بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(3)
وأذا مرضت فهو يشفين :: الفئة الأولى :: العلاج بالقرأن الكريم :: علاج السحر واللبس والمس بالقرأن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(3)
حلبة :
يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاصرضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ،فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ،فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .
وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية ، ومن اليبوسة في الأولى ،وإذا طبخت بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ،وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرةالكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ، وتنفع من الدبيلاتوأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ .
وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ، أدرت الحيض ، وإذا طبخت ، وغسل بهاالشعر جعدته ، وأذهبت الحزاز .
ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقدتجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض منورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذاشرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء .
وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللتالبلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه.
وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنجأصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعافما ذكرنا .
ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناسمنافعها ، لاشتروها بوزنها ذهباً .
حرف الخاء
خبز :
ثبت في الصحيحين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار كما يكفؤ أحدكم خبزته فيالسفر نزلاً لأهل الجنة " .
وروى أبو داود في سننه : من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال : كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الثريد من الخبز ،والثريد من الحيس .
وروى أبو داود في سننه أيضاً ، من حديث ابن عمر رضي اللهعنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وددت أن عندي خبزة بيضاءمن برة سمراء ملبقة بسمن ولبن ، فقام رجل من القوم فاتخذه ، فجاء به ، فقال: في أي شئ كان هذا السمن ؟ فقال : في عكة ضب ، فقال : ارفعه ".
وذكر البيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها ترفعه : " أكرمواالخبز ، ومن كرامته أن لا ينتظر به الإدام " والموقوف أشبه ، فلا يثبت رفعه ،ولا رفع ما قبله .
وأما حديث النهى عن قطع الخبز بالسكين ، فباطل لا أصل له عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم ، وإنما المروي : النهي عن قطع اللحم بالسكين ، ولا يصح أيضاً.
قال مهنا : سألت أحمد عن حديث أبي معشر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ،عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقطعوا اللحمبالسكين ، فإن ذلك من فعل الأعاجم " . فقال : ليس بصحيح ، ولا يعرف هذا ،وحديث عمرو بن أمية خلاف هذا ، وحديث المغيرة - يعني بحديث عمرو بن أمية - : كانالنبي صلى الله عليه وسلم يحتز من لحم الشاة . وبحديث المغيرة أنه لما أضافه أمربجنب فشوي ، ثم أخذ الشفرة ، فجعل يحز .
فصل
وأحمد أنواع الخبز أجودها اختماراً وعجناً ، ثم خبز التنور أجودأصنافه ، وبعده خبز الفرن ، ثم خبز الملة في المرتبة الثالثة ، وأجوده ما اتخذ منالحنطة الحديثة .
وأكثر أنواعه تغذية خبز السميد ، وهو أبطؤها هضماً لقلة نخالته ،ويتلوه خبز الحوارى ، ثم الخشكار .
وأحمد أوقات أكله في آخر اليوم الذي خبز فيه ، واللين منه أكثرتلييناً وغذاء وترطيباً وأسرع انحداراً ، واليابس بخلافه .
ومزاج الخبز من البر حار في وسط الدرجة الثانية ، وقريب من الإعتدالفي الرطوبة واليبوسة ، واليبس يغلب على ما جففته النار منه ، والرطوبة على ضده .
وفي خبز الحنطة خاصية ، وهو أنه يسمن سريعاً ، وخبز القطائف يولدخلطاً غليظاً ، والفتيت نفاخ بطيء الهضم ، والمعمول باللبن مسدد كثير الغذاء ،بطىء الإنحدار .
وخبز الشعير بارد يابس في الأولى ، وهو أقل غذاء من خبز الحنطة .
خل :
روى مسلم في صحيحه : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أهله الإدام ، فقالوا : ما عندنا إلا خل ،فدعا به ، وجعل يأكل ويقول : " نعم الإدام الخل ، نعم الإدام الخل " .
وفي سنن ابن ماجه عن أم سعد رضي الله عنها عن النبي صلىالله عليه وسلم : " نعم الإدام الخل ، اللهم بارك في الخل ، فإنه كان إدامالأنبياء قبلي ، ولم يفتقر بيت فيه الخل " .
الخل : مركب من الحرارة ، والبرودة أغلب عليه ، وهو يابس في الثالثة ،قوي التجفيف ، يمنع من انصباب المواد ، ويلطف الطبيعة ، وخل الخمر ينفعالمعدة الصلبة ، ويقمع الصفراء ، ويدفع ضرر الأدوية القتالة ، ويحلل اللبن والدمإذا جمدا في الجوف ، وينفع الطحال ، ويدبغ المعدة ، ويعقل البطن ، ويقطع العطش ،ويمنع الورم حيث يريد أن يحدث ، ويعين على الهضم ، ويضاد البلغم ، ويلطف الأغذيةالغليظة ، ويرق الدم .
وإذا شرب بالملح ، نفع من أكل الفطر القتال ، وإذا احتسي ، قطع العلقالمتعلق بأصل الحنك ، وإذا تمضمض به مسخناً ، نفع من وجع الأسنان ، وقوى اللثة .
وهو نافع للداحس ، إذا طلي به ، والنملة والأورام الحارة ، وحرق النار، وهو مشه للأكل ، مطيب للمعدة ، صالح للشباب ، وفي الصيف لسكان البلاد الحارة .
خلال :
فيه حديثان لا يثبتان ، أحدهما : يروى من حديث أبي أيوب الأنصارييرفعه : " يا حبذا المتخللون من الطعام ، إنه ليس شئ أشد على الملك من بقيةتبقى في الفم من الطعام " وفيه واصل بن السائب ، قال البخاري والرازي : منكرالحديث ، وقال النسائي والأزدي : متروك الحديث .
الثاني : يروى من حديث ابن عباس ، قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عنشيخ روى عنه صالح الوحاظي يقال له : محمد بن عبد الملك الأنصاري ، حدثنا عطاء ، عنابن عباس ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلل بالليط والآس ، وقال: " إنهما يسقيان عروق الجذام " ، فقال أبي : رأيت محمد بن عبد الملك -وكان أعمى - يضع الحديث ، ويكذب .
وبعد : فالخلال نافع للثة والأسنان ، حافظ لصحتها ، نافع من تغيرالنكهة ، وأجوده ما اتخذ من عيدان الأخلة ، وخشب الزيتون والخلاف ، والتخلل بالقصبوالآس والريحان ، والباذروج مضر .
حرف الدال
دهن :
روى الترمذي في كتاب الشمائل من حديث أنس بن مالك رضيالله عنهما ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه ، وتسريحلحيته ، ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات .
الدهن يسد مسام البدن ، ويمنع ما يتحلل منه ، وإذا استعمل به بعدالإغتسال بالماء الحار ، حسن البدن ورطبه ، وإن دهن به الشعر حسنه وطوله ، ونفع منالحصبة ، ودفع أكثر الآفات عنه .
وفي الترمذي : من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " كلواالزيت وادهنوا به " . وسيأتي إن شاء الله تعالى.
والدهن في البلاد الحارة ، كالحجاز ونحوه من آكد أسباب حفظ الصحةوإصلاح البدن ، وهو كالضروري لهم ، وأما البلاد الباردة ، فلا يحتاج إليه أهلها ،والإلحاح به في الرأس فيه خطر بالبصر .
وأنفع الأدهان البسيطة : الزيت ، ثم السمن ، ثم الشيرج .
وأما المركبة : فمنها بارد رطب ، كدهن البنفسج ينفع من الصداع الحار ،وينوم أصحاب السهر ، ويرطب الدماغ ، وينفع من الشقاق ، وغلبة اليبس ،والجفاف ، ويطلى به الجرب ، والحكة اليابسة ، فينفعها ويسهل حركة المفاصل ، ويصلحلأصحاب الأمزجة الحارة في زمن الصيف ، وفيه حديثان باطلان موضوعان على رسول اللهصلى الله عليه وسلم أحدهما : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضلي علىسائر الناس " .
والثاني : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضل الإسلامعلى سائر الأديان " .
ومنها : حار رطب ، كدهن البان ، ولس دهن زهره ، بل دهن يستخرج من حبأبيض أغبر نحو الفستق ، كثير الدهنية والدسم ، ينفع من صلابة العصب ، ويلينه ،وينفع من البرش والنمش ، والكلف والبهق ، ويسهل بلغماً غليظاً ، ويلين الأوتاراليابسة، ويسخن العصب ، وقد روي فيه حديث باطل مختلق لا أصل له : " ادهنوابالبان ، فإنه أحظى لكم عند نسائكم " . ومن منافعه أنه يجلو الأسنان ،ويكسبها بهجة ، وينقيها من الصدأ ، ومن مسح به وجهه وأطرافه لم يصبه حصى ولا شقاق، وإذا دهن به حقوه ومذاكيره وما والاها ، نفع من برد الكليتين ، وتقطير البول .
حرف الذال
ذريرة :
ثبت في الصحيحين : عن عائشة رضي الله عنها قالت : طيبترسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، بذريرة في حجة الوداع لحله وإحرامه . تقدمالكلام في الذريرة ومنافعها وما هيتها ، فلا حاجة لإعادته .
ذباب : تقدم في حديث أبي هريرة المتفق عليه في أمره صلى الله عليهوسلم بغمس الذباب في الطعام إذا سقط فيه لأجل الشفاء الذي في جناحه ، وهو كالترياقللسم الذي في الجناح الآخر ، وذكرنا منافع الذباب هناك .
ذهب : روى أبو داود ، والترمذي : " أن النبي صلى الله عليه وسلمرخص لعرفجة بن أسعد لما قطع أنفه يوم الكلاب ، واتخذ أنفاً من ورق ، فأنتن عليه ،فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفاً من ذهب " . وليس لعرفجة عندهمغير هذا الحديث الواحد .
يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاصرضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ،فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ،فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .
وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية ، ومن اليبوسة في الأولى ،وإذا طبخت بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ،وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرةالكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ، وتنفع من الدبيلاتوأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ .
وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ، أدرت الحيض ، وإذا طبخت ، وغسل بهاالشعر جعدته ، وأذهبت الحزاز .
ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقدتجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض منورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذاشرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء .
وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللتالبلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه.
وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنجأصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعافما ذكرنا .
ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناسمنافعها ، لاشتروها بوزنها ذهباً .
حرف الخاء
خبز :
ثبت في الصحيحين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار كما يكفؤ أحدكم خبزته فيالسفر نزلاً لأهل الجنة " .
وروى أبو داود في سننه : من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال : كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الثريد من الخبز ،والثريد من الحيس .
وروى أبو داود في سننه أيضاً ، من حديث ابن عمر رضي اللهعنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وددت أن عندي خبزة بيضاءمن برة سمراء ملبقة بسمن ولبن ، فقام رجل من القوم فاتخذه ، فجاء به ، فقال: في أي شئ كان هذا السمن ؟ فقال : في عكة ضب ، فقال : ارفعه ".
وذكر البيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها ترفعه : " أكرمواالخبز ، ومن كرامته أن لا ينتظر به الإدام " والموقوف أشبه ، فلا يثبت رفعه ،ولا رفع ما قبله .
وأما حديث النهى عن قطع الخبز بالسكين ، فباطل لا أصل له عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم ، وإنما المروي : النهي عن قطع اللحم بالسكين ، ولا يصح أيضاً.
قال مهنا : سألت أحمد عن حديث أبي معشر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ،عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقطعوا اللحمبالسكين ، فإن ذلك من فعل الأعاجم " . فقال : ليس بصحيح ، ولا يعرف هذا ،وحديث عمرو بن أمية خلاف هذا ، وحديث المغيرة - يعني بحديث عمرو بن أمية - : كانالنبي صلى الله عليه وسلم يحتز من لحم الشاة . وبحديث المغيرة أنه لما أضافه أمربجنب فشوي ، ثم أخذ الشفرة ، فجعل يحز .
فصل
وأحمد أنواع الخبز أجودها اختماراً وعجناً ، ثم خبز التنور أجودأصنافه ، وبعده خبز الفرن ، ثم خبز الملة في المرتبة الثالثة ، وأجوده ما اتخذ منالحنطة الحديثة .
وأكثر أنواعه تغذية خبز السميد ، وهو أبطؤها هضماً لقلة نخالته ،ويتلوه خبز الحوارى ، ثم الخشكار .
وأحمد أوقات أكله في آخر اليوم الذي خبز فيه ، واللين منه أكثرتلييناً وغذاء وترطيباً وأسرع انحداراً ، واليابس بخلافه .
ومزاج الخبز من البر حار في وسط الدرجة الثانية ، وقريب من الإعتدالفي الرطوبة واليبوسة ، واليبس يغلب على ما جففته النار منه ، والرطوبة على ضده .
وفي خبز الحنطة خاصية ، وهو أنه يسمن سريعاً ، وخبز القطائف يولدخلطاً غليظاً ، والفتيت نفاخ بطيء الهضم ، والمعمول باللبن مسدد كثير الغذاء ،بطىء الإنحدار .
وخبز الشعير بارد يابس في الأولى ، وهو أقل غذاء من خبز الحنطة .
خل :
روى مسلم في صحيحه : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أهله الإدام ، فقالوا : ما عندنا إلا خل ،فدعا به ، وجعل يأكل ويقول : " نعم الإدام الخل ، نعم الإدام الخل " .
وفي سنن ابن ماجه عن أم سعد رضي الله عنها عن النبي صلىالله عليه وسلم : " نعم الإدام الخل ، اللهم بارك في الخل ، فإنه كان إدامالأنبياء قبلي ، ولم يفتقر بيت فيه الخل " .
الخل : مركب من الحرارة ، والبرودة أغلب عليه ، وهو يابس في الثالثة ،قوي التجفيف ، يمنع من انصباب المواد ، ويلطف الطبيعة ، وخل الخمر ينفعالمعدة الصلبة ، ويقمع الصفراء ، ويدفع ضرر الأدوية القتالة ، ويحلل اللبن والدمإذا جمدا في الجوف ، وينفع الطحال ، ويدبغ المعدة ، ويعقل البطن ، ويقطع العطش ،ويمنع الورم حيث يريد أن يحدث ، ويعين على الهضم ، ويضاد البلغم ، ويلطف الأغذيةالغليظة ، ويرق الدم .
وإذا شرب بالملح ، نفع من أكل الفطر القتال ، وإذا احتسي ، قطع العلقالمتعلق بأصل الحنك ، وإذا تمضمض به مسخناً ، نفع من وجع الأسنان ، وقوى اللثة .
وهو نافع للداحس ، إذا طلي به ، والنملة والأورام الحارة ، وحرق النار، وهو مشه للأكل ، مطيب للمعدة ، صالح للشباب ، وفي الصيف لسكان البلاد الحارة .
خلال :
فيه حديثان لا يثبتان ، أحدهما : يروى من حديث أبي أيوب الأنصارييرفعه : " يا حبذا المتخللون من الطعام ، إنه ليس شئ أشد على الملك من بقيةتبقى في الفم من الطعام " وفيه واصل بن السائب ، قال البخاري والرازي : منكرالحديث ، وقال النسائي والأزدي : متروك الحديث .
الثاني : يروى من حديث ابن عباس ، قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عنشيخ روى عنه صالح الوحاظي يقال له : محمد بن عبد الملك الأنصاري ، حدثنا عطاء ، عنابن عباس ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلل بالليط والآس ، وقال: " إنهما يسقيان عروق الجذام " ، فقال أبي : رأيت محمد بن عبد الملك -وكان أعمى - يضع الحديث ، ويكذب .
وبعد : فالخلال نافع للثة والأسنان ، حافظ لصحتها ، نافع من تغيرالنكهة ، وأجوده ما اتخذ من عيدان الأخلة ، وخشب الزيتون والخلاف ، والتخلل بالقصبوالآس والريحان ، والباذروج مضر .
حرف الدال
دهن :
روى الترمذي في كتاب الشمائل من حديث أنس بن مالك رضيالله عنهما ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه ، وتسريحلحيته ، ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات .
الدهن يسد مسام البدن ، ويمنع ما يتحلل منه ، وإذا استعمل به بعدالإغتسال بالماء الحار ، حسن البدن ورطبه ، وإن دهن به الشعر حسنه وطوله ، ونفع منالحصبة ، ودفع أكثر الآفات عنه .
وفي الترمذي : من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " كلواالزيت وادهنوا به " . وسيأتي إن شاء الله تعالى.
والدهن في البلاد الحارة ، كالحجاز ونحوه من آكد أسباب حفظ الصحةوإصلاح البدن ، وهو كالضروري لهم ، وأما البلاد الباردة ، فلا يحتاج إليه أهلها ،والإلحاح به في الرأس فيه خطر بالبصر .
وأنفع الأدهان البسيطة : الزيت ، ثم السمن ، ثم الشيرج .
وأما المركبة : فمنها بارد رطب ، كدهن البنفسج ينفع من الصداع الحار ،وينوم أصحاب السهر ، ويرطب الدماغ ، وينفع من الشقاق ، وغلبة اليبس ،والجفاف ، ويطلى به الجرب ، والحكة اليابسة ، فينفعها ويسهل حركة المفاصل ، ويصلحلأصحاب الأمزجة الحارة في زمن الصيف ، وفيه حديثان باطلان موضوعان على رسول اللهصلى الله عليه وسلم أحدهما : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضلي علىسائر الناس " .
والثاني : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضل الإسلامعلى سائر الأديان " .
ومنها : حار رطب ، كدهن البان ، ولس دهن زهره ، بل دهن يستخرج من حبأبيض أغبر نحو الفستق ، كثير الدهنية والدسم ، ينفع من صلابة العصب ، ويلينه ،وينفع من البرش والنمش ، والكلف والبهق ، ويسهل بلغماً غليظاً ، ويلين الأوتاراليابسة، ويسخن العصب ، وقد روي فيه حديث باطل مختلق لا أصل له : " ادهنوابالبان ، فإنه أحظى لكم عند نسائكم " . ومن منافعه أنه يجلو الأسنان ،ويكسبها بهجة ، وينقيها من الصدأ ، ومن مسح به وجهه وأطرافه لم يصبه حصى ولا شقاق، وإذا دهن به حقوه ومذاكيره وما والاها ، نفع من برد الكليتين ، وتقطير البول .
حرف الذال
ذريرة :
ثبت في الصحيحين : عن عائشة رضي الله عنها قالت : طيبترسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، بذريرة في حجة الوداع لحله وإحرامه . تقدمالكلام في الذريرة ومنافعها وما هيتها ، فلا حاجة لإعادته .
ذباب : تقدم في حديث أبي هريرة المتفق عليه في أمره صلى الله عليهوسلم بغمس الذباب في الطعام إذا سقط فيه لأجل الشفاء الذي في جناحه ، وهو كالترياقللسم الذي في الجناح الآخر ، وذكرنا منافع الذباب هناك .
ذهب : روى أبو داود ، والترمذي : " أن النبي صلى الله عليه وسلمرخص لعرفجة بن أسعد لما قطع أنفه يوم الكلاب ، واتخذ أنفاً من ورق ، فأنتن عليه ،فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفاً من ذهب " . وليس لعرفجة عندهمغير هذا الحديث الواحد .
وأذا مرضت فهو يشفين :: الفئة الأولى :: العلاج بالقرأن الكريم :: علاج السحر واللبس والمس بالقرأن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مارس 16, 2015 7:49 pm من طرف خالد براهمه
» علاج السرطان بالأعشاب خلال اربعة اسابيع
الإثنين مارس 16, 2015 7:35 pm من طرف خالد براهمه
» الفستق مقوى جنسي نسبة 51%
الخميس نوفمبر 28, 2013 7:37 pm من طرف خالد براهمه
» اسماء الأعشاب
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:35 am من طرف حسين العنوز
» آيات الشفاء في القرآن
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:30 am من طرف حسين العنوز
» اضطرابات الغدة الدرقية وعلاجها
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:29 am من طرف حسين العنوز
» رقية للعقـم والإســـقاط
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:28 am من طرف حسين العنوز
» مرضى السكري
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز
» اظفـــــــار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز