بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
زنا المحارم.. !!!
صفحة 1 من اصل 1
زنا المحارم.. !!!
زنا المحارم.. !!!
ترددتكثيراً قبل أن أكتب إليكم مشكلتي، وهي مشكلة كبيرة، كنت وقتها أبلغ من العمر ستةعشر عاماً، ولي أخت تكبرني بعامين، وأهلي دائمو الخروج، إلا أنا وأختي، فلا نحب أننخرج إلا لضرورة؛ لأننا مهتمان بالدراسة، المهم في أحد الأيام ذهبت لغرفة أختي ـوهي غير موجودة ـ لإحضار بعض أشرطة الفيديو، وبالصدفة وقعت عيناي على شريطينمخبأين فأخذتهما، واكتشفت الطامة الكبرى؛ حيث إنهما شريطا جنس، وبصراحة لقدشاهدتهما بالكامل، ثم أخذت أفكر: من أين حصلت أختي على هذه الأشرطة؟! ولماذاتشاهدها؟ وتساؤلات كثيرة في ذهني، وقررت أن أراقبها ماذا تفعل عند دخولها غرفتها؟وفعلاً رأيتها "من فتحة الباب" تمارس العادة السرية، ولم أتحمل ذلكالمنظر، فقررت أن أصارحها، ولما واجهتها بأنني وجدت لديها هذه الأشرطة، أنكرتبعصبية وقالت: عيب عليك أن تقول عني هذا الكلام، وهنا شعرت بالندم على ما فعلت،وبصراحة لقد خفت أن تبلغ أهلنا بهذا الأمر، ولكن للأسف لقد استغلتني أختي بسببضعفي وخوفي …. و …!!!
هذا جزء من رسالة وصلت إلينا.. ونترك لكم استنتاجالبقية ونعفيكم من تفاصيلها، ولكننا عرضنا هذا الجزء؛ لندق به أجراس الخطر محذرينللآباء، ومرشدين للأبناء حول مخاطر كثيرة صارت قريبة منا.
المشكلة من البداية سببها إهمال الوالدين فيرعايتهما للأبناء، فبعض الآباء يعتقدون أن الأبناء في مرحلة بداية الشباب يحتاجونلقدر أقل من الرعاية والملازمة، وأنهم يستطيعون تصريف شئونهم بكفاءة أكبر من مرحلةالطفولة، وينشغل الآباء عنهم بمشاغل أخرى، ويتركون الأبناء لتدبير وترتيب حياتهمأو شئونها، وكأن وظيفة الأب والأم توفير المأكل والملبس والمصاريف.. فقط!!
ويعتمد البعض الآخر على ما غرسه في أبنائه منمبادئ وأخلاق في الصغر، ويغفل عن تأثير ما في المجتمع من مفاسد على الأبناء، وتأثيررفقاء السوء عليهم، فهذه الآفات قادرة على قتل ما زرعه الآباء، ما لم يتعهد الآباءزرعهم برعاية حتى يثمر الزرع، بل قد تتكفل جماعة أصدقاء السوء بتوجيه الأبناء إلىمسار آخر منحرف في غيبة الحوار والتفاهم والتواصل بين الآباء والأبناء.
ومداخل الفساد أكثر من أن نحصيها هنا، وبعضها قديكون أداة في البيت مثل الأطباق اللاقطة للبث الفضائي، أو الفيديو، أو الإنترنت،ومنها ما يكون صديقاً للعائلة أو في المدرسة.
والسبيل الأنفع للتعامل مع هذه المصادر والمداخلليس هو التضييق على الأولاد، وحركتهم، ومحاولة خنقها بغرض حمايتهم من الفساد، بليكون أولاً بحسن رعايتهم وتربيتهم من الصغر بالقدوة، وبغيرها من وسائل التوجيه،وباستمرار الرعاية والحنان مع وصولهم لسن المراهقة التي يحتاج الأبناء فيها إلىعون أكبر، ولكن بنوعية مختلفة عن حاجاتهم في الطفولة: بقرب أكثر ذكاءً، وتفهم أعمقتناولاً، وبمرونة حكيمة، ومشاركة في المسئولية، واحتواء على مفردات الحياةوالأصدقاء، وإسداء النصيحة بهدوء، واحتواء المشكلات برؤية ثاقبة تدرك أن التوجيهالمباشرة ليس هو أفضل الطرق للوصول إلى قلب وعقل المراهق.
إن نجاح الوالدين في مهمة التربية ـ وهي أصعبمهام الحياة في تصورنا ـ يتعرض لاختبار قاس في مرحلة مراهقة أبنائهم، وآية التوفيقفي هذه المهمة أن يكون الوالدان أقرب إلى الأبناء، بحيث يجدون فيهما الصدر الواسع،والأذن المفتوحة، ويشعرون تجاههما بالثقة والاطمئنان، ويفزعون إليهما موقنين أنهمسيجدون دائماً الرأي الصائب، والعون المستمر.
والفراغ هو أخطر آفات مرحلة المراهقة؛ لأنالطاقات الذهنية والنفسية والجسمانية تتضاعف بينما المهام والمسئوليات التقليديةمن دراسة وغيرها تبدو أقل وأهون من أن تملأ العقل والقلب بما ينفع ويجذب، ويمتعويفيد، وهنا تبدو مهمة من مهمات الأسرة في كفالة البرامج المناسبة لحل هذهالمشكلة، وتجاوز هذه المعضلة، وأقول مشكلة معضلة؛ لأننا نعيش في عالمنا العربي ـحالة من الفراغ أو بالأحرى الخواء الثقافي الذي تعشش فيه خفافيش الظلام والفساد،وترتفع فيه جراثيم البطالة الروحية والعقلية، وهي جراثيم فتاكة يمكن أن تقضي علىأمم كاملة، فما بالك بشاب غض الإهاب، أو فتاة خضراء العود؟
ومن جوانب التربية التي يغفل عنها كثير من الآباءوالأمهات ما يتعلق بشئون الجسد، والعلاقات الجنسية، وتجاهل الأسرة لهذا الجانب منالتوعية أنتج أجيالاً يتلاعب بها الجهل وتشيع فيها البلايا والانحرافات بدءاً منالمفاهيم الخاطئة، ومروراً ببعض الممارسات مثل: الاستمناء، وانتهاءً بما نحن بصددههنا ـ في هذه المشكلة ـ من علاقة جنسية بين المحارم، ولا يمكننا أن نحدد حجمانتشار هذه الآفات في غياب حرية وإمكانية البحث العلمي النزيه لها، لكننا فقط ومنخلال الممارسة لسنوات عديدة يمكننا القول إنها منتشرة بالقدر الذي يتجاوز كونهامجرد حالات فردية شاذة.
أما بالنسبة لمشكلة الابن فلقد أخطأ من البداية،واختار أسلوباً وضعه في الفخ الذي نصبه له شيطان شهوته، وشهوة أخته التي أرى أنهاتتحمل الجزء الأكبر من الوزر، دون أن يقلل هذا من مسئولياته عما حدث.
أخطأ حين تتبع عورة أخته، وأخطأ حين تورط في نفسما تورطت فيه من مشاهدة تلك الأفلام، وأخطأ حين اختار مواجهتها وعتابها؛ لأن هذاليس دوره، ولا مكانه، وأخطأ حين قدم مخافته لغضب الأهل على غضب الله سبحانه
ترددتكثيراً قبل أن أكتب إليكم مشكلتي، وهي مشكلة كبيرة، كنت وقتها أبلغ من العمر ستةعشر عاماً، ولي أخت تكبرني بعامين، وأهلي دائمو الخروج، إلا أنا وأختي، فلا نحب أننخرج إلا لضرورة؛ لأننا مهتمان بالدراسة، المهم في أحد الأيام ذهبت لغرفة أختي ـوهي غير موجودة ـ لإحضار بعض أشرطة الفيديو، وبالصدفة وقعت عيناي على شريطينمخبأين فأخذتهما، واكتشفت الطامة الكبرى؛ حيث إنهما شريطا جنس، وبصراحة لقدشاهدتهما بالكامل، ثم أخذت أفكر: من أين حصلت أختي على هذه الأشرطة؟! ولماذاتشاهدها؟ وتساؤلات كثيرة في ذهني، وقررت أن أراقبها ماذا تفعل عند دخولها غرفتها؟وفعلاً رأيتها "من فتحة الباب" تمارس العادة السرية، ولم أتحمل ذلكالمنظر، فقررت أن أصارحها، ولما واجهتها بأنني وجدت لديها هذه الأشرطة، أنكرتبعصبية وقالت: عيب عليك أن تقول عني هذا الكلام، وهنا شعرت بالندم على ما فعلت،وبصراحة لقد خفت أن تبلغ أهلنا بهذا الأمر، ولكن للأسف لقد استغلتني أختي بسببضعفي وخوفي …. و …!!!
هذا جزء من رسالة وصلت إلينا.. ونترك لكم استنتاجالبقية ونعفيكم من تفاصيلها، ولكننا عرضنا هذا الجزء؛ لندق به أجراس الخطر محذرينللآباء، ومرشدين للأبناء حول مخاطر كثيرة صارت قريبة منا.
المشكلة من البداية سببها إهمال الوالدين فيرعايتهما للأبناء، فبعض الآباء يعتقدون أن الأبناء في مرحلة بداية الشباب يحتاجونلقدر أقل من الرعاية والملازمة، وأنهم يستطيعون تصريف شئونهم بكفاءة أكبر من مرحلةالطفولة، وينشغل الآباء عنهم بمشاغل أخرى، ويتركون الأبناء لتدبير وترتيب حياتهمأو شئونها، وكأن وظيفة الأب والأم توفير المأكل والملبس والمصاريف.. فقط!!
ويعتمد البعض الآخر على ما غرسه في أبنائه منمبادئ وأخلاق في الصغر، ويغفل عن تأثير ما في المجتمع من مفاسد على الأبناء، وتأثيررفقاء السوء عليهم، فهذه الآفات قادرة على قتل ما زرعه الآباء، ما لم يتعهد الآباءزرعهم برعاية حتى يثمر الزرع، بل قد تتكفل جماعة أصدقاء السوء بتوجيه الأبناء إلىمسار آخر منحرف في غيبة الحوار والتفاهم والتواصل بين الآباء والأبناء.
ومداخل الفساد أكثر من أن نحصيها هنا، وبعضها قديكون أداة في البيت مثل الأطباق اللاقطة للبث الفضائي، أو الفيديو، أو الإنترنت،ومنها ما يكون صديقاً للعائلة أو في المدرسة.
والسبيل الأنفع للتعامل مع هذه المصادر والمداخلليس هو التضييق على الأولاد، وحركتهم، ومحاولة خنقها بغرض حمايتهم من الفساد، بليكون أولاً بحسن رعايتهم وتربيتهم من الصغر بالقدوة، وبغيرها من وسائل التوجيه،وباستمرار الرعاية والحنان مع وصولهم لسن المراهقة التي يحتاج الأبناء فيها إلىعون أكبر، ولكن بنوعية مختلفة عن حاجاتهم في الطفولة: بقرب أكثر ذكاءً، وتفهم أعمقتناولاً، وبمرونة حكيمة، ومشاركة في المسئولية، واحتواء على مفردات الحياةوالأصدقاء، وإسداء النصيحة بهدوء، واحتواء المشكلات برؤية ثاقبة تدرك أن التوجيهالمباشرة ليس هو أفضل الطرق للوصول إلى قلب وعقل المراهق.
إن نجاح الوالدين في مهمة التربية ـ وهي أصعبمهام الحياة في تصورنا ـ يتعرض لاختبار قاس في مرحلة مراهقة أبنائهم، وآية التوفيقفي هذه المهمة أن يكون الوالدان أقرب إلى الأبناء، بحيث يجدون فيهما الصدر الواسع،والأذن المفتوحة، ويشعرون تجاههما بالثقة والاطمئنان، ويفزعون إليهما موقنين أنهمسيجدون دائماً الرأي الصائب، والعون المستمر.
والفراغ هو أخطر آفات مرحلة المراهقة؛ لأنالطاقات الذهنية والنفسية والجسمانية تتضاعف بينما المهام والمسئوليات التقليديةمن دراسة وغيرها تبدو أقل وأهون من أن تملأ العقل والقلب بما ينفع ويجذب، ويمتعويفيد، وهنا تبدو مهمة من مهمات الأسرة في كفالة البرامج المناسبة لحل هذهالمشكلة، وتجاوز هذه المعضلة، وأقول مشكلة معضلة؛ لأننا نعيش في عالمنا العربي ـحالة من الفراغ أو بالأحرى الخواء الثقافي الذي تعشش فيه خفافيش الظلام والفساد،وترتفع فيه جراثيم البطالة الروحية والعقلية، وهي جراثيم فتاكة يمكن أن تقضي علىأمم كاملة، فما بالك بشاب غض الإهاب، أو فتاة خضراء العود؟
ومن جوانب التربية التي يغفل عنها كثير من الآباءوالأمهات ما يتعلق بشئون الجسد، والعلاقات الجنسية، وتجاهل الأسرة لهذا الجانب منالتوعية أنتج أجيالاً يتلاعب بها الجهل وتشيع فيها البلايا والانحرافات بدءاً منالمفاهيم الخاطئة، ومروراً ببعض الممارسات مثل: الاستمناء، وانتهاءً بما نحن بصددههنا ـ في هذه المشكلة ـ من علاقة جنسية بين المحارم، ولا يمكننا أن نحدد حجمانتشار هذه الآفات في غياب حرية وإمكانية البحث العلمي النزيه لها، لكننا فقط ومنخلال الممارسة لسنوات عديدة يمكننا القول إنها منتشرة بالقدر الذي يتجاوز كونهامجرد حالات فردية شاذة.
أما بالنسبة لمشكلة الابن فلقد أخطأ من البداية،واختار أسلوباً وضعه في الفخ الذي نصبه له شيطان شهوته، وشهوة أخته التي أرى أنهاتتحمل الجزء الأكبر من الوزر، دون أن يقلل هذا من مسئولياته عما حدث.
أخطأ حين تتبع عورة أخته، وأخطأ حين تورط في نفسما تورطت فيه من مشاهدة تلك الأفلام، وأخطأ حين اختار مواجهتها وعتابها؛ لأن هذاليس دوره، ولا مكانه، وأخطأ حين قدم مخافته لغضب الأهل على غضب الله سبحانه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مارس 16, 2015 7:49 pm من طرف خالد براهمه
» علاج السرطان بالأعشاب خلال اربعة اسابيع
الإثنين مارس 16, 2015 7:35 pm من طرف خالد براهمه
» الفستق مقوى جنسي نسبة 51%
الخميس نوفمبر 28, 2013 7:37 pm من طرف خالد براهمه
» اسماء الأعشاب
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:35 am من طرف حسين العنوز
» آيات الشفاء في القرآن
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:30 am من طرف حسين العنوز
» اضطرابات الغدة الدرقية وعلاجها
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:29 am من طرف حسين العنوز
» رقية للعقـم والإســـقاط
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:28 am من طرف حسين العنوز
» مرضى السكري
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز
» اظفـــــــار،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 2:27 am من طرف حسين العنوز