلاً ، وحب الرمان مع العسلطلاء للداحس والقروح الخبيثة ، وأقماعه للجراحات ، قالوا ومن ابتلع ثلاثة منجنبذ الرمان في كل سنة ، أمن من الرمد سنته كلها .

حرف الزاي
زيت
قال تعالى " يوقد من شجرةمباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار " [النور ] . وفي الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عنالنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " كلوا الزيت وادهنوا به ، فإنه منشجرة مباركة " .
وللبيهقي وابن ماجه أيضاً عنابن عمر رضي الله عنه ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ائتدموا بالزيت ، وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " .
الزيت حار رطب في الأولى ، وغلط منقال يابس ، والزيت بحسب زيتونه ، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده ، ومنالفج فيه برودة ويبوسة ، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ، ومن الأسود يسخنويرطب باعتدال ، وينفع من السموم ، ويطلق البطن ، ويخرج الدود ، والعتيق منه أشدتسخيناً وتحليلاً ، وما استخرج منه بالماء ، فهو أقل حرارة ، وألطف وأبلغ في النفع، وجميع أصنافه ملينة للبشرة ، وتبطئ الشيب .
وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرقالنار ، ويشد اللثة ، وورقه ينفع من الحمرة ، والنملة ، والقروح الوسخة ، والشرى ،ويمنع العرق ، ومنافعه أضعاف ما ذكرنا .

زبد
روى أبو داود في سننه ،عن ابني بسر السلميين رضي الله عنهما قالا دخل علينا رسول الله صلى اللهعليه وسلم ، فقدمنا له زبداً وتمراً ، وكان يحب الزبد والتمر .
الزبد حار رطب ، فيه منافع كثيرة ،منها الإنضاج والتحليل ، ويبرئ الأورام التي تكون إلى جانب الأذنين والحالبين ،وأورام الفم ، وسائر الأورام التي تعرض في أبدان النساء والصبيان إذا استعمل وحده، وإذا لعق منه ، نفع في نفث الدم الذي يكون من الرئة ، وأنضج الأورام العارضةفيها .
وهو ملين للطبيعة والعصب والأورامالصلبة العارضة من المرة السوداء والبلغم ، نافع من اليبس العارض في البدن ، واذاطلي به على منابت أسنان الطفل ، كان معيناً على نباتها وطلوعها ، وهو نافع منالسعال العارض من البرد واليبس ، ويذهب القوباء والخشونة التي في البدن ، ويلينالطبيعة ، ولكنه يضعف شهوة الطعام ، ويذهب بوخامته الحلو ، كالعسل والتمر ، وفيجمعه صلى الله عليه وسلم بين التمر وبينه من الحكمة إصلاح كل منهما بالآخر .
زبيب روي فيه حديثان لا يصحان .أحدهما " نعم الطعام الزبيب يطيب النكهة ، ويذيب البلغم " .والثاني " نعم الطعام الزبيب يذهب النصب ، ويشد العصب ، ويطفئ الغضب ،ويصفي اللون ، ويطيب النكهة " وهذا أيضاً لا يصح فيه شئ عن رسول الله صلىالله عليه وسلم .
وبعد فأجود الزبيب ما كبر جسمه، وسمن شحمه ولحمه ، ورق قشره ، ونزع عجمه ، وصغر حبه .
وجرم الزبيب حار رطب في الأولى ، وحبهبارد يابس ، وهو كالعنب المتخذ منه ، الحلو منه الحار ، والحامض قابض بارد ،والأبيض أشد قبضاً من غيره ، واذا أكل لحمه ، وافق قصبة الرئة ، ونفع من السعال ،ووجع الكلى ، والمثانة ، ويقوي المعدة ، ويلين البطن .
والحلو اللحم أكثر غذاء من العنب ،وأقل غذاء من التين اليابس ، وله قوة منضجة هاضمة قابضة محللة باعتدال ، وهوبالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال ، نافع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلىوالمثانة ، وأعدله أن يؤكل بغير عجمه .
وهو يغذي غذاء صالحاً ، ولا يسدد كمايفعل التمر ، وإذا أكل منه بعجمه كان أكثر نفعاً للمعدة والكبد والطحال ، وإذا لصقلحمه على الأظافير المتحركة .
أسرع قلعها ، والحلو منه وما لا عجمله نافع لأصحاب الرطوبات والبلغم ، وهو يخصب الكبد ، وينفعها بخاصيه .
وفيه نفع للحفظ قال الزهري من أحب أن يحفظ الحديث ، فليأكل الزبيب ، وكان المنصور يذكر عن جده عبد اللهبن عباس عجمه داء ، ولحمه دواء .

زنجبيل
قال تعالى " ويسقون فيهاكأسا كان مزاجها زنجبيلا " [ الإنسان ] . وذكر أبو نعيم في كتابالطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال أهدى ملك الروم إلىرسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل ، فأطعم كل إنسان قطعة ، وأطعمني قطعة .
الزنجبيل حار في الثانية ، رطب فيالأولى ، مسخن معين على هضم الطعام ، ملين للبطن تلييناً معتدلاً ، نافع من سددالكبد العارضة عن البرد والرطوبة ، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلاًواكتحالاً ، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاءوالمعدة .
وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدةالباردتي المزاج ، وإذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار ، أسهل فضولاًلزجة لعابية، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه .
والمزي منه حار يابس يهيج الجماع ،ويزيد في المني ، ويسخن المعدة والكبد ، ويعين على الإستمراء ، وينشف البلغمالغالب على البدن ويزيد في الحفظ ، ويوافق برد الكبد والمعدة ، ويزيل بلتهاالحادثة عن أكل الفاكهة ، ويطيب النكهة ، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة .

حرف السين
سنا
قد تقدم ، وتقدم سنوت أيضاً ، وفيهسبعة أقوال ، أحدها أنه العسل .
الثاني أنه رب عكة السمن يخرجخططاً سوداء على السمن . الثالث أنه حب يشبه الكمون ، وليس بكمون . الرابع الكمون الكرماني . الخامس أنه الشبت ، السادس أنه التمر .السابع أنه الرازيانج .

سفرجل
روى ابن ماجه في سننه من حديث إسماعيل بن محمد الطلحي ، عن نقيب بن حاجب ، عن أبي سعيد ، عن عبدالملك الزبيري ، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلىالله عليه وسلم وبيده سفرجلة ، فقال " دونكها يا طلحة ، فإنها تجمالفؤاد " .
ورواه النسائي من طريق آخر ، وقال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في جماعة من أصحابه ، وبيده سفرجلةيقلبها ، فلما جلست إليه ، دحا بها إلي ثم قال " دونكها أبا ذر ، فإنهاتشد القلب ، وتطيب النفس ، وتذهب بطخاء الصدر " .
وقد روي في السفرجل أحاديث أخر ، هذاأمثلها ، ولا تصح .
والسفرجل بارد يابس ، ويختلف في ذلكباختلاف طعمه ، وكله بارد قابض ، جيد للمعدة ، والحلو منه أقل برودة ويبساً ،وأميل إلى الإعتدال ، والحامض أشد قبضاً ويبساً وبرودة ، وكله يسكن العطس والقئ ،ويدر البول ، ويعقل الطبع ، وينفع من قرحة الأمعاء ، ونفث الدم ، والهيضة ، وينفعمن الغثيان ، ويمنع من تصاعد الأبخرة إذا استعمل بعد الطعام ، وحراقة أغصانه وورقهالمغسولة كالتوتياء في فعلها .
وهو قبل الطعام يقبض ، وبعده يلينالطبع ، ويسرع بانحدار الثفل ، والإكثار منه مضر بالعصب ، مولد للقولنج ، ويطفئالمرة الصفراء المتولدة في المعدة .
وإن شوي كان أقل لخشونته ، وأخف ،وإذا قور وسطه ، ونزع حبه ، وجعل فيه العسل ، وطين جرمه بالعجين ، وأودع الرمادالحار ، نفع نفعاً حسناً .
وأجود ما أكل مشوياً أو مطبوخاً بالعسل، وحبه ينفع من خشونة الحلق ، وقصبة الرئة ، وكثير من الأمراض ، ودهنه يمنع العرق، ويقوي المعدة ، والمربى منه يقوي المعدة والكبد ، ويشد القلب ، ويطيب النفس .
ومعنى تجم الفؤاد تريحه . وقيل تفتحه وتوسعه ، من جمام الماء ، وهو اتساعه وكثرته ، والطخاء للقلب مثلالغيم على السماء. قال أبو عبيد الطخاء ثقل وغشي ، تقول ما في السماءطخاء ، أي سحاب وظلمة .

سواك
في الصحيحين عنه صلى اللهعليه وسلم " لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ".
وفيهما أنه صلى الله عليه وسلم، كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .
وفي صحيح البخاري تعليقاًعنه صلى الله عليه وسلم " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " .
وفي صحيح مسلم أنهصلى الله عليه وسلم كان إذا دخل بيته ، بدأ بالسواك .
والأحاديث فيه كثيرة ، وصح عنه منحديث أنه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر ، وصح عنه أنه قال " أكثرت عليكم في السواك " .
وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراكونحوه ، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة ، فربما كانت سماً ، وينبغي القصد فياستعماله ، فإن بالغ فيه ، فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبولالأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال ، جلا الأسنان ، وقوىالعمود ، وأطلق اللسان ، ومنع الحفر ، وطيب النكهة ، ونقى الدماغ وشهى الطعام .
وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد ،ومن أنفعه أصول الجوز ، قال صاحب التيسير زعموا أنه إذا استاكبه المستاك كل خامس من الأيام ، نقى الرأس ، وصفى الحواس ، وأحد الذهن .
وفي السواك عدة منافع يطيب الفم، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويذهب بالحفر ، ويصح المعدة ،ويصفي الصوت ، ويعين على هضم الطعام ، ويسهل مجاري الكلام ، وينشط للقراءة ،والذكر والصلاة ، ويطرد النوم ، ويرضي الرب ، ويعجب الملائكة ، ويكثر الحسنات .
ويستحب كل وقت ، ويتأكد عند الصلاةوالوضوء ، والإنتباه من النوم ، وتغيير رائحة الفم ، ويستحب للمفطر والصائم في كلوقت لعموم الأحاديث فيه ، ولحاجة الصائم إليه ، ولأنه مرضاة للرب ، ومرضاته مطلوبةفي الصوم أشد من طلبها في الفطر ، ولأنه مطهرة للفم ، والطهور للصائم من أفضلأعماله .
وفي السنن عن عامربن ربيعة رضي الله عنه ، قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصييستاك ، وهو صائم وقال البخاري قال ابن عمر يستاك أول النهار وآخره .
وأجمع الناس على أن الصائم يتمضمضوجوباً واستحباباً ، والمضمضة أبلغ من السواك ، وليس لله غرض في التقرب إليهبالرائحة الكريهة ، ولا هي من جنس ما شرع التعبد به ، وإنما ذكر طيب الخلوف عندالله يوم القيامة حثاً منه على الصوم ، لا حثاً على إبقاء الرائحة ، بل الصائمأحوج إلى السواك من المفطر .
وأيضاً فإن رضوان الله أكبر مناستطابته لخلوف فم الصائم .
وأيضاً فإن محبته للسواك أعظم منمحبته لبقاء خلوف فم الصائم .
وأيضاً فإن السواك لا يمنع طيب الخلوفالذي يزيله السواك عند الله يوم القيامة ، بل يأتي الصائم يوم القيامة ، وخلوف فمهأطيب من المسك علامة على صيامه ، ولو أزاله بالسواك ، كما أن الجريح يأتي يومالقيامة ، ولون دم جرحه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، وهو مأمور بإزالته في الدنيا.
وأيضاً فإن الخلوف لا يزول بالسواك ،فإن سببه قائم ، وهو خلو المعدة عن الطعام ، وإنما يزول أثره ، وهو المنعقد علىالأسنان واللثة .
وأيضاً فإن النبي صلى الله عليه وسلمعلم أمته ما يستحب لهم في الصيام ، وما يكره لهم ، ولم يجعل السواك من القسمالمكروه ، وهو يعلم أنهم يفعلونه ، وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول ،وهم يشاهدونه يستاك وهو صائم مراراً كثيرة تفوت الإحصاء ، ويعلم أنهم يقتدون به ،ولم يقل لهم يوماً من الدهر لا تستاكوا بعد الزوال ، وتأخير البيان عن وقتالحاجة ممتنع ، والله أعلم .

سمن
روى محمد بن جرير الطبري بإسناده ، منحديث صهيب يرفعه " عليكم بألبان البقر ، فإنها شفاء ، وسمنها دواء ،ولحومها داء " رواه عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا محمد بن موسى النسائي ،حدثنا دفاع بن دغفل السدوسي ، عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه عن جده ،ولا يثبت ما في هذا الإسناد .
والسمن حار رطب في الأولى ، وفيه جلاءيسير ، ولطافة وتفشية الأورام الحادثة من الأبدان الناعمة ، وهو أقوى من الزبد فيالإنضاج والتليين ، وذكر جالينوس أنه أبرأ به الأورام الحادثة في الأذن ،وفي الأرنبة ، وإذا دلك به موضع الأسنان ، نبتت سريعاً ، وإذا خلط مع عسل ولوز مر، جلا ما في الصدر والرئة ، والكيموسات الغليظة اللزجة ، إلا أنه ضار بالمعدة ،سيما إذا كان مزاج صاحبها بلغمياً .
وأما سمن البقر والمعز ، فإنه إذا شربمع العسل نفع من شرب السم القاتل ومن لدغ الحيات والعقارب ، وفي كتاب ابنالسني ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لم يستشف الناس بشئ أفضلمن السمن .

سمك
روى الإمام أحمد بن حنبل ، وابن ماجهفي سننه من حديث عبد الله بن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قال " أحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد ، والكبد والطحال" .
أصناف السمك كثيرة ، وأجوده ما لذطعمه ، وطاب ريحه ، وتوسط مقداره ، وكان رقيق القشر ، ولم يكن صلب اللحم ولا يابسه، وكان في ماء عذب حار على الحصباء ، ويغتذي بالنبات لا الأقذار ، وأصلح أماكنه ماكان في نهر جيد الماء ، وكان يأوي إلى الأماكن الصخرية ، ثم الرملية ، والمياهالجارية العذبة التي لا قذر فيها ، ولا حمأة ، الكثيرة الإضطراب والتموج ،المكشوفة للشمس والرياح .
والسمك البحري فاضل ، محمود ، لطيف ،والطري منه بارد رطب ، عسر الإنهضام ، يولد بلغماً كثيراً ، إلا البحري وما جرىمجراه، فانه يولد خلطاً محموداً ، وهو يخصب البدن ، ويزيد في المني ، ويصلحالأمزجة الحارة .
وأما المالح ، فأجوده ما كان قريبالعهد بالتملح ، وهو حار يابس ، وكلما تقادم عهده ازداد حره ويبسه ، والسلور منهكثير اللزوجة ، ويسمى الجري ، واليهود لا تأكله ، وإذا أكل طرياً ، كان مليناًللبطن ، وإذا ملح وعتق وأكل ، صفى قصبة الرئة، وجود الصوت ، وإذا دق ووضع من خارج، أخرج السلى والفضول من عمق البدن من طريق أن له قوة جاذبة .
وماء ملح الجري المالح إذا جلس فيه منكانت به قرحة الأمعاء في ابتداء العلة ، وافقه بجذبه المواد إلى ظاهر البدن ، واذااحتقن به ، أبرأ من عرق النسا .
وأبرد ما في السمك ما قرب من مؤخرها ،والطري السمين منه يخصب البدن لحمه وودكه . وفي الصحيحين منحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم فيثلاثمائة راكب ، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح ، فأتينا الساحل ، فأصابنا جوع شديد، حتى أكلنا الخبط ، فألقى لنا البحر حوتاً يقال لها عنبر ، فأكلنا منه نصفشهر ، وائتدمنا بودكه حتى ثابت أجسامنا ، فأخذ أبو جميدة ضلعاً من أضلاعه ، وحملرجلاً على بعيره ، ونصبه ، فمر تحته .

سلق
روى الترمذي وأبو داود ، عن أم المنذر، قالت " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي رضي الله عنه،ولنا دوال معلقة ، قالت فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل وعلي معهيأكل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه يا علي فإنك ناقه ، قالت فجعلت لهم سلقاً وشعيراً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ياعلي فأصب من هذا ، فإنه أوفق لك " . قال الترمذي حديث حسن غريب .
السلق حار يابس في الأولى ، وقيل رطب فيها ، وقيل مركب منهما ، وفيه برودة ملطفة ، وتحليل . وتفتيح ،وفي الأسود منه قبض ونفع من داء الثعلب ، والكلف ، والحزاز ، والثآليل إذا طليبمائه ، ويقتل القمل ، ويطلى به القوباء مع العسل ، ويفتح سدد الكبد والطحال ،وأسوده يعقل البطن ، ولا سيما مع العدس ، وهما رديئان . والأبيض يلين معالعدس ، ويحقن بمائه للإسهال ، وينفع من القولنج مع المري والتوابل ، وهو قليلالغذاء ، رديء الكيموس ، يحرق الدم ، ويصلحه الخل والخردل ، والإكثار منه يولدالقبض والنفخ .

حرف الشين
شونيز
هو الحبة السوداء ، وقد تقدم في حرفالحاء .
شبرم روى الترمذي ، وابن ماجهفي سننهما من حديث أسماء بن عميس ، قالت قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم
" بماذا كنت تستمشين ؟ قالت بالشبرم . قال حار جار " .
الشبرم شجر صغير وكبير ، كقامة الرجلوأرجح ، له قضبان حمر ملمعة ببياض ، وفي رؤوس قضبانه جمة من ورق ، وله نور صغارأصفر إلى البياض ، يسقط ويخلفه مراود صغار فيها حب صغير مثل البطم ، قي قدره ،أحمر اللون ، ولها عروق عليها قشور حمر ، والمستعمل منه قشر عروقه ، ولبن قضبانه .
وهو حار يابس في الدرجة الرابعة ،ويسهل السوداء ، والكيموسات الغليظة ، والماء الأصفر ، والبلغم ، مكرب ، مغث ،والإكثار منه يقتل ، وينبغي إذا استعمل أن ينقع في اللبن الحليب يوماً وليلة ،ويغير عليها اللبن في اليوم مرتين أو ثلاثاً ، ويخرج ، ويجفف في الظل ، ويخلط معهالورود والكثيراء ، ويشرب بماء العسل ، أو عصير العنب ، والشربة منه ما بين أربعدوانق على
حسب القوة ، قال حنين أما لبنالشبرم ، فلا خير فيه ، ولا أرى شربه البتة ، فقد قتل به أطباء الطرقات كثيراً منالناس .
شعير
روى ابن ماجه من حديث عائشة ،قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أحداً من أهله الوعك ، أمربالحساء من الشعير ، فصنع ، ثم أمرهم فحسوا منه ، ثم يقول " إنه ليرتوفؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها " .ومعنى يرتوه يشده ويقويه . ويسرو ، يكشف ، ويزيل .
وقد تقدم أن هذا هو ماء الشعير المغلي، وهو أكثر غذاء من سويقه ، وهو نافع للسعال ، وخشونة الحلق ، صالح لقمع حدةالفضول ، مدر للبول ، جلاء لما في المعدة ، قاطع للعطس ، مطفئ للحرارة ، وفيه قوةيجلو بها ويلطف ويحلل .
وصفته أن يؤخذ من الشعير الجيدالمرضوض مقدار ، ومن الماء الصافي العذب خمسة أمثاله ، ويلقى في قدر نظيف ، ويطبخبنار معتدلة إلى أن يبقى منه خمساه ، ويصفى ، ويستعمل منه مقدار الحاجة محلاً .

شواء
قال الله تعالى في ضيافة خليلهإبراهيم عليه السلام لأضيافه " فما لبث أن جاء بعجل حنيذ " [ هود ] والحنيذ المشوي على الرضف ، وهي الحجارة المحماة .
وفي الترمذي عن أم سلمة رضيالله عنها ، أنها قربت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جنباً مشوياً ، فأكل منهثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ. قال الترمذي حديث صحيح .
وفيه أيضاً عن عبد الله بنالحارث قال أكلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شواء في المسجد . وفيهأيضاً عن المغيرة بن شعبة قال ضفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلمذات ليلة ، فأمر بجنب ، فشوي ، ثم أخذ الشفرة ، فجعل يحز لي بها منه ، قال فجاءبلال يؤذن للصلاة ، فألقى الشفرة فقال " ما له تربت يداه " .
أنفع الشواء شواء الضأن الحولي ، ثمالعجل اللطيف السمين ، وهو حار رطب إلى اليبوسة ، كثير التوليد للسوداء ، وهو منأغذية الأقوياء والأصحاء والمرتاضين ، والمطبوخ أنفع وأخف على المعدة ، وأرطب منه، ومن المطجن .
وأردؤه المشوي في الشمس ، والمشوي علىالجمر خير من المشوي باللهب ، وهو الحنيذ .
خالد براهمه
خالد براهمه
Admin

عدد المساهمات : 558
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
العمر : 67

https://doctor-khalid.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى