وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وأذا مرضت فهو يشفين
اهلا بك زائرنا الكريم
كي تتمكن من قراءة كل المواضيع ووضع الردود يرجى منك تشرفينا عضوا مرحبا به في منتدانا والتسجيل
وأذا مرضت فهو يشفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» علاج تصلب الشرايين والجلطات القلبيه والدماغيه بعون الله تعالى
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1) Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:49 pm من طرف خالد براهمه

» علاج السرطان بالأعشاب خلال اربعة اسابيع
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1) Icon_minitime1الإثنين مارس 16, 2015 7:35 pm من طرف خالد براهمه

» الفستق مقوى جنسي نسبة 51%
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1) Icon_minitime1الخميس نوفمبر 28, 2013 7:37 pm من طرف خالد براهمه

» اسماء الأعشاب
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:35 am من طرف حسين العنوز

» آيات الشفاء في القرآن
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:30 am من طرف حسين العنوز

» اضطرابات الغدة الدرقية وعلاجها
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:29 am من طرف حسين العنوز

» رقية للعقـم والإســـقاط
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:28 am من طرف حسين العنوز

» مرضى السكري
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

» اظفـــــــار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز

التبادل الاعلاني
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني
دخول

لقد نسيت كلمة السر


الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1)

اذهب الى الأسفل

الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1) Empty الطب النبوي زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع(1)

مُساهمة من طرف خالد براهمه الخميس أكتوبر 28, 2010 10:44 pm

زاد المعاد – الطب النبوي- الجزء الرابع

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


في ذكر شئ من الأدويةوالأغذية المفردة
التي جاءت على لسانه صلى الله عليه وسلم مرتبة على حروف المعجم
حرف الهمزة
إثمد :
هو حجر الكحل الأسود ، يؤتى به من أصبهان ، وهو أفضله ويؤتى به من جهةالمغرب أيضاً ، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص ، وداخله أملس ليس فيه شئمن الأوساخ .
ومزاجه بارد يابس ينفع العين ويقويها ، ويشد أعصابها ، ويحفظ صحتها ،ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها ، وينقي أوساخها ، ويجلوها ، ويذهب الصداعإذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دق وخلط ببعض الشحوم الطرية ، ولطخعلى حرق النار ، لم تعرض فيه خشكريشة ، ونفع من التنفط الحادث بسببه ، وهو أجودأكحال العين لا سيما للمشايخ ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جعل معه شئ من المسك .

أترج :
ثبت في الصحيح : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، طعمها طيب ، وريحها طيب ".
في الأترج منافع كثيرة ، وهو مركب من أربعة أشياء : قشر ، ولحم ، وحمض، وبزر ، ولكل واحد منها مزاج يخصه ، فقشره حار يابس ، ولحمه حار رطب ، وحمضه بارديابس ، وبزره حار يابس .
ومن منافع قشره : أنه إذا جعل في الثياب منع السوس ، ورائحته تصلحفساد الهواء والوباء ، ويطيب النكهة إذا أمسكه في الفم ، ويحلل الرياح ،وإذا جعل في الطعام كالأبازير ، أعان على الهضم . قال صاحب القانون :وعصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي شرباً ، وقشره ضماداً ، وحراقة قشره طلاء جيدللبرص . انتهى .
وأما لحمه : فملطف لحرارة المعدة ، نافع لأصحاب المرة الصفراء ، قامعللبخارات الحارة . وقال الغافقي : أكل لحمه ينفع البواسير . انتهى .
وأما حمضه : فقابض كاسر للصفراء ، ومسكن للخفقان الحار ، نافع مناليرقان شرباً واكتحالاً ، قاطع للقئ الصفراوي ، مشه للطعام ، عاقل للطبيعة ، نافعمن الإسهال الصفراوي ، وعصارة حمضه يسكن غلمة النساء ، وينفع طلاء من الكلف ،ويذهب بالقوباء ، ويستدل على ذلك من فعله في الحبر إذا وقع في الثياب قلعه ، ولهقوة تلطف ، وتقطع ، وتبرد ، وتطفئ حرارة الكبد، وتقوي المعدة ، وتمنع حدة المرةالصفراء ، وتزيل الغم العارض منها ، وتسكن العطش .
وأما بزره : فله قوة محللة مجففة . وقال ابن ماسويه : خاصية حبه النفعمن السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقال مقشراً بماء فاتر وطلاء مطبوخ 0 وإن دقووضع على موضع اللسعة ، نفع ، وهو ملين للطبيعة ، مطيب للنكهة ، وأكثر هذا الفعلموجود في قشره ، وقال غيره : خاصية حبه النفع من لسعات العقارب إذا شرب منه وزنمثقالين مقشراً بماء فاتر ، وكذلك إذا دق ووضع على موضع اللدغة . وقال غيره : حبهيصلح للسموم كلها ، وهو نافع من لدغ الهوام كلها .
وذكر أن بعض الأكاسرة غضب على قوم من الأطباء ، فأمر بحبسهم ، وخيرهمأدماً لا يزيد لهم عليه ، فاختاروا الأترج ، فقيل لهم : لم اخترتموه علىغيره ؟ فقالوا : لأنه في العاجل ريحان ، ومنظره مفرح ، وقشره طيب الرائحة ، ولحمهفاكهة ، وحمضه أدم ، وحبه ترياق ، وفيه دهن .
وحقيق بشئ هذه منافعه أن يشبه به خلاصة الوجود ، وهو المؤمن الذي يقرأالقرآن ، وكان بعض السلف يحب النظر إليه لما في منظره من التفريح .

أرز :
فيه حديثان باطلان موضوعان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحدهما: أنه " لو كان رجلاً ، لكان حليماً " الثاني : " كل شئ أخرجتهالأرض ففيه داء وشفاء إلا الأرز ، فإنه شفاء لا داء فيه " ذكرناهما تنبيهاًوتحذيراً من نسبتهما إليه صلى الله عليه وسلم .
وبعد فهو حار يابس ، وهو أغذى الحبوب بعد الحنطة ، وأحمدها خلطاً ،يشد البطن شداً يسيراً ، ويقوي المعدة ، ويدبغها ، ويمكث فيها . وأطباء الهند تزعم، أنه أحمد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر ، وله تأثير في خصب البدن ،وزيادة المني ، وكثرة التغذية ، وتصفية اللون .
أرز : بفتح الهمزة وسكون الراء : وهو الصنوبر ، ذكره النبي صلى اللهعليه وسلم في قوله : " مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع، تفيئها الرياح ،تقيمها مرة ، وتميلها أخرى، ومثل المنافق مثل الأرزة لا تزال قائمة على أصلها حتىيكون انجعافها مرة واحدة"، وحبه حار رطب ، وفيه إنضاج وتليين ، وتحليل ، ولذعيذهب بنقعه في الماء ، وهو عسر الهضم ، وفيه تغذية كثيرة ، وهو جيد للسعال ،ولتنقية رطوبات الرئة ، ويزيد في المني ، ويولد مغصاً ، وترياقه حب الرمان المر .

إذخر :
ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في مكة :" لا يختلى خلاها ، فقال له العباس رضي الله عنه : إلا الإذخر يا رسولالله ، فإنه لقينهم ولبيوتهم ، فقال : إلا الإذخر " .
والإذخر حار في الثانية ، يابس في الأولى ، لطيف مفتح للسدد وأفواهالعروق ، يدر البول والطمث ، ويفتت الحصى ، ويحلل الأورام الصلبة في المعدة والكبدوالكليتين شرباً وضماداً ، وأصله يقوي عمود الأسنان والمعدة ، ويسكن الغثيان ،ويعقل البطن .

حرف الباء
بطيخ :
روى أبو داود والترمذي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يأكلالبطيخ بالرطب ، يقول : " نكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا " .
وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شئ غير هذا الحديث الواحد ،والمراد به الأخضر ، وهو بارد رطب ، وفيه جلاء ، وهو أسرع انحداراً عن المعدة منالقثاء والخيار ، وهو سريع الإستحالة إلى أي خلط كان صادفه في المعدة ، وإذا كانآكله محروراً انتفع به جداً ، وإن كان مبروداً دفع ضرره بيسير من الزنجيل ونحوه ،وينبغي أكله قبل الطعام ، ويتبع به ، وإلا غثى وقيأ ، وقال بعض الأطباء : إنه قبلالطعام يغسل البطن غسلاً ، ويذهب بالداء أصلاً .

بلح :
روى النسائي وابن ماجه في سننهما : من هشام بن عروة ، عنأبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان إذا نظر إلى ابن آدم يأكل البلح بالتمر يقول :بقي ابن آدم حتى أكل الحديث بالعتيق " . وفي رواية : " كلوا البلحبالتمر ، فإن الشيطان يحزن إذا رأى ابن آدم يأكله يقول : عاش ابن آدم حتى أكلالجديد بالخلق " ، رواه البزار في مسنده وهذا لفظه .
قلت : الباء في الحديث بمعنى : مع ، أي : كلوا هذا مع هذا قال بعضأطباء الإسلام : إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأكل البلح بالتمر ، ولم يأمربأكل البسر مع التمر ، لأن البلح بارد يابس ، والتمر حار رطب ، ففي كل منهما إصلاحللآخر ، وليس كذلك البسر مع التمر ، فإن كل واحد منهما حار ، وإن كانت حرارة التمرأكثر ، ولا ينبغي من جهة الطب الجمع بين حارين أو باردين ، كما تقدم . وفي هذاالحديث : التنبيه على صحة أصل صناعة الطب ، ومراعاة التدبير الذي يصلح في دفعكيفيات الأغذية والأدوية بعضها ببعض ، ومراعاة القانون الطبي الذي تحفظ به الصحة .
وفي البلح برودة ويبوسة ، وهو ينفع الفم واللثة والمعدة ، وهو رديءللصدر والرئة بالخشونة التي فيه ، بطيء في المعدة يسير التغذية ، وهو للنخلةكالحصرم لشجرة العنب ، وهما جميعاً يولدان رياحاً ، وقراقر ، ونفخاً ، ولا سيماإذا شرب عليهما الماء ، ودفع مضرتهما بالتمر ، أو بالعسل والزبد .
بسر : ثبت في الصحيح : أن أبا الهيثم بن التيهان ، لماضافه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، جاءهم بعذق - وهومن النخلة كالعنقود من العنب - فقال له : " هلا انتقيت لنا من رطبه فقال : أحببت أن تنتقوا من بسره ورطبه " .
البسر : حار يابس ، ويبسه أكثر من حره ، ينشف الرطوبة ، ويدبغ المعدة، ويحبس البطن ، وينفع اللثة والفم ، وأنفعه ما كان هشاً وحلواً ، وكثرة أكله وأكلالبلح يحدث السدد في الأحشاء .
بيض : ذكر البيهقي في شعب الإيمان أثراً مرفوعاً : أننبياً من الأنبياء شكى إلى الله سبحانه الضعف ، فأمره بأكل البيض . وفيثبوته نظر ، ويختار من البيض الحديث على العتيق ، وبيض الدجاج على سائر بيض الطير، وهو معتدل يميل إلى البرودة قليلاً .
قال صاحب القانون : ومحه : حار رطب ، يولد دماً صحيحاًمحموداً ، ويغذي غذاءاً يسيراً ، ويسرع الإنحدار من المعدة إذا كان رخواً . وقالغيره : مح البيض : مسكن للألم ، مملس للحلق وقصبة الرئة ، نافع للحلق والسعالوقروح الرئة والكلى والمثانة ، مذهب للخشونة ، لا سيما إذا أخذ بدهن اللوز الحلو ،ومنضج لما في الصدر ، ملين له ، مسهل لخشونة الحلق ، وبياضه إذا قطر في العينالوارمة ورماً حاراً ، برده ، وسكن الوجع وإذا لطخ به حرق النار أو ما يعرض له ،لم يدعه يتنفط ، وإذا لطخ به الوجع ، منع الإحتراق العارض من الشمس ، واذا خلطبالكندر ، ولطخ على الجبهة ، نفع من النزلة .
وذكره صاحب القانون في الأدوية القلبية ، ثم قال : وهو -وإن لم يكن من الأدوية المطلقة - فإنه مما له مدخل في تقوية القلب جداً أعنيالصفرة ، وهي تجمع ثلاثة معان : سرعة الإستحالة إلى الدم ، وقلة الفضلة ، وكونالدم المتولد منه مجانساً للدم الذي يغذو القلب خفيفاً مندفعاً إليه بسرعة ، ولذلكهو أوفق ما يتلافى به عادية الأمراض المحللة لجوهر الروح .


بصل :
روى أبو داود في سننه : عن عائشة رضي الله عنها ، أنهاسئلت عن البصل ، فقالت : إن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيهبصل .
وثبت عنه في الصحيحين أنه منع آكله من دخول المسجد .
والبصل : حار في الثالثة ، وفيه رطوبة فضلية ينفع من تغير المياه ،ويدفع ريح السموم ، ويفتق الشهوة ، ويقوي المعدة ، ويهيج الباه ، ويزيد في المني ،ويحسن اللون ، ويقطع البلغم ، ويجلو المعدة ، وبزره يذهب البهق ، ويدلك به حول داءالثعلب ، فينفع جداً ، وهو بالملح يقلع الثآليل ، وإذا شمه من شرب دواء مسهلاًمنعه من القئ والغثيان ، وأذهب رائحة ذلك الدواء ، وإذا استعط بمائه ، نقى الرأس ،ويقطر في الأذن لثقل السمع والطنين والقيح ، والماء الحادث في الأذنين ، وينفع منالماء النازل في العينين اكتحالاً يكتحل ببزره مع العسل لبياض العين ، والمطبوخمنه كثير الغذاء ينفع من اليرقان والسعال ، وخشونة الصدر ، ويدر البول، ويلين الطبع ، وينفع من عضة الكلب غير الكلب إذا نطل عيها ماؤه بملح وسذاب ،وإذا احتمل ، فتح أفواه البواسير .
وأما ضرره : فإنه يورث الشقيقة ، ويصدع الرأس ، ويولد أرياحاً ، ويظلمالبصر ، وكثرة أكله تورث النسيان ، ويفسد العقل ، ويغير رائحة الفم والنكهة ، ويؤذيالجليس ، والملائكة ، وإماتته طبخاً تذهب بهذه المضرات منه .
وفي السنن : أنه صلى الله عليه وسلم أمر آكله وآكل الثوم أن يميتهماطبخاً ويذهب رائحته مضغ ورق السذاب عليه .
باذنجان :
في الحديث الموضوع المختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الباذنجان لما أكل له " ، وهذا الكلام مما يستقبح نسبته إلى آحاد العقلاء ،فضلاً عن الانبياء ، وبعد : فهو نوعان : أبيض وأسود ، وفيه خلاف ، هل هو بارد أوحار ؟ والصحيح : أنه حار ، وهو مولد للسوداء والبواسير ، والسدد والسرطان والجذام، ويفسد اللون ويسوده ، ويضر بنتن الفم ، والأبيض منه المستطيل عار من ذلك .

حرف التاء
تمر :
ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم : " من تصبحبسبع تمرات وفي لفظ : من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" . وثبت عنه أنه قال : " بيت لا تمر فيه جياع أهله " . وثبت عنهأكل التمر بالزبد ، وأكل التمر بالخبز ، وأكله مفرداً .
وهو حار في الثانية ، وهل هو رطب في الأولى ، أو يابس فيها ؟ . علىقولين . وهو مقو للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في الباه ، ولا سيما مع حب الصنوبر ،ويبرئ من خشونة الحلق ، ومن لم يعتده كأهل البلاد الباردة فإنه يورث لهم السدد ،ويؤذي الأسنان ، ويهيج الصداع ، ودفع ضرره باللوز والخشخاش ، وهو من أكثر الثمارتغذية للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب ، وأكله على الريق يقتل الدود ، فإنهمع حرارته فيه قوة ترياقية ، فإذا أديم استعماله على الريق ، خفف مادة الدود ،وأضعفه وقلله ، أو قتله ، وهو فاكهة وغذاء ، ودواء وشراب وحلوى .

تين :
لما لم يكن التين بأرض الحجاز والمدينة ، لم يأت له ذكر في السنة ،فإن أرضه تنافي أرض النخل ، ولكن قد أقسم الله به في كتابه ، لكثرة منافعه وفوائده، والصحيح : أن المقسم به : هو التين المعروف .
وهو حار ، وفي رطوبته ويبوسته قولان ، وأجوده : الأبيض الناضج القشر ،يجلو رمل الكلى والمثانة ، ويؤمن من السموم ، وهو أغذى من جميع الفواكه وينفعخشونة الحلق والصدر ، وقصبة الرئة ، ويغسل الكبد والطحال ، وينقي الخلط البلغمي منالمعدة ، ويغذو البدن غذاء جيداً ، إلا أنه يولد القمل إذا أكثر منه جداً .
ويابسه يغذو وينفع العصب ، وهو مع الجوز واللوز محمود ، قال جالينوس: وإذا أكل مع الجوز والسذاب قبل أخذ السم القاتل ، نفع ، وحفظ من الضرر .
ويذكر عن أبي الدرداء : أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم طبق من تين، فقال : " كلوا و أكل منه ، وقال : لو قلت : إن فاكهة نزلت منالجنة قلت : هذه ، لأن فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوا منها فإنها تقطع البواسير ،وتنفع من النقرس " . وفي ثبوت هذا نظر .
واللحم منه أجود ، ويعطش المحرورين ، ويسكن العطش الكائن عن البلغمالمالح ، وينفع السعال المزمن ، ويدر البول ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، ويوافقالكلى والمثانة ، ولأكله على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجاري الغذاء وخصوصاًباللوز والجوز ، وأكله مع الأغذية الغليظة رديء جداً ، والتوت الأبيض قريب منه ،لكنه أقل تغذية وأضر بالمعدة .

تلبينة :
قد تقدم إنها ماء الشعير المطحون ، وذكرنا منافعها ، وأنها أنفع لأهلالحجاز من ماء الشعير الصحيح .
خالد براهمه
خالد براهمه
Admin

عدد المساهمات : 558
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
العمر : 67

https://doctor-khalid.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى